منذ صغرى وانا احب الهدوء والسكينة " وليست السكيِّنة "
لكن يبدو أن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ...فكثيراً ماكنت
استيقظ "مسروعة" على صوت جارنا وهو يصيح بصوتٍ
جهورى معنفاً إمراته واولاده ...وحيث أن البيوت أسرار ,
وأنه اذا عرف السر فوق الثلاثين شخصاً فإنه لايصبح سراً فأنى
لن أقول ماذا كان الجار
العزيز يتغنى به ....
كرهت نفسى حقاً ... فبينما كنت اتمنى أن أصحو على صوت موسيقى هادئة ...فإنى كنت أستيقظ على صوت هذا الرجل _ يالها من أحلام سعيدة حقاً _
كما ان فى أيام الدراسة عانيت الأمرّين من أساتذتى ..
إنتِ يابنت خشى جوه ...
إنت ياولد إن ماربيتك ....
ياخايبين ياللى بيكوا ياللى عليكوا .....
فأضع يدى على رأسى متمنية أن تظهر فجأة أمامى كورة شراب كى أحشرها فى حلقه لعله يصمت قليلاً ...
يالها من ضوضاء ......
مامااااااااااااااااااا قوليلها تدينى روبع جنيه
ماماااااااااااااااااا قوليلها تاخدنى معاها وهيا طالعة
مامااااااااااااااااااااااااا
يبدو أن الرجال ليسوا المصدر الوحيد للضوضاء إذن !!!! فها هو
أخى شاب من شباب المستقبل يصيح بصوت جهورى أيضاً...بيتدرب أكييييييد
حتى فى الفترة الذهبية لكل اثنين ...فترة الخطوبة السعيدة !!
كثيراً ما كنت أسمع الموشحات من عريس الهنا ...
إزاى تروحى تزورى عمك من غير ماتقوليلى ياهاااااااانم
إزاى ماترنيش عليا بعد مارنيت عليكى؟؟؟ أنتى بتنفضيلى ولا ايه ؟؟؟
حتى بعد الزواج حيث الأحلام الوردية بحياة هادئة وقطاقيط حلوين !!! ابت الحياة منحى ما أريد !!
انتى يا هاااااانم فين القميص الأبيض ؟؟؟
انتى يا أوستاذة ...فين البنطلون الحكلى ؟؟؟
فأبتسم ابتسامة صفراء قائلة وأنا أجزّ على أسنانى من الغيظ :
البس النضارة ياروحى .. وأنت تشوفهم مكان مابحطهم كل مرة .
ناهيك عن الأولاد
ماماااااااااااا عايز سندويتش جبنة على فول على بيض مع بعض
مامااااااااااا ودينى لتيتة
مامااااااااا عايز آجى معاكى السوق ...
هذا غير صوت البلاى ستيشن والكومبيوتر الذى يسمع صوته القاصى والدانى .....
وبعد ما كبروا .....
ماماااااااااااا أكويلى البنطلون الجينز عايز أخرج
ماماااااااااا
ماماااااااااااااااااااااااااا
ياربى متى أرتاح !!!!!!!!!!
كم أتمنى أن أسافر الى جزيرة بعيدة أعيش فيها آخر أيامى فى هدوء كما تمنيت طوال حياتى ...
لكن كما قلت ...ليس كل مايتمناه المرء يدركه .....
الحقيقة انى عشقت فى آخر حياتى الهدوء كما كنت دوماً ...ولكن زيادة عليه عشقت السكيِّنة وليست السكينة
ومعها عشقت الأكياس البلاستيك ...!!
انتى يا هاااااااااااااااانم ...فين القميص الأبيض ..
بعد إذنكم هاروح أجيبلوا سكيِّنة
......قصدى هاروح اناوله النضارة .. ...
لكن يبدو أن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ...فكثيراً ماكنت
استيقظ "مسروعة" على صوت جارنا وهو يصيح بصوتٍ
جهورى معنفاً إمراته واولاده ...وحيث أن البيوت أسرار ,
وأنه اذا عرف السر فوق الثلاثين شخصاً فإنه لايصبح سراً فأنى
لن أقول ماذا كان الجار
العزيز يتغنى به ....
كرهت نفسى حقاً ... فبينما كنت اتمنى أن أصحو على صوت موسيقى هادئة ...فإنى كنت أستيقظ على صوت هذا الرجل _ يالها من أحلام سعيدة حقاً _
كما ان فى أيام الدراسة عانيت الأمرّين من أساتذتى ..
إنتِ يابنت خشى جوه ...
إنت ياولد إن ماربيتك ....
ياخايبين ياللى بيكوا ياللى عليكوا .....
فأضع يدى على رأسى متمنية أن تظهر فجأة أمامى كورة شراب كى أحشرها فى حلقه لعله يصمت قليلاً ...
يالها من ضوضاء ......
مامااااااااااااااااااا قوليلها تدينى روبع جنيه
ماماااااااااااااااااا قوليلها تاخدنى معاها وهيا طالعة
مامااااااااااااااااااااااااا
يبدو أن الرجال ليسوا المصدر الوحيد للضوضاء إذن !!!! فها هو
أخى شاب من شباب المستقبل يصيح بصوت جهورى أيضاً...بيتدرب أكييييييد
حتى فى الفترة الذهبية لكل اثنين ...فترة الخطوبة السعيدة !!
كثيراً ما كنت أسمع الموشحات من عريس الهنا ...
إزاى تروحى تزورى عمك من غير ماتقوليلى ياهاااااااانم
إزاى ماترنيش عليا بعد مارنيت عليكى؟؟؟ أنتى بتنفضيلى ولا ايه ؟؟؟
حتى بعد الزواج حيث الأحلام الوردية بحياة هادئة وقطاقيط حلوين !!! ابت الحياة منحى ما أريد !!
انتى يا هاااااانم فين القميص الأبيض ؟؟؟
انتى يا أوستاذة ...فين البنطلون الحكلى ؟؟؟
فأبتسم ابتسامة صفراء قائلة وأنا أجزّ على أسنانى من الغيظ :
البس النضارة ياروحى .. وأنت تشوفهم مكان مابحطهم كل مرة .
ناهيك عن الأولاد
ماماااااااااااا عايز سندويتش جبنة على فول على بيض مع بعض
مامااااااااااا ودينى لتيتة
مامااااااااا عايز آجى معاكى السوق ...
هذا غير صوت البلاى ستيشن والكومبيوتر الذى يسمع صوته القاصى والدانى .....
وبعد ما كبروا .....
ماماااااااااااا أكويلى البنطلون الجينز عايز أخرج
ماماااااااااا
ماماااااااااااااااااااااااااا
ياربى متى أرتاح !!!!!!!!!!
كم أتمنى أن أسافر الى جزيرة بعيدة أعيش فيها آخر أيامى فى هدوء كما تمنيت طوال حياتى ...
لكن كما قلت ...ليس كل مايتمناه المرء يدركه .....
الحقيقة انى عشقت فى آخر حياتى الهدوء كما كنت دوماً ...ولكن زيادة عليه عشقت السكيِّنة وليست السكينة
ومعها عشقت الأكياس البلاستيك ...!!
انتى يا هاااااااااااااااانم ...فين القميص الأبيض ..
بعد إذنكم هاروح أجيبلوا سكيِّنة
......قصدى هاروح اناوله النضارة .. ...