علينا جميعاً أن نقف بكل إحترام لفريق " إنبي " الذي خاض لقاءاً قوياً للغاية أمام بطل الدوري ومتصدره وحامل اللقب منذ خمس مواسم ونكرر " منذ خمس مواسم " .. ويجب أن نعترف جميعاً بأن الفوز الذي حققه النادي الأهلي على الفريق البترولي جاء بمساعدة تحكيمية ونحن نأسف لذلك بل وأكاد أقسم أن جميع الأهلاوية لم يتذوقوا طعم الفوز بل شعروا بمرارة لم يتذوقوها من قبل لأنهم لم يعتادوا أبداً على الفوز بهذه الطريقة .
ولكننا اليوم بصدد توضيح بعض الحقائق رداً على الإدعاءات التي إنطلقت عقب اللقاء من أحد الأفراد اللذين إعتادوا على الإيقافات بسبب أفعالهم المشينة والمنتمين إلى أحد الفرق المنافسه عله يعود إلى صوابه ويتبين الحقيقة عندما نوضح له ما عانى منه النادي الأهلي من أخطاء تحكيمية جعلت فريقه يعود للمنافسة بعد أن كانت حلماً بعيد المنال في مقابل ما إستفاد منه فريقه من أخطاء تحكيمية جعلته يعود إلى المنافسة ويحقق أرقاماً يقولون أنها قياسية ويتباهى فريقه وهو نفسه بها .
الأهلي يفقد التوازن بسبب " الأخطاء التحكيمية " !
قبل أن يتحدث البعض عن إستفادة " المارد الأحمر " من الأخطاء التحكيمية في مباراة إنبي يجب عليهم قبلاً أن يعودون إلى الخلف ويدرسون ويشاهدون كيف فقد الأهلي توازنه وأصبح له منافسين على اللقب بسبب الأخطاء التحكيمية التي جعلته يفقد 9 نقاط كاملة هذا الموسم .. وبما أنهم لا يودون البحث بل إنهم لايعلمون كيفية عمله فإننا نقدمه لهم علهم يعلمون كيف تصدر التصاريح بدقة دون عشوائية .
لقد بدأت الأخطاء التحكيمية ضد النادي الأهلي مبكراً للغاية في ظل منافسة شرسة على الإنفراد بقمة الدوري العام من قبل فريق بتروجيت ، و ذلك في الأسبوع الخامس من البطولة المحلية أمام النادي المصري البورسعيدي وعلى يد من يشار له أنه الأفضل على مستوى الحكام المصريين " عصام عبد الفتاح " الذي قام بطرد اللاعب " فرانسيس " في وقت مبكر من المباراة بعد تمثيلية سخيفة من " عاشور الأدهم " لاعب المصري ليكمل الأهلي المباراة بعشرة لاعبين ورغم ذلك يتقدم بهدف إلا أن ذلك لم يرضي الحكم الدولي ليحتسب ركلة حرة من الجهة اليسرى لمنطقة جزاء الأهلي غير صحيحة بعد تمثيلية جديدة من " أحمد شديد قناوي " يحرز منها المصري هدف التعادل ليخرج اللقاء بهذه النتيجة ويفقد الأهلي نقطتين هامتين .
وتأتي مباراة بتروجيت المنافس الأول للمارد الأحمر في الجولة التاسعة ليتعرض الأهلي لظلم جديد وكان الفارق بين الفريقين على المقدمة ثلاث نقاط فقط ويتغاضى حكم اللقاء وحامل الراية عن هدف صحيح لـ " محمد فضل " بعد أن تخطت الكرة خط المرمى بمسافة كبيرة ولكن حكم اللقاء ومساعده أغمضا الطرف عن ذلك ولم يحتسبا الهدف وكاد الأهلي أن يفقد نقطتين جديدتين لولا هدف أحمد حسن في الدقائق الأخيرة الذي أهدى النادي الأهلي الثلاث نقاط بمجهود ذاتي .
أما عن مباراة " غزل المحلة " فحدث ولا حرج فلجنة الحكام أرادت أن تتصالح جماهير المحلة مع " فهيم عمر " فجعلت الحكم كثير المشاكل هذا الموسم حكماً للقاء الفريقين في الأسبوع السادس عشر ليقابل الحكم المثير للجدل بوابل من الهتافات المعادية التي تجعله يحتسب ركلة جزاء غيرصحيحة بشهادة زملائه والأعلى خبرة منه ثم يقوم بطرد " وائل جمعه " متغاضياً عن مخالفة لاعب المحلة ضد " جمعه " قبل واقعة اللاعب المطرود مباشرة ويحتسب العديد من القرارات العكسية مهدياً المحلة فوزاً غالياً ومصالحاً جماهير الفلاحين غير مبال بظلمه الشديد للأهلي الذي تسبب في فقدان البطل لـ " ثلاث نقاط " جديدة .
وتعالو كى نرى المهزلة التحكيمية التي حدثت في مباراة الجولة الثامنة عشر بين المارد الأحمر وفريق حرس الحدود عندما تغاضى حكم اللقاء ومساعده عن إحتساب حالة تسلل ظاهرة ليتمكن الحرس من إحراز هدف التقدم في الوقت الذي يحتسبا فيه عدداً كبيراً من حالات التسلل غير الصحيحة ضد الأهلي ليحرز المارد الأحمر في النهاية هدف التعادل ويخرج اللقاء بهذه النتيجة ليفقد أصحاب الرداء الأحمر نقطتين جديدتين بسبب التحكيم .
ويا أهلا وسهلاً بالحكم " محمد فاروق " في الجولة التاسعة عشر عندما يقود فريق طلائع الجيش للتعادل مع المارد الأحمر بطريق غير مباشر بعدما تغاضى عن ركلة جزاء صحيحة مليون المائة لصالح " محمد بركات " في الشوط الأول وكان الأهلي في ذلك الوقت متقدماً بهدفين مما يعني أن إحتساب ركلة الجزاء كان سينهي اللقاء تماماً ليتمكن فريق الجيش من تحقيق التعادل في الشوط الثاني ويفقد الأهلي نقطتين جديدتين يمكنان منافسيه من العودة إلى المنافسة .
هذه تسع نقاط كاملة كانت من نصيب المارد الأحمر وكان حصوله عليها جديراً بجعل أصحاب الرداء الأحمر قد حسموا اللقب مبكراً دون وجود أدني منافسة من الفرق التي كانت تعاني الهبوط في الدور الأول ثم عادت إلى المنافسة بمساعدات تحكيمية سوف نظهرها في القادم من حوارنا ، وعلى الرغم من ذلك لم تعلو الأصوات ولم يفتعل الإعلام كل ما فعله عقب مباراة إنبي .
المنافس الأبيض عاد ولكن بقرارات تحكيمية " ســــــــــوداء "
نأتي إلى الفريق الذي تحدث أحد أفراده الموقوفين والعائدين بالتحايل وتغيير المسميات عن نية إتحاد الكرة في منح المارد الأحمر بطولة الدوري كهدية ، ويبدو أنه لايعلم أن الأهلي هو البطل من خمس مواسم كان فريقه ينازع الهبوط في غالبيتها بل ويبدو أنه لم يرى ولم يشاهد كل ما ذكرناه في البداية من أخطاء ضد الأهلي ولم ير أيضاً الأخطاء التي إستفاد منها فريقه والتي سنذكرها له عله يصمت ويجتهد في عمله فقط ما دام لا يعلم شيئاً عما يحدث حوله .
الفريق الذى عاد للمنافسة بعد أن كان ينازع الهبوط بفضل الصوت العالي لمديره الفني المعترض على الحكام حتى في "رميات التماس " لعب في الأسبوع الثالث ضد فريق المقاولون العرب وتعادل مع نهاية اللقاء بعدما تغاضى حكم اللقاء عن الضرب المتعمد الذي قام به لاعبه " الهارب " والعائد بثوب المنقذ في بداية الموسم ضد حارس مرمى المقاولون مكتفياً بمنحه البطاقة الصفراء على الرغم من أن اللاعب لم يكتفي بالضرب أثناء اللعب بل حتى بعد صافرة الحكم كاد أن يفتك بالحارس المجنى عليه ليكمل الفريق الأبيض المباراة كاملاً ويتمكن من تحقيق التعادل والخروج بنقطة ثمينة .
