هل تأملّنا يوْماً كوبَ ماءٍ وفيه بلورات سكر
أو ملْح أو أيّاً ممّن شابهها
لماذا يتحول محْلولاً في حين أنّنا لوْ وضعْنا شيْئاً [ صُلْباً ] يبْقى كما هُوَ عليْه
وهُنا بوجْهٍ خاص في وعاء هذه الدّنْيا
لكلٍّ منّاصفاتٌ خاصة تُلازمه
ثوْبٌ قالبه يخْتلف عن الآخر
ولو شابهه بالتأكيد هُناكَ خيوطٌ تكْتنفه تخصّهُ هُوَ ولا غيْرهُ ..
هناكَ فئات تذوب في هذا المجْتمع مُنْخرطة فيما تُسميه
نجْمي ..~
قائدي ..~ ... الخ
وأخْرى كالجبال تتّبع ما تُسميه [ بالقُدْوة ]
وثالثة بيْن هاتيْن كــ [ المائع ]
منَ الصّعْب تصْنيفه أهوَ معْ السّائل أمْ الصّلْب
جميلٌ أنْ يكونَ لنا قُدْوة نسيرُ خُطاها
ولكنْ ألّا يتعدّى هذا تقْليد شخْصياتٍ أخْرى لدرجة وكأنّنا هُمْ
ما الذي يدْفع البعْض منّا إلى التّقْليد [؟]
بشكْلٍ مُبسط شتان ما بيْن الاقْتداء والتّقْليد
فالاقْتداء هيَ أنْ تلْمس الجوانب الإيجابية لشخْصٍ ما وتغْرسها في نفْسكِ
وبما أنّنا أمّةٌ إسْلاميّة فبالتأكيد قُدوتنا هو رسول الأنام
- صلى الله عليه وسلّم -
أمّا التّقْليد فهيَ أنْ تذوب في شخْصيّة غيركَ
بمعْنى آخر أنْ تكونَ هُوَ
أي أنْ تُقلّد حركاته وتتصرْف بطريقةٍ تُساير حياته نفْسها ... الخ
إلى أيّ مدى يصل بنا التّقْليد [؟]
حينَ يتحوّل الشّخْص منْ طبائعه التي خُلق عليْها
إلى طبائعَ أخْرى سيؤل بالتالي إلى اضْمحْلال شخْصيّته
وذوبانها في الأخْر
وماذا لو أنّنا قلّدْنا شخْصاً رائعاً [؟]
لو تخيّلْنا موْرداً وحيداً هوَ لنا غذاء
ذاتَ مرْجٍ مليء بأشْجار الفاكهة
ولكنْ جميعها منْ نوْعٍ واحد
كيْفَ سيكون طعْمُ الحياة فيه [؟] . [!]
أو أنّه مُزخْرف بجميل ألْوان الفاكهة إلّا أنّنا مُعْتادون
على تناولها كــ { روتين }
أو حتى ليْس كــ { روتين } بل مجْبورون سواء أكانت مُحبّبة لنا
أو لا تُناسب ذائقتنا
لكلّ شخْصٍ هدف يُتقّب طريقه ليصل إليْه بكلّ إرادة
لكلٍّ منّا سجيّة وطبائع تُميّزه عنْ غيْره
فهل حقّاً حياتنا أجْمل عنْدما نكون على سجيّتنا
أمْ ...
أنّ الوصول إلى القمّة وبلوغ العُلا يتطلّب التّقْليد الأعْمى [؟]
..
..
..
وهُنا ليْسَ القُدْوة
..
أو ملْح أو أيّاً ممّن شابهها
لماذا يتحول محْلولاً في حين أنّنا لوْ وضعْنا شيْئاً [ صُلْباً ] يبْقى كما هُوَ عليْه
وهُنا بوجْهٍ خاص في وعاء هذه الدّنْيا
لكلٍّ منّاصفاتٌ خاصة تُلازمه
ثوْبٌ قالبه يخْتلف عن الآخر
ولو شابهه بالتأكيد هُناكَ خيوطٌ تكْتنفه تخصّهُ هُوَ ولا غيْرهُ ..
هناكَ فئات تذوب في هذا المجْتمع مُنْخرطة فيما تُسميه
نجْمي ..~
قائدي ..~ ... الخ
وأخْرى كالجبال تتّبع ما تُسميه [ بالقُدْوة ]
وثالثة بيْن هاتيْن كــ [ المائع ]
منَ الصّعْب تصْنيفه أهوَ معْ السّائل أمْ الصّلْب
جميلٌ أنْ يكونَ لنا قُدْوة نسيرُ خُطاها
ولكنْ ألّا يتعدّى هذا تقْليد شخْصياتٍ أخْرى لدرجة وكأنّنا هُمْ
ما الذي يدْفع البعْض منّا إلى التّقْليد [؟]
بشكْلٍ مُبسط شتان ما بيْن الاقْتداء والتّقْليد
فالاقْتداء هيَ أنْ تلْمس الجوانب الإيجابية لشخْصٍ ما وتغْرسها في نفْسكِ
وبما أنّنا أمّةٌ إسْلاميّة فبالتأكيد قُدوتنا هو رسول الأنام
- صلى الله عليه وسلّم -
أمّا التّقْليد فهيَ أنْ تذوب في شخْصيّة غيركَ
بمعْنى آخر أنْ تكونَ هُوَ
أي أنْ تُقلّد حركاته وتتصرْف بطريقةٍ تُساير حياته نفْسها ... الخ
إلى أيّ مدى يصل بنا التّقْليد [؟]
حينَ يتحوّل الشّخْص منْ طبائعه التي خُلق عليْها
إلى طبائعَ أخْرى سيؤل بالتالي إلى اضْمحْلال شخْصيّته
وذوبانها في الأخْر
وماذا لو أنّنا قلّدْنا شخْصاً رائعاً [؟]
لو تخيّلْنا موْرداً وحيداً هوَ لنا غذاء
ذاتَ مرْجٍ مليء بأشْجار الفاكهة
ولكنْ جميعها منْ نوْعٍ واحد
كيْفَ سيكون طعْمُ الحياة فيه [؟] . [!]
أو أنّه مُزخْرف بجميل ألْوان الفاكهة إلّا أنّنا مُعْتادون
على تناولها كــ { روتين }
أو حتى ليْس كــ { روتين } بل مجْبورون سواء أكانت مُحبّبة لنا
أو لا تُناسب ذائقتنا
لكلّ شخْصٍ هدف يُتقّب طريقه ليصل إليْه بكلّ إرادة
لكلٍّ منّا سجيّة وطبائع تُميّزه عنْ غيْره
فهل حقّاً حياتنا أجْمل عنْدما نكون على سجيّتنا
أمْ ...
أنّ الوصول إلى القمّة وبلوغ العُلا يتطلّب التّقْليد الأعْمى [؟]
..
..
..
وهُنا ليْسَ القُدْوة
..