السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله أوقاتكم بكل خير
أخواني الكرام في منتدى العملاق
احببت ان اقدم لكم مجموعة صور من تراثنا
الفلسطيني العريق
امل ان تنال اعجابكم
المفتول
يعتبر المفتول من
أهم الأكلات الشعبية الشائعة والمحبوبة في قرى فلسطين الجنوبية،
ويفتل من طحين
القمح الجيد و يهبل على بخار اليخنة
ويتبل بزيت
الزيتون والسمن وقبل ذلك تدق الجرادة والفلفل والبصل
وتوضع الدقة بين
حبات المفتول أثناء التهبيل
ثم ينزل من
المصفاة في وعاء واسع ويغرف عليه اليخنة
المكونة من البصل
و البندورة والقرع والحمص وقطع اللحم
ما أزكى المفتول
مع لحم العجول
حجر البد
قبل الموتور
والقشط والمحرك الكهربائي كانوا بعد جني الزيتون يعصرونه على "البد" والبد
طريقة قديمة،
وكان حجر "البد"
يدار بواسطة الدواب المغماة العيون حيث كانوا يربطونها بالحبال المتصلة
بدوار اليد الخشبي،
والقطفة الأولي
كان ينتج منها زيت الأكل،
ومن القطفة
الثانية زيت الصابون ومن الثالثة للإضاءة وما تبقى من جفت فيستخدم كوقود .
خبز الصاج
الصاج عبارة عن
صحن دقيق من الصفيح،
أحد سطحيه مجوف
والآخر محدب، والتجويف يكون مقابل النار،
وتفرد قطعة
العجين حتى تصبح دقيقة جداً
وعندما يصبح
الصاج ساخناً توضع قطعة العجين على السطح العلوي المحدب،
"وخبز الصاج عملي
جداً
لانه بالإمكان
استخدام اللقمة من "الفرشوحة" كملعقة
إذ عند طيها "ودن
قط" يمكن تناول الطعام بها
الطاحونة
يطحن القمح
بواسطة الجاروشة إن الطاحونة
أو حجر الرحى،
وعملية الطحن من
مسؤوليات الزوجة في البيت،
ويبدأ الطحن في
ساعات الصباح المبكرة
العجين
كانت الفلاحة
الفلسطينية تضع حفنات من الطحين في الباطية الخشبية
أو اللقان
الفخاري و تعجنها جيداً مع الماء و الملح و الخميرة
و عندما تتخمر
العجينة تقطع .
الطابون
الطابون لذيذ
جداً، ويتكون وقود الطابون من روث المواشي المجفف
على شكل أقراص
الجلة، ويسمى الخبز "عيش"
حيث انه الطعام
الرئيسي عند الفلاح الفلسطيني
وهو احسن هبة من
الله
فإذا وقعت قطعة
الخبز على الأرض فإن العربي يلتقطها "ويبوس النعمة"
ويضعها على جبهته
ثم ينقلها إلى مكان حيث لا يمكن أن يدوس عليها أحد.
الفران
وجدت الأفران في
المدن،
وكانت العائلة
تدفع شهرية للفران،
والصبية والفتيات
يحملون أفراش العجين الخشبية
على رؤوسهم
المعتمرة "بالحواية"
وكانوا يدفعون
للفران أما خبزاً أو طحيناً أو نقوداً
وكان الخبز الذي
يخبز في الفرن يسمى "نقش"
وإذا كان العجين
غير مختمر "عويص"
فان الفران يقوم
بتجرين الرغيف بأطراف أصابعه.
خضاضة اللبن
معظم الفلاحين
وملاك الأراضي كانوا يملكون قطعانا من الأغنام والخراف،
وكانوا يوكلون
مهمة رعاية القطيع لراع يعمل لديهم طيلة العام
ويسمى راعي
الدشارة،
وتبدأ النعاج في
إعطاء حليبها في الربيع
وتنهمك الفلاحة
في تحضير اللبن والجبن،
كما أنها تضع
اللبن في "السعن" المصنوع من جلد الحيوان
وتبدأ في خضه
للحصول على السمن والزبد
خض القربة تطلع
زبدة
الشعيرية
تجلس النسوة
وأمامهن العجين على الطبلية ،
يقطعن منها قطعا
بحجم راحة اليد ،
تضغط المرأة على
قطعة العجين وتفركها
لتخرج من تحت
أصابعها خيوط الشعيرية التي تنزل على ظهر الغربال
ثم توضع تحت أشعة
الشمس لتجف وبعدها انتشرت المعكرونة والاسباجتي .
خزين الصيف بينفع
للشتاء
التطريز
في المناطق
الساحلية،
لا تجد المرأة
متسعا من الوقت لتطريز ثيابها الجلجلي
وأبو ميتين
والجنة والنار والمحير وأبو سبعين وأبو سفرتيه
كما ترى في
المنطقة الجنوبية وخصوصا(المجدل) عسقلان،
أما في الجبل
فتكثر الوحدات الزخرفية
من نباتية
وحيوانية في تطريز ثياب نساء أهل الجبل
الفضاوة بتعلم
التطريز
ما أجمل أن بعود
عامل النول إلى بيته
من قاعة النسيج
الموجودة في المشغل متعباً ممن عمله
في النول أو
الدوارة أو المسدية المنصوبة على طول الطريق
ليجد زوجته جالسة
وراء الدولاب و إبتسامة حلوة ترتسم على شفيها
و على محياها و
هي تلف خيوط الغزل من الشلل
عبر الطيار إلى
مواسير البوص أو المعدن
مخففة عن زوجها
عبء التعب و عناء المشقة
الدنيا دولاب و
الزمن دوار
ترقيع الثياب
قالوا من غاب عنه
ماضيه ضيع حاضره منذ زمن ليس ببعيد
كانت الحال غير
الحال
و كانت المرأة
المدبرة هي تلك التي تقوم بترقيع ثياب الأسرة ليطول
إستعمالها نظراً
لفقر الحال و قلة المال و على قد لحافك مد رجليك
من رقعت ما عريت،
ومن دبرت ما جاعت
اللي ما إلها خلق
ما إلها ثوب
بتمنى يعجبكم التراث الفلسطيني
العريق..