ومع الأسبوع السابع نرى نفس اللاعب بكامل هيئته البدينة يتعدى على الحارس " شريف إكرامي " حارس مرمى الجونة أنذاك بنفس الطريقة التي تعدى بها على حارس المقاولون العرب بل وينهي اللقاء بالجلوس مستريحاً على أحد لاعبي الجونة ولكنه أيضاً لم ينل البطاقة الحمراء على الرغم من تعمد الأذى في الحالتين ليتمكن اللاعب المفترض حصوله على البطاقة الحمراء من تعديل النتيجة لفريقه الذي كان مهزوماً ويخرج الفريق الأبيض بنقطة أخرى ثمينة غير مستحقة .
ويأتي الأسبوع الخامس عشر ليهدي الحكم " سمير عثمان " الذي ينتقده الفريق الأبيض حالياً فوزاً غالياً لأصحاب الصوت العالي عندما إحتسب لهم هدفاً في أخر دقيقة ضد فريق المنصورة على الرغم من إعاقة مدافعهم الهداف رؤية حارس مرمى المنصورة أثناء اللعب والوقوف أمامه مانعاً إياه من الوصول إلى الكرة لتسكن الشباك ويعلن الحكم المغضوب عليه حالياً فوز الفريق الأبيض بثلاث نقاط مع نهاية اللقاء .
وضمن مباريات الأسبوع الثامن عشر يواصل التحكيم المصري إهدائه النقاط للفريق الأبيض في مبارياته أمام فريق المقاولون العرب بعدما ظل الفريقان مكتفيان بالتعادل السلبي حتي قبل النهاية بدقائق قليلة ليحرز مهاجم الفريق الأبيض هدفاً من كرة مشكوك في صحتها إن كانت حالة تسلل أم لا وعلى الرغم من أن الشلك يصب في مصلحة الدفاع إلا أن الحكم في هذه الحالة قلب الأوضاع وجعل الشك في مصلحة الهجوم ليفوز الفريق الأبيض بثلاث نقاط مشكوك في صحتها .
ويعود " سمير عثمان " المغضوب عليه من الجانب الأبيض ليواصل إهدائه النقاط للفريق الأبيض في مباراة الأسبوع العشرين من المسابقة على حساب فريق الإتحاد السكندري عندما تغاضى " عثمان " عن دفعة واضحة وضوح الشمس من المهاجم الأبيض في ظهر مدافع الإتحاد السكندري داخل منطقة الجزاء تلاها إدعاء السقوط من أحد لاعبي الفريق الأبيض أيضاً داخل منطقة الجزاء وبدلاً من إحتساب الخطاء على المهاجم أو إيقاف الهجمة وإحتساب قرار عكسي على اللاعب مدعي الإصابة يشير " سمير عثمان " بإستئناف اللعب ويحرز الفريق الأبيض هدفه الثاني الذي مكنه من الفوز بالثلاث نقاط الخاصة باللقاء ليصبح " سمير عثمان " هو تميمة الفوز للفريق الأبيض بعد أن أهداه 6 نقاط كاملة .
وها هو " فهيم عمر " الذي قدم درساً رائعاً في كيفية ظلم الأهلي عاد من جديد ليقدم هدية رائعة لأحد منافسي المارد الأحمر في الأسبوع الحادي والعشرون أمام فريق الإسماعيلي عندما ألغى هدفاً صحيحاً للدراويش بداعي أن مهاجم الإسماعيلي أعاق مدافع الفريق الأبيض وهو ما ثبت عدم صحته من خلال الإعادة التلفزيونية التي أثبتت أن المدافع قام بتمثيلية " شربها الحكم " سواء " بمزاجه أو غصباً عنه " ليخرج الفريق الأبيض بالتعادل السلبي ويضيف نقطة جديدة لرصيده ضمن النقاط المهداة من التحكيم .
هذا وناهيك عما حدث خلال مباراة بتروجيت من إحتساب لوقت بدل ضائع وإضاعته في إصابات لاعبي الفريق الأبيض والشكوك حول تواطؤ البعض مع الفريق الأبيض للهزيمة أمام كما فعلها هو نفسه في الموسم السابق عندما تواطئ مع فريق الإسماعيلي وأهداه ثلاث نقاط كى يسلب النادي الأهلي اللقب ولكن المارد الأحمر ضيع عليهم هذه الفرصة وفاز باللقب بمجهود ذاتي كما تعود دائماً .
