احذر رسول الله يشكوك Bsm
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين
أخي المسلم أختي المسلمة
احذر أن تكون من الذين يشكوهم رسول الله يوم القيامة إلى رب العزة
الشاكي : رسول الله صلى الله عليه وسلم
مكان الشكوى : أرض المحشر
تاريخ الشكوى : يوم مقداره خمسين ألف سنة
الشكوى مقدمة : إلى رب العالمين الحكم العدل
مضمون الشكوى قال الله تعالى: (وَقَالَ الرّسُولُ يَا رَبّ إِنّ قَوْمِي اتّخَذُواْ هَـَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً) [سورة: الفرقان - الأية: 30]
اقرأ أخي الكريم هذه الآية واحذر أن تكون ممن يشكوهم رسول الله إلى رب العزة يوم القيامة
وإليك أخي الأخبار بالتفصيل
أولاً : تأمل قول الله تعالى على لسان الرسول صلى الله عليه وآله ( إن قومي ) فنحن
أمة النبي صلى الله عليه وسلم وقومه ولذك يجب أن نكون نحن الذين نحمل
الأمانة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلذلك لا يجب منا التخلى عن
كتاب الله تعالى .

ثانيا : هجر القرآن يكون على مراحل :
1-
هجر التلاوة فمن ترك تلاوة القرآن فقد هجره وهل نحن في غنى عن أجر التلاوة
روى مسلم في صحيحه عن أب أمامة الباهلى قال قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم ( اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه . اقرءوا
الزهراوين فإنهما يأتيان كأنهما سحابتين أو غييايتين أو فرقان من طير صواف
تحاجان عن صاحبهما ).

2- هجر الحفظ هل سعيت أخي الكريم إلى حفظ كتاب الله تعالى وتعلمه روى البخاري في صحيحه عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) .
3-
هجر العمل والتطبيق فمن لك يعمل بكتاب الله فقد هجر القرآن ولذلك عندما
سئلت أم المؤمنين عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله قالت ( كان خلقه
القرآن ) .


أخيرا نصيحة لكل أخ مسلم :
اجعل أخي من وقتك جزءا قليلا لتلاوة كتاب الله تعالى .
خصص من وقتك أخي وقتا لحفظ ولو آية من كتاب الله تعالى .
علم أبناءك أخي القرآن لتكون ممن علم القرآن وعلمه .
انج
بنفسك أخي من شكوى رسول الله تعالى لرب العالمين يوم القيامة يوم لا ينفع
الندم فتنجو من قول الله تعالى ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا
القرآن مهجورا )

تقبل الله تعالى مني ومنكم ورفع الله قدركم وجعلنا ممن حفظ القرآن على أيديهم .



اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم
القيامة شفيعاً لأصحابه










من قرأ حرف من كتاب الله فله بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها