مزق 6 سائقين بطريق المريوطية جسد ووجه ضابط شرطة حاول التصدي لهم ومنعهم من اغتصاب فتاة اختطفها اثنان منهم داخل سيارة ميكروباص من شارع الهرم، وتم نقل الضابط في حالة خطرة إلي مستشفي الشرطة بالعجوزة.
استقل النقيب «محمد سعيد إبراهيم» ــ الضابط بقوات الأمن المركزي بمحافظة قنا ــ سيارة ميكروباص من خلف محطة مترو أنفاق الجيزة أعلي نفق نصر الدين في بداية شارع الهرم وأثناء ذلك ركبت فتاة في الكرسي الأمامي بجوار السائق وركب بجوارها من ناحية الباب سائق آخر واتجهوا إلي منطقة مشعل بالهرم وأثناء سير السيارة أجري السائق اتصالاً هاتفياً ببعض أصدقائه لانتظاره بطريق المريوطية، ومن سياق الحديث ارتاب الضابط في الأمر، خاصة أن السائق بدأ يسير بسرعة بطيئة جداً، الأمر الذي دفع بقية ركاب السيارة للتشاجر معه، فقام السائق بإنزال جميع الركاب من السيارة وأعاد لهم الأجرة، ولكن الضابط أبدي عدم استعجاله وظل جالساً في الكرسي الخلفي للسيارة وعندما وصلت السيارة إلي طريق المريوطية طلبت الفتاة النزول للذهاب لمنزلها فرفض السائق وصاحبه نزول الفتاة التي شعرت بالخوف وبدأت تصرخ وتستغيث بالمارة، فتكلم الضابط وطلب من السائق ترك الفتاة ترحل فرفض الاثنان وطلبا من الضابط النزول من السيارة والرحيل، فاضطر الضابط إلي تعريف نفسه للسائقين، فقام أحدهما بمباغتة الضابط بطعنة غائرة بمطواة كانت بحوزته في جنبه الأيمن وأمسك الثاني بالفتاة خوفاً من هربها، تمكن الضابط رغم إصابته من ضرب السائق، فقام زميله بترك الفتاة واشترك مع صديقه في ضرب الضابط وأثناء ذلك وصل أصدقاؤهما في «توك توك» بعد دعوتهم لاغتصاب الفتاة، حيث نزل من «التوك توك» 4 سائقين واشتركوا مع السائقين في ضرب الضابط بالأسلحة البيضاء فأصابوه بطعنة في جنبه الأيمن وجرح قطعي في الوجه وعدة جروح قطعية في مختلف أنحاء جسده وسحجات وكدمات في الرقبة والذراعين، فتمكن الضابط من الإمساك بسلاحه وأطلق 9 طلقات في الهواء فهرب الجناة بعد أن استولوا علي شنطة وسط الضابط التي تحوذ نقوده وأوراق إثبات الشخصية، سقط الضابط علي الأرض بعد هروب المتهمين فأسرع «حسام عبدالعال» ــ محام ــ و«سامي دسوقي» ــ مصور صحفي ــ بالإمساك به ومحاولة نقله للمستشفي فرفض الضابط وطلب منهما السير معه في الطريق الذي هربت منه الفتاة خوفاً من أن يكون المتهمون قد لاحقوها لخطفها ثانية، فوجدوا الفتاة أمام منزلها مع أهلها، خارت قوي الضابط من كثرة النزيف وسقط مغشياً عليه، فقام المحامي والمصور ووالد الفتاة بنقله إلي مستشفي الشرطة بالعجوزة ووضع بغرفة الرعاية المركزة لخطورة حالته بعد دخوله في غيبوبة.
شكل اللواء «محسن حفظي» ــ مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة ــ فريق بحث قاده اللواء «كمال الدالي» ــ مدير الإدارة العامة للمباحث ــ لسرعة تحديد هوية المتهمين وضبطهم بعد أخذ أوصافهم من الفتاة وشهود العيان، حيث تمكن رجال المباحث من ضبط «عبدالله جمعة» و«ناصر سامي» و«تامر عادل» و«علي أشرف» و«هادي محمد» ــ سائقين ــ واعترفوا بارتكاب الواقعة بعد أن تعرفت عليهم الفتاة وشهود العيان، وذلك بالاشتراك مع المتهم الهارب «هاشم حامد»، تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلي المستشار «حمادة الصاوي» ــ المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة ــ، فأمر «محمد القاضي» ــ رئيس نيابة العمرانية ــ بمباشرة التحقيق مع المتهمين الذين اعترفوا أمامه بتفاصيل الواقعة فوجه لهم تهم الشروع في القتل وحيازة أسلحة بيضاء ومحاولة خطف أنثي وأمر بحبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيق والتحفظ علي السيارة وضبط وإحضار المتهم الهارب.