رسالة إلى الموقوف دائمــــــــــــــــــــاً :
والأن بعد كل هذا نوجه سؤالاً هاماً إلى السيد المبجل الذي صرح بأن إتحاد الكرة يريد إهداء الدوري للأهلي " هل لازلت مقتنعاً بما قلت ؟!! " هل فقدان الأهلي لتسع نقاط كاملة على يد التحكيم وإستفادة فريقك من إثني عشر نقطة يعتبر إهداءاً للبطولة ؟!! هل التعرض للظلم من قبل حكمين ضد الأهلي وإستفادة فريقك من نفس الحكمين يعتبر إهداءاً للبطولة ؟!! ... إن كانت البطولة تهدى بهذه الطريقة فياليت إتحاد الكرة يهديها إلى فريقك وفي ذلك الوقت لن يفوز فريقك باللقب للأسف لأنكم أدمنتم المراكز المتأخرة وأدمنتم أن يكون الأهلي فوقكم دائماً .. لأن الأهلي دائماً فوق الجميع .
سيدى أرجوك لقد عانيت كثيراً من الإيقافات فياليتك تتوقف عن أفعالك الهوجاء وتنظر إلى فريقك وتحاول لم شمل لاعبيه اللذين يعتذرون عن المباريات ويخرجون من المعسكرات ليجلسون على المقاهي والكافيهات وأنت لا تعلم عنهم شيئاً سوى من خلال الموبايلات علك في هذا الوقت تستطيع فعل شئ غير الحديث عن الأهلي الذي أراه شبحاً مخيفاً يظهر لك في أحلامك دائماً ليذكرك بفشلك منذ أن لفظك خارجه بسبب سؤ أخلاقك الدائم والذي تعرضت بسببه على يد الأهلي للعديد من القرارات التربوية وأعيدها مرة أخرى " التربويـــــــــــــــة " .
ملحوظــــــــــــة :
نود أن نوجه عناية السادة القراء أن الحكم " سمير محمود عثمان " علاوة على أنه أهدى الفريق الأبيض 6 نقاط كاملة عن طيب خاطر وإبتسامة رائعة هو نفسه مفجر مشكلة " أحمد عيد عبد الملك " لاعب حرس الحدود بعدما ظهر في وسائل الإعلام ليعلن عما كتبه في تقريره ضد اللاعب على الرغم من مخالفته بذلك للوائح والقوانين مما أدى إلى مطالبة النادي الأبيض بنقاط مباراته أمام حرس الحدود ، ولولا هذا التصرف من الحكم المغضوب عليه حالياً ما كانت هذه المشكلة أبداً .
ولكننا اليوم بصدد توضيح بعض الحقائق رداً على الإدعاءات التي إنطلقت عقب اللقاء من أحد الأفراد اللذين إعتادوا على الإيقافات بسبب أفعالهم المشينة والمنتمين إلى أحد الفرق المنافسه عله يعود إلى صوابه ويتبين الحقيقة عندما نوضح له ما عانى منه النادي الأهلي من أخطاء تحكيمية جعلت فريقه يعود للمنافسة بعد أن كانت حلماً بعيد المنال في مقابل ما إستفاد منه فريقه من أخطاء تحكيمية جعلته يعود إلى المنافسة ويحقق أرقاماً يقولون أنها قياسية ويتباهى فريقه وهو نفسه بها .
الأهلي يفقد التوازن بسبب " الأخطاء التحكيمية " !
قبل أن يتحدث البعض عن إستفادة " المارد الأحمر " من الأخطاء التحكيمية في مباراة إنبي يجب عليهم قبلاً أن يعودون إلى الخلف ويدرسون ويشاهدون كيف فقد الأهلي توازنه وأصبح له منافسين على اللقب بسبب الأخطاء التحكيمية التي جعلته يفقد 9 نقاط كاملة هذا الموسم .. وبما أنهم لا يودون البحث بل إنهم لايعلمون كيفية عمله فإننا نقدمه لهم علهم يعلمون كيف تصدر التصاريح بدقة دون عشوائية .
