[size=25][size=25][size=25]./[/size][/size][/size]
[size=25][size=25][size=25][/size]
[size=16][size=25]فجأةً !![/size]
[size=25]بعد درب سعآده طويله وتحليق طاهر في كبد سماء ورديه
وجدنآ انفسنا فيها .
نصحو على وآقع غريب عنا قريب منا يزحف حولنا بكل قسوه
يفاجئنا بحضوره المباغت وأسيآطه الملتهبه
فينثر الحزن علينا نديا . وماكنا نرآه وردياً .! أنقلب في لحظة إنكسار
لسماء معتمه سوداء مدلهمه
يتسرب سوآدهآ فينآ يعمينا . حتى لانكآد نبصرنا
أو نشعر فينا .
تموت حولنا الأشياء
وتتقلص المساحات دآخلنا
نحآول الصرآخ ونستنجد بلا شيء
لإنه لاشيء قادر على أن يخرجنآ من ذآك الحزن فينا .
وجدنآ انفسنا فيها .
نصحو على وآقع غريب عنا قريب منا يزحف حولنا بكل قسوه
يفاجئنا بحضوره المباغت وأسيآطه الملتهبه
فينثر الحزن علينا نديا . وماكنا نرآه وردياً .! أنقلب في لحظة إنكسار
لسماء معتمه سوداء مدلهمه
يتسرب سوآدهآ فينآ يعمينا . حتى لانكآد نبصرنا
أو نشعر فينا .
تموت حولنا الأشياء
وتتقلص المساحات دآخلنا
نحآول الصرآخ ونستنجد بلا شيء
لإنه لاشيء قادر على أن يخرجنآ من ذآك الحزن فينا .
نغمض أعيننآ ( مرة أخرى ) ونحآول أن نوهمنآ
أننآ في كآبوس مريع يقتآت على جروحنآ ليزيدهآ إتسآعاً .!
ونتذكر حتى التفآصيل الصغيرة الورديه . ننبش كل زآويه وكل ذكرى
في مدننآ الجميله التي بنينآهآ على الفرح معهم يوماً .
وحينمآ نحآول أن ندس رؤوسنآ فيهآ .
نزآدآد أختنآقاً. تلك الذآكرة الدافئه تحولت لقيظ قاس
و الوردي بدأ يتقآطر دماً موحش يتحول تدريجياً لأسود معتم
يتسللنآ بتركبته القاتلة كمآدة كيميائيه تفرز عصآرتهآ القآتله للأخضر واليابس فينا
وحينمآ تنتهي تجهض عنآ الحزن الذي كنآ نحسبه قاتلاً ..!!
لتولد لنآ حزناً أخر أكبر وأشد قسوه وأكثر فتكآ إنه الحزن الأم
إنه الحزن الوطن .
الحزن الذي تنجبه فينآ ذآكرتنآ الجميله بهم .. بعد أن فقدنآهم منهآ
اصبحت تفصيلاتها أكثر حزنا . وأكثر رعباً وأكثر وجعاً ..
أننآ في كآبوس مريع يقتآت على جروحنآ ليزيدهآ إتسآعاً .!
ونتذكر حتى التفآصيل الصغيرة الورديه . ننبش كل زآويه وكل ذكرى
في مدننآ الجميله التي بنينآهآ على الفرح معهم يوماً .
وحينمآ نحآول أن ندس رؤوسنآ فيهآ .
نزآدآد أختنآقاً. تلك الذآكرة الدافئه تحولت لقيظ قاس
و الوردي بدأ يتقآطر دماً موحش يتحول تدريجياً لأسود معتم
يتسللنآ بتركبته القاتلة كمآدة كيميائيه تفرز عصآرتهآ القآتله للأخضر واليابس فينا
وحينمآ تنتهي تجهض عنآ الحزن الذي كنآ نحسبه قاتلاً ..!!
لتولد لنآ حزناً أخر أكبر وأشد قسوه وأكثر فتكآ إنه الحزن الأم
إنه الحزن الوطن .
الحزن الذي تنجبه فينآ ذآكرتنآ الجميله بهم .. بعد أن فقدنآهم منهآ
اصبحت تفصيلاتها أكثر حزنا . وأكثر رعباً وأكثر وجعاً ..
نحآول ( أن نلتهم ) الصبر أكثر .. فنتأكد أن من قال الصبر مر ! كآذب .
فالمرآره قد نتعودهآ يوماً ونستيق طعمها وقتا .فمآ صبرنآ إلا سوط ملتهب يخرج تلك
التفصيلات القابعه في الذآكره ليحول الحزن فينا لحزن
أكبر من سابقه .
فالمرآره قد نتعودهآ يوماً ونستيق طعمها وقتا .فمآ صبرنآ إلا سوط ملتهب يخرج تلك
التفصيلات القابعه في الذآكره ليحول الحزن فينا لحزن
أكبر من سابقه .
عندمآ نقتل الحزن بالذكرى لهم .
نبدا في رسم خريطة وجع جديده تكثر طرقهآ الغآمضه والغريبه
فلا نملك إلا أن نتوه حتى نقع في حفرة لامخرج فيهآ إلا موتنآ
عندمآ نقتل الحزن بالحنآن الذي اعطونآ إيآه يوماً حد أن شعرنآ حينهآ
أن لاوطن إلا هم . ولا أمآن إلا معهم , ولا سعآدة إلا بهم . !!
نجدنا أكثر غربه . وأكثر ضيآعاً . شردَنآ الحزن منآ ومن قلوبنا الطاهره
ضعنآ في متآهآت لاتحويهم ولا توفر لنا سقف رفيع يقينا قسوة الحزن
وسيوله العارمه التي تجرفنا بلا رحمه إلا أن نصير جثث غطآهآ التراب
وأدمى الحنين فيهآ كل حنية من الحنايا.
عندمآ نقتل الحزن بشمعه كنآ نضيئها معهم !!
نزدآد عتمه و سوآد ولانملك إلا نرآفق حزننآ . نظل نتخبط يمنة ويسره
فنفقد قيمة الوقت وقيمة الأشياء و قيمتنا
عندمآ نقتل الحزن بمآ كنآ نملكه منهم
نرآنآ أكثر إفلاساً . ورصيدنآ دون الصفر بمرآحل حد
أن نصآب بشرآهة الحزن أكثر
فنظل نغرف و نغرف من لقمه ما أمكننآ .
وإن أصآبتنآ غصه !! شربنآ دموعنآ
بسخآء .
عندمآ نقتل الحزن بحبهم الرآحل
لانقدر حتى على النبض . نتحسسنا فنلامس نقصنا
بلا قلب
بلا حياه
بلا روح
يقتلنا عجزنآ . وتقتلنا أكثر تلك النظرآت الشآفقه التي تجعلنا نغوص
أكثر في أحزآننآ .
عندمآ نقتل حزننآ بـ.ِ/ حقيقة أنهم ذهبوآ
وأختاروا طريقا آخر أكبر منآ , وأكثر بعداً عنآ , طريقاً يرفضنآ ويلفضنآ
كشيء بلا فائده وجدوى .
يتسع الحزن أكثر من كل شيء حتى يكون هو
عآلمنآ .
حينمآ تفقد الخآتمه لكل حرف لفظنآه .
نعرف أن الحزن لن ينتهي . وأن الكلمآت الجميله لم نعد نشعر بها
لم نعد ننتمي لها . لم نعد قادرين على إخرآجهآ ..
والنهآيآت السعيده لم تكن من نصيبنا يوماً
مما راااق لي
[/size][/size]