استقل النقيب «محمد سعيد إبراهيم» ــ الضابط بقوات الأمن المركزي بمحافظة قنا ــ سيارة ميكروباص من خلف محطة مترو أنفاق الجيزة أعلي نفق نصر الدين في بداية شارع الهرم وأثناء ذلك ركبت فتاة في الكرسي الأمامي بجوار السائق وركب بجوارها من ناحية الباب سائق آخر واتجهوا إلي منطقة مشعل بالهرم وأثناء سير السيارة أجري السائق اتصالاً هاتفياً ببعض أصدقائه لانتظاره بطريق المريوطية، ومن سياق الحديث ارتاب الضابط في الأمر، خاصة أن السائق بدأ يسير بسرعة بطيئة جداً، الأمر الذي دفع بقية ركاب السيارة للتشاجر معه، فقام السائق بإنزال جميع الركاب من السيارة وأعاد لهم الأجرة، ولكن الضابط أبدي عدم استعجاله وظل جالساً في الكرسي الخلفي للسيارة وعندما وصلت السيارة إلي طريق المريوطية طلبت الفتاة النزول للذهاب لمنزلها فرفض السائق وصاحبه نزول الفتاة التي شعرت بالخوف وبدأت تصرخ وتستغيث بالمارة، فتكلم الضابط وطلب من السائق ترك الفتاة ترحل فرفض الاثنان وطلبا من الضابط النزول من السيارة والرحيل، فاضطر الضابط إلي تعريف نفسه للسائقين، فقام أحدهما بمباغتة الضابط بطعنة غائرة بمطواة كانت بحوزته في جنبه الأيمن وأمسك الثاني بالفتاة خوفاً من هربها، تمكن الضابط رغم إصابته من ضرب السائق، فقام زميله بترك الفتاة واشترك مع صديقه في ضرب الضابط وأثناء ذلك وصل أصدقاؤهما في «توك توك» بعد دعوتهم لاغتصاب الفتاة، حيث نزل من «التوك توك» 4 سائقين واشتركوا مع السائقين في ضرب الضابط بالأسلحة البيضاء فأصابوه بطعنة في جنبه الأيمن وجرح قطعي في الوجه وعدة جروح قطعية في مختلف أنحاء جسده وسحجات وكدمات في الرقبة والذراعين، فتمكن الضابط من الإمساك بسلاحه وأطلق 9 طلقات في الهواء فهرب الجناة بعد أن استولوا علي شنطة وسط الضابط التي تحوذ نقوده وأوراق إثبات الشخصية، سقط الضابط علي الأرض بعد هروب المتهمين فأسرع «حسام عبدالعال» ــ محام ــ و«سامي دسوقي» ــ مصور صحفي ــ بالإمساك به ومحاولة نقله للمستشفي فرفض الضابط وطلب منهما السير معه في الطريق الذي هربت منه الفتاة خوفاً من أن يكون المتهمون قد لاحقوها لخطفها ثانية، فوجدوا الفتاة أمام منزلها مع أهلها، خارت قوي الضابط من كثرة النزيف وسقط مغشياً عليه، فقام المحامي والمصور ووالد الفتاة بنقله إلي مستشفي الشرطة بالعجوزة ووضع بغرفة الرعاية المركزة لخطورة حالته بعد دخوله في غيبوبة.
شكل اللواء «محسن حفظي» ــ مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة ــ فريق بحث قاده اللواء «كمال الدالي» ــ مدير الإدارة العامة للمباحث ــ لسرعة تحديد هوية المتهمين وضبطهم بعد أخذ أوصافهم من الفتاة وشهود العيان، حيث تمكن رجال المباحث من ضبط «عبدالله جمعة» و«ناصر سامي» و«تامر عادل» و«علي أشرف» و«هادي محمد» ــ سائقين ــ واعترفوا بارتكاب الواقعة بعد أن تعرفت عليهم الفتاة وشهود العيان، وذلك بالاشتراك مع المتهم الهارب «هاشم حامد»، تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلي المستشار «حمادة الصاوي» ــ المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة ــ، فأمر «محمد القاضي» ــ رئيس نيابة العمرانية ــ بمباشرة التحقيق مع المتهمين الذين اعترفوا أمامه بتفاصيل الواقعة فوجه لهم تهم الشروع في القتل وحيازة أسلحة بيضاء ومحاولة خطف أنثي وأمر بحبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيق والتحفظ علي السيارة وضبط وإحضار المتهم الهارب.