لقد بدأت الأخطاء التحكيمية ضد النادي الأهلي مبكراً للغاية في ظل منافسة شرسة على الإنفراد بقمة الدوري العام من قبل فريق بتروجيت ، و ذلك في الأسبوع الخامس من البطولة المحلية أمام النادي المصري البورسعيدي وعلى يد من يشار له أنه الأفضل على مستوى الحكام المصريين " عصام عبد الفتاح " الذي قام بطرد اللاعب " فرانسيس " في وقت مبكر من المباراة بعد تمثيلية سخيفة من " عاشور الأدهم " لاعب المصري ليكمل الأهلي المباراة بعشرة لاعبين ورغم ذلك يتقدم بهدف إلا أن ذلك لم يرضي الحكم الدولي ليحتسب ركلة حرة من الجهة اليسرى لمنطقة جزاء الأهلي غير صحيحة بعد تمثيلية جديدة من " أحمد شديد قناوي " يحرز منها المصري هدف التعادل ليخرج اللقاء بهذه النتيجة ويفقد الأهلي نقطتين هامتين .
وتأتي مباراة بتروجيت المنافس الأول للمارد الأحمر في الجولة التاسعة ليتعرض الأهلي لظلم جديد وكان الفارق بين الفريقين على المقدمة ثلاث نقاط فقط ويتغاضى حكم اللقاء وحامل الراية عن هدف صحيح لـ " محمد فضل " بعد أن تخطت الكرة خط المرمى بمسافة كبيرة ولكن حكم اللقاء ومساعده أغمضا الطرف عن ذلك ولم يحتسبا الهدف وكاد الأهلي أن يفقد نقطتين جديدتين لولا هدف أحمد حسن في الدقائق الأخيرة الذي أهدى النادي الأهلي الثلاث نقاط بمجهود ذاتي .
أما عن مباراة " غزل المحلة " فحدث ولا حرج فلجنة الحكام أرادت أن تتصالح جماهير المحلة مع " فهيم عمر " فجعلت الحكم كثير المشاكل هذا الموسم حكماً للقاء الفريقين في الأسبوع السادس عشر ليقابل الحكم المثير للجدل بوابل من الهتافات المعادية التي تجعله يحتسب ركلة جزاء غيرصحيحة بشهادة زملائه والأعلى خبرة منه ثم يقوم بطرد " وائل جمعه " متغاضياً عن مخالفة لاعب المحلة ضد " جمعه " قبل واقعة اللاعب المطرود مباشرة ويحتسب العديد من القرارات العكسية مهدياً المحلة فوزاً غالياً ومصالحاً جماهير الفلاحين غير مبال بظلمه الشديد للأهلي الذي تسبب في فقدان البطل لـ " ثلاث نقاط " جديدة .
وتعالو كى نرى المهزلة التحكيمية التي حدثت في مباراة الجولة الثامنة عشر بين المارد الأحمر وفريق حرس الحدود عندما تغاضى حكم اللقاء ومساعده عن إحتساب حالة تسلل ظاهرة ليتمكن الحرس من إحراز هدف التقدم في الوقت الذي يحتسبا فيه عدداً كبيراً من حالات التسلل غير الصحيحة ضد الأهلي ليحرز المارد الأحمر في النهاية هدف التعادل ويخرج اللقاء بهذه النتيجة ليفقد أصحاب الرداء الأحمر نقطتين جديدتين بسبب التحكيم .
ويا أهلا وسهلاً بالحكم " محمد فاروق " في الجولة التاسعة عشر عندما يقود فريق طلائع الجيش للتعادل مع المارد الأحمر بطريق غير مباشر بعدما تغاضى عن ركلة جزاء صحيحة مليون المائة لصالح " محمد بركات " في الشوط الأول وكان الأهلي في ذلك الوقت متقدماً بهدفين مما يعني أن إحتساب ركلة الجزاء كان سينهي اللقاء تماماً ليتمكن فريق الجيش من تحقيق التعادل في الشوط الثاني ويفقد الأهلي نقطتين جديدتين يمكنان منافسيه من العودة إلى المنافسة .
هذه تسع نقاط كاملة كانت من نصيب المارد الأحمر وكان حصوله عليها جديراً بجعل أصحاب الرداء الأحمر قد حسموا اللقب مبكراً دون وجود أدني منافسة من الفرق التي كانت تعاني الهبوط في الدور الأول ثم عادت إلى المنافسة بمساعدات تحكيمية سوف نظهرها في القادم من حوارنا ، وعلى الرغم من ذلك لم تعلو الأصوات ولم يفتعل الإعلام كل ما فعله عقب مباراة إنبي .
المنافس الأبيض عاد ولكن بقرارات تحكيمية " ســــــــــوداء "
نأتي إلى الفريق الذي تحدث أحد أفراده الموقوفين والعائدين بالتحايل وتغيير المسميات عن نية إتحاد الكرة في منح المارد الأحمر بطولة الدوري كهدية ، ويبدو أنه لايعلم أن الأهلي هو البطل من خمس مواسم كان فريقه ينازع الهبوط في غالبيتها بل ويبدو أنه لم يرى ولم يشاهد كل ما ذكرناه في البداية من أخطاء ضد الأهلي ولم ير أيضاً الأخطاء التي إستفاد منها فريقه والتي سنذكرها له عله يصمت ويجتهد في عمله فقط ما دام لا يعلم شيئاً عما يحدث حوله .
الفريق الذى عاد للمنافسة بعد أن كان ينازع الهبوط بفضل الصوت العالي لمديره الفني المعترض على الحكام حتى في "رميات التماس " لعب في الأسبوع الثالث ضد فريق المقاولون العرب وتعادل مع نهاية اللقاء بعدما تغاضى حكم اللقاء عن الضرب المتعمد الذي قام به لاعبه " الهارب " والعائد بثوب المنقذ في بداية الموسم ضد حارس مرمى المقاولون مكتفياً بمنحه البطاقة الصفراء على الرغم من أن اللاعب لم يكتفي بالضرب أثناء اللعب بل حتى بعد صافرة الحكم كاد أن يفتك بالحارس المجنى عليه ليكمل الفريق الأبيض المباراة كاملاً ويتمكن من تحقيق التعادل والخروج بنقطة ثمينة .
ومع الأسبوع السابع نرى نفس اللاعب بكامل هيئته البدينة يتعدى على الحارس " شريف إكرامي " حارس مرمى الجونة أنذاك بنفس الطريقة التي تعدى بها على حارس المقاولون العرب بل وينهي اللقاء بالجلوس مستريحاً على أحد لاعبي الجونة ولكنه أيضاً لم ينل البطاقة الحمراء على الرغم من تعمد الأذى في الحالتين ليتمكن اللاعب المفترض حصوله على البطاقة الحمراء من تعديل النتيجة لفريقه الذي كان مهزوماً ويخرج الفريق الأبيض بنقطة أخرى ثمينة غير مستحقة .
ويأتي الأسبوع الخامس عشر ليهدي الحكم " سمير عثمان " الذي ينتقده الفريق الأبيض حالياً فوزاً غالياً لأصحاب الصوت العالي عندما إحتسب لهم هدفاً في أخر دقيقة ضد فريق المنصورة على الرغم من إعاقة مدافعهم الهداف رؤية حارس مرمى المنصورة أثناء اللعب والوقوف أمامه مانعاً إياه من الوصول إلى الكرة لتسكن الشباك ويعلن الحكم المغضوب عليه حالياً فوز الفريق الأبيض بثلاث نقاط مع نهاية اللقاء .
وضمن مباريات الأسبوع الثامن عشر يواصل التحكيم المصري إهدائه النقاط للفريق الأبيض في مبارياته أمام فريق المقاولون العرب بعدما ظل الفريقان مكتفيان بالتعادل السلبي حتي قبل النهاية بدقائق قليلة ليحرز مهاجم الفريق الأبيض هدفاً من كرة مشكوك في صحتها إن كانت حالة تسلل أم لا وعلى الرغم من أن الشلك يصب في مصلحة الدفاع إلا أن الحكم في هذه الحالة قلب الأوضاع وجعل الشك في مصلحة الهجوم ليفوز الفريق الأبيض بثلاث نقاط مشكوك في صحتها .
ويعود " سمير عثمان " المغضوب عليه من الجانب الأبيض ليواصل إهدائه النقاط للفريق الأبيض في مباراة الأسبوع العشرين من المسابقة على حساب فريق الإتحاد السكندري عندما تغاضى " عثمان " عن دفعة واضحة وضوح الشمس من المهاجم الأبيض في ظهر مدافع الإتحاد السكندري داخل منطقة الجزاء تلاها إدعاء السقوط من أحد لاعبي الفريق الأبيض أيضاً داخل منطقة الجزاء وبدلاً من إحتساب الخطاء على المهاجم أو إيقاف الهجمة وإحتساب قرار عكسي على اللاعب مدعي الإصابة يشير " سمير عثمان " بإستئناف اللعب ويحرز الفريق الأبيض هدفه الثاني الذي مكنه من الفوز بالثلاث نقاط الخاصة باللقاء ليصبح " سمير عثمان " هو تميمة الفوز للفريق الأبيض بعد أن أهداه 6 نقاط كاملة .
