الفرح زما كان وكان
هنفكر الى ناسى ونعرف الصغار بالى كان
عارفين كانوا اول ما يحددو الفرح قبلها بشهر
نحضر القماش ونجيب الخياطه للعروسه
تفصل لبس جديد للبيت كله وتروح بيت العروسه بزفه
وشايلين ماكينة الخياطه على الرؤس
ونقط الخياطه كانت لها احترامها لانها كانت بتعلم بنات كتير
وتتطلع البنت من عندها بتعرف كل حاجه ويتمناها كل شاب ست بيت وصانعه فى ايدها
وهات يزغاريد وياطبل من بعد العصر لحد العشا
كل يوم لحد ما يجي الفرح
كنا صغار نروح ناخد الراجل بتاع النخل علشان يجيب كام جريده وكام زعفه
وكان اسمه عم احمد
وكان بيروح معانا ما فرح البنت فرحنا كلنا
ونروح لواحد تانى اسمه نسيت ما انا ناسيه
كان احسن واحد يزرع الورد
ونجيب شوية ورد حلوين
ونجرى على الارض ونجيب شويه اغصان شجر الكافور
واغصان تانيه خضرا وطريه
ونطير على عم ابراهيم علشان نجيب البلونات
وكله من غير ولا مليم
ونروح جري على النجارالى على الطريق الزراعى ونجيب شوية نشاره كانت النشاره خشنه لانه كان بيستعمل حاجه اسمها الفاره لتنعيم الخشب
المهم
الشباب كان يجيب كانبتين من عند اى حد فى الحته
ويحطوا الجريد على اربع اركان ويضموها لعمل الكوشه
متخيلين ويلفو عليها الاغصان والورد ويقصوا اطراف الجريد علشان الشوك
ويربطو البلونات بطرق مختلفه وجميله ونفرش النشاره على الارض
ونلونها ولا نولع فيها ولا حروف ولا حاجه
وريحة الورد تملى المكان وده فى الحنه والزفاف
نسيت يوم العزال نوديه بزفه ونشيله على الرؤس
كانت حاجات بسيطه بس جميله
والقله المرسوم عليها بالورد والمرايات
ومناديل العروسه الى هتوزعها فى الصباحيه
ونيجى ليوم الحنه تلبس العروسه فستان بامبى ايوه لازم بامبى
وشوية احمر واخضر وشويه الوان يمكن كان بيخليها اوحش بس اهى كانت ايام
ويوم الفرح كانت كل الناس فرحانه
والخلق كتير كلنا نعرف العروسه
وكلنا اخوات العريس
وكنا نبل الشربات الورد الاحمر ونقدمه فى كوبيات
ملونه ولما تيجى العروسه ساعة الزفه دى مش زافه دى ثورة على حب العروسين
الصقفه كانت من القلب وتشوف وشوش الناس كلها حب
وحبايه الحلاوه كانت مقدسه
لى بيعنها ابويا فى جيب الجلابيه
رغم ان عندنا بس دى كانت مهمه بالنسبه ليا
ونست اقولكم ان العروسه كانو بيحطوا الحنه فى ايداها ورجليها
ويلبسوها اكياس بلاستك علشان تعرف تتحرك
علشان يوم الفرح تكون ايدها ورجليها شكلهم حلوا
المهم
ياله بقى نسيت
هنفكر الى ناسى ونعرف الصغار بالى كان
عارفين كانوا اول ما يحددو الفرح قبلها بشهر
نحضر القماش ونجيب الخياطه للعروسه
تفصل لبس جديد للبيت كله وتروح بيت العروسه بزفه
وشايلين ماكينة الخياطه على الرؤس
ونقط الخياطه كانت لها احترامها لانها كانت بتعلم بنات كتير
وتتطلع البنت من عندها بتعرف كل حاجه ويتمناها كل شاب ست بيت وصانعه فى ايدها
وهات يزغاريد وياطبل من بعد العصر لحد العشا
كل يوم لحد ما يجي الفرح
كنا صغار نروح ناخد الراجل بتاع النخل علشان يجيب كام جريده وكام زعفه
وكان اسمه عم احمد
وكان بيروح معانا ما فرح البنت فرحنا كلنا
ونروح لواحد تانى اسمه نسيت ما انا ناسيه
كان احسن واحد يزرع الورد
ونجيب شوية ورد حلوين
ونجرى على الارض ونجيب شويه اغصان شجر الكافور
واغصان تانيه خضرا وطريه
ونطير على عم ابراهيم علشان نجيب البلونات
وكله من غير ولا مليم
ونروح جري على النجارالى على الطريق الزراعى ونجيب شوية نشاره كانت النشاره خشنه لانه كان بيستعمل حاجه اسمها الفاره لتنعيم الخشب
المهم
الشباب كان يجيب كانبتين من عند اى حد فى الحته
ويحطوا الجريد على اربع اركان ويضموها لعمل الكوشه
متخيلين ويلفو عليها الاغصان والورد ويقصوا اطراف الجريد علشان الشوك
ويربطو البلونات بطرق مختلفه وجميله ونفرش النشاره على الارض
ونلونها ولا نولع فيها ولا حروف ولا حاجه
وريحة الورد تملى المكان وده فى الحنه والزفاف
نسيت يوم العزال نوديه بزفه ونشيله على الرؤس
كانت حاجات بسيطه بس جميله
والقله المرسوم عليها بالورد والمرايات
ومناديل العروسه الى هتوزعها فى الصباحيه
ونيجى ليوم الحنه تلبس العروسه فستان بامبى ايوه لازم بامبى
وشوية احمر واخضر وشويه الوان يمكن كان بيخليها اوحش بس اهى كانت ايام
ويوم الفرح كانت كل الناس فرحانه
والخلق كتير كلنا نعرف العروسه
وكلنا اخوات العريس
وكنا نبل الشربات الورد الاحمر ونقدمه فى كوبيات
ملونه ولما تيجى العروسه ساعة الزفه دى مش زافه دى ثورة على حب العروسين
الصقفه كانت من القلب وتشوف وشوش الناس كلها حب
وحبايه الحلاوه كانت مقدسه
لى بيعنها ابويا فى جيب الجلابيه
رغم ان عندنا بس دى كانت مهمه بالنسبه ليا
ونست اقولكم ان العروسه كانو بيحطوا الحنه فى ايداها ورجليها
ويلبسوها اكياس بلاستك علشان تعرف تتحرك
علشان يوم الفرح تكون ايدها ورجليها شكلهم حلوا
المهم
ياله بقى نسيت