هل فعلا ماشى الحال
فعلا ماشى الحال
نردد دائما " ماشى الحال "
أيها الحال أعلم يقينا أنك لم تعد قادر على المشى والسير على قدميك
لكننى فقط أجملك حين أردد أمامهم " ماشى الحال "
كى لا تلمح أعينهم عجزك وعكازك
" ماشى الحال " كلمة نستخدمها حتى لو كان الحال " غير ماشى "
فقد نردد " ماشى الحال " ونحن نعلم أن الحال قد لفظ آخر أنفاسه
نرددها فى قمة الألم
برغم أن الألم قد حول الحال بنا إلى رجل مسن مقعد
نرددها فى قمة الحنين
برغم أن الحنين قد حول قلوبنا إلى مجموعة من أطفال شيب الفقد شعورهم
نرددها فى قمة الحاجة
برغم أن الحال عند الحاجة قد تستر خلفنا ضعفا وتوارى تعففا عن السؤال
نرددها فى قمة الخذلان
برغم أن المواقف المخذلة تحيط بنا كجهات الأرض الأربع
نرددها فى قمة الحزن
برغم أن خطوط الحزن تحفر فى ملامحنا من الحال المحزن خنادق مرعبة
نرددها فى قمة إحباطنا
برغم ان غِربان الإحباط تنعق فى رؤسنا صباح مساء
نرددها فى قمة الفقد
برغم أن الفقد بنا قد تحول إلى طفل ملهوث إتكأ على صدر الليالى ليبكى بحرقه
ف" ماشى الحال "
عبارة أصبحت مع الوقت رفيق لسان أثقل الحزن حروفه
عبارة تأتى لحيقة بسؤال يقذف به أحدهم فى وجوهنا ذات تحية
ويمضى دون أن ينتظر الإجابة أو يهتم بطبيعة الحال الذى سأل عنه
فلم يعد الزمن يتسع لإنتظار إجابات الأسئلة
أصبحنا نوجهها من باب العادة والتعود
ولا هو يتسع لوصف الحال الذى أصبحنا عليه
أو للخوض بتفاصيل لا تعنى لسوانا شىء
لهذا فنحن
نرددها بإبتسامة برغم أن الدموع تملأ أعيننا
نرددها بتحد برغم أن الهزيمة تحيط بنا
نرددها بنجاح برغم أن الفشل قد نال منا
نرددها بقوة برغم أن الضعف بدأ ينخر بنا
ومع الوقت
أصبحنا نرددها كحالة من الرضا المفتعل
نلجأ إليها لنستر بها ما لايجب أن يُكشف
لنوارى بها ما لا يجب أن يظهر
لنحمى بها ما لا يجب أن يضعف
ليبقى الجميل جميلا والقوى قوى والنقى نقيا
من منكم يملك القدرة على الأعتراف ب "الحال الحقيقى " ؟؟؟
من منكم يملك القدرة على وصف الحال بدقة ؟؟
من منكم يملك القدرة على تجريد الحال من عكازه ؟؟
من منكم يتسع وقته لإحترام قدرة الأخرين فى وصف حالهم " غير الماشى " ؟؟
أيها الحال
أستمر فى مشيك ... فكل الأشياء سواك توقفت !!!
فعلا ماشى الحال
نردد دائما " ماشى الحال "
أيها الحال أعلم يقينا أنك لم تعد قادر على المشى والسير على قدميك
لكننى فقط أجملك حين أردد أمامهم " ماشى الحال "
كى لا تلمح أعينهم عجزك وعكازك
" ماشى الحال " كلمة نستخدمها حتى لو كان الحال " غير ماشى "
فقد نردد " ماشى الحال " ونحن نعلم أن الحال قد لفظ آخر أنفاسه
نرددها فى قمة الألم
برغم أن الألم قد حول الحال بنا إلى رجل مسن مقعد
نرددها فى قمة الحنين
برغم أن الحنين قد حول قلوبنا إلى مجموعة من أطفال شيب الفقد شعورهم
نرددها فى قمة الحاجة
برغم أن الحال عند الحاجة قد تستر خلفنا ضعفا وتوارى تعففا عن السؤال
نرددها فى قمة الخذلان
برغم أن المواقف المخذلة تحيط بنا كجهات الأرض الأربع
نرددها فى قمة الحزن
برغم أن خطوط الحزن تحفر فى ملامحنا من الحال المحزن خنادق مرعبة
نرددها فى قمة إحباطنا
برغم ان غِربان الإحباط تنعق فى رؤسنا صباح مساء
نرددها فى قمة الفقد
برغم أن الفقد بنا قد تحول إلى طفل ملهوث إتكأ على صدر الليالى ليبكى بحرقه
ف" ماشى الحال "
عبارة أصبحت مع الوقت رفيق لسان أثقل الحزن حروفه
عبارة تأتى لحيقة بسؤال يقذف به أحدهم فى وجوهنا ذات تحية
ويمضى دون أن ينتظر الإجابة أو يهتم بطبيعة الحال الذى سأل عنه
فلم يعد الزمن يتسع لإنتظار إجابات الأسئلة
أصبحنا نوجهها من باب العادة والتعود
ولا هو يتسع لوصف الحال الذى أصبحنا عليه
أو للخوض بتفاصيل لا تعنى لسوانا شىء
لهذا فنحن
نرددها بإبتسامة برغم أن الدموع تملأ أعيننا
نرددها بتحد برغم أن الهزيمة تحيط بنا
نرددها بنجاح برغم أن الفشل قد نال منا
نرددها بقوة برغم أن الضعف بدأ ينخر بنا
ومع الوقت
أصبحنا نرددها كحالة من الرضا المفتعل
نلجأ إليها لنستر بها ما لايجب أن يُكشف
لنوارى بها ما لا يجب أن يظهر
لنحمى بها ما لا يجب أن يضعف
ليبقى الجميل جميلا والقوى قوى والنقى نقيا
من منكم يملك القدرة على الأعتراف ب "الحال الحقيقى " ؟؟؟
من منكم يملك القدرة على وصف الحال بدقة ؟؟
من منكم يملك القدرة على تجريد الحال من عكازه ؟؟
من منكم يتسع وقته لإحترام قدرة الأخرين فى وصف حالهم " غير الماشى " ؟؟
أيها الحال
أستمر فى مشيك ... فكل الأشياء سواك توقفت !!!