وها هو " فهيم عمر " الذي قدم درساً رائعاً في كيفية ظلم الأهلي عاد من جديد ليقدم هدية رائعة لأحد منافسي المارد الأحمر في الأسبوع الحادي والعشرون أمام فريق الإسماعيلي عندما ألغى هدفاً صحيحاً للدراويش بداعي أن مهاجم الإسماعيلي أعاق مدافع الفريق الأبيض وهو ما ثبت عدم صحته من خلال الإعادة التلفزيونية التي أثبتت أن المدافع قام بتمثيلية " شربها الحكم " سواء " بمزاجه أو غصباً عنه " ليخرج الفريق الأبيض بالتعادل السلبي ويضيف نقطة جديدة لرصيده ضمن النقاط المهداة من التحكيم .
هذا وناهيك عما حدث خلال مباراة بتروجيت من إحتساب لوقت بدل ضائع وإضاعته في إصابات لاعبي الفريق الأبيض والشكوك حول تواطؤ البعض مع الفريق الأبيض للهزيمة أمام كما فعلها هو نفسه في الموسم السابق عندما تواطئ مع فريق الإسماعيلي وأهداه ثلاث نقاط كى يسلب النادي الأهلي اللقب ولكن المارد الأحمر ضيع عليهم هذه الفرصة وفاز باللقب بمجهود ذاتي كما تعود دائماً .
رسالة إلى الموقوف دائمــــــــــــــــــــاً :
والأن بعد كل هذا نوجه سؤالاً هاماً إلى السيد المبجل الذي صرح بأن إتحاد الكرة يريد إهداء الدوري للأهلي " هل لازلت مقتنعاً بما قلت ؟!! " هل فقدان الأهلي لتسع نقاط كاملة على يد التحكيم وإستفادة فريقك من إثني عشر نقطة يعتبر إهداءاً للبطولة ؟!! هل التعرض للظلم من قبل حكمين ضد الأهلي وإستفادة فريقك من نفس الحكمين يعتبر إهداءاً للبطولة ؟!! ... إن كانت البطولة تهدى بهذه الطريقة فياليت إتحاد الكرة يهديها إلى فريقك وفي ذلك الوقت لن يفوز فريقك باللقب للأسف لأنكم أدمنتم المراكز المتأخرة وأدمنتم أن يكون الأهلي فوقكم دائماً .. لأن الأهلي دائماً فوق الجميع .
سيدى أرجوك لقد عانيت كثيراً من الإيقافات فياليتك تتوقف عن أفعالك الهوجاء وتنظر إلى فريقك وتحاول لم شمل لاعبيه اللذين يعتذرون عن المباريات ويخرجون من المعسكرات ليجلسون على المقاهي والكافيهات وأنت لا تعلم عنهم شيئاً سوى من خلال الموبايلات علك في هذا الوقت تستطيع فعل شئ غير الحديث عن الأهلي الذي أراه شبحاً مخيفاً يظهر لك في أحلامك دائماً ليذكرك بفشلك منذ أن لفظك خارجه بسبب سؤ أخلاقك الدائم والذي تعرضت بسببه على يد الأهلي للعديد من القرارات التربوية وأعيدها مرة أخرى " التربويـــــــــــــــة " .
ملحوظــــــــــــة :
نود أن نوجه عناية السادة القراء أن الحكم " سمير محمود عثمان " علاوة على أنه أهدى الفريق الأبيض 6 نقاط كاملة عن طيب خاطر وإبتسامة رائعة هو نفسه مفجر مشكلة " أحمد عيد عبد الملك " لاعب حرس الحدود بعدما ظهر في وسائل الإعلام ليعلن عما كتبه في تقريره ضد اللاعب على الرغم من مخالفته بذلك للوائح والقوانين مما أدى إلى مطالبة النادي الأبيض بنقاط مباراته أمام حرس الحدود ، ولولا هذا التصرف من الحكم المغضوب عليه حالياً ما كانت هذه المشكلة أبداً .