عفوا ايها القدر

عفواً ايها القدر..~

اقولها لك وقلبى ينزف دموعا كالمطر

لتنشئ نهرا كان لامالى واحلامى سيلا ً مجرفا

يجرفها فى لمح البصر فلا يترك لها شيئا حتى ولا اثر

محوت الحب من قلبى

والحب كان لديه كالروح فى جسم البشر ..~

اقولها لك وقلبى قد المَ به العذاب

حتى كاد منه ان يُحتضَر

وينبض بدقات خافته

يعانى منها الانين والسهر

لما تقف بينى وبين محبُوبتى

بابًَََ كبيراًًَ موصداًَ صلباًَ كالحجر

وانت لا تعلم للحب معنى عندى

ولا تدرك ما اعانيه فى ليلا اعانق فيه الضيق والالم ..~

مالى اكتب حزناًَ !!

فلم تعرف الفرحه طريق الى قلبى

ولم يجد الحزن حتى مخرجاًَ

الست انت من زرع الحب فى قلبى

وكان لى فى الحب مصدراًَ ..~

فلِما !!

اذا كان البعد شيئا مقدراًَ

ايحلوا لك عذابى!!
ويسعدك شقائى !!
وهل لديك دواءٌ لشفائى

كلا

فالحب فى قلبى كالعصفور

فى قفصا ذهبياًَ مرصقاًَ

فلا يحلوا له مخرجاً

فيفضله على ان يكون حراً مطلقاً

وانت وان كنت زرعت الحب قى قلبى وكونت له مصدراً..~

فلا تستطيع ان تخرجه الان ابداً مطلقاً

فقد اخذ الحب من قلبى بيتاً له

وكونت له انا موطناً

فعفواً ايها القدر

وعفواً محبُوبتى

فالبعد ليس ذنبك وانما امر القدر

واعلمى انا حبك فى قلبى خالد ابدا الدَهر..~

وسأحلم بيوم يجمعنا فيه القدر

لأنى اعلم ان لكلماتى عليه

أثر..~

شكرا ليك على مرورك يا سارومان

تسلمي على القصيدة الحلوة