* تضعنا الأقدار في مواقف مربكة في بعض الأحيان..
** قد تكون مفرحة ومريحة..
** وقد تكون صعبة..ومعقدة.
** وقد تكون حساسة..ودقيقة.
**وقد تكون مفاجئة وغير متوقعة..
** وقد نُحسن التصرف أمامها..
** وقد نجد أنفسنا في مآزق لا نُحسد عليها..
** وقد لا نهتم بها في أحيان أخرى..
** لكنها لا تلبث أن تلح على دواخلنا..وتفرض علينا لحظات من التوقف..أو التأمل..أو الانكفاء على النفس..أو الحيرة..أو الاضطراب..(!)
**فقد نجد أنفسنا نعيش مع من هم أكبر منا..
** أو أرفع مقاماً..حسباً..نسباً..
** وقد يكون العكس تماماً..
**وقد نجد أنفسنا نعيش وسط بيئة بسيطة..فيما نحن قادمون من بيئة ثرية أو شهيرة..أو ذات مكانة اجتماعية عالية..
** وقد نجد أنفسنا ننتقل من مستويات حياتية متواضعة..
** إلى مستويات أرفع..وأجمل..وأعلى..
** في ظل ظروف خاصة..
** وفرص حياتية غنية بالكثير من مظاهر الحب..والعطاء.
** وفجأة تتغير تلك الظروف.
** ويختل توازننا..
** ولا نعرف كيف نوفق بين المحافظة على ما وصلنا إليه..وبين قدرتنا المتواضعة على الاستمرار فيما نحن فيه.
** وقد نجد أنفسنا نحيا..
** وسط..أماني..وأحلام..ما كنا نتخيل الوصول إليهما..
** فإذا هي تحققت..أو تحقق شيء منها..
**أخطأنا التعامل معها..ولم ندرك مدى قيمة ما حققنا.
** لنجد أنفسنا بعد ذلك في الشارع..
** ومحور تشفٍ من كل الحاقدين علينا..أو الحاسدين لنا..
** وقد نجد أنفسنا في غمضة عين..
** نعيش كل صور الإفلاس الحسي..والمادي..والأخلاقي.
** بعد أن كنا نعيش كل صور "العز"و"الرفاهية"و"الاستقامة"..
** لمجرد أننا كفرنا بنعم الله علينا..
** وبسبب أننا اخترنا طرقاً شائكة أوصلتنا إلى هذه الحال المبكية..
** وقد تكون الأقدار قد أعطتنا الكثير..
** فوضعتنا في مكانة عالية..
** وأتاحت لنا فرصاً لم نكن نحلم بها..
** وأكسبتنا الكثير من المعارف..والفرص الحياتية النادرة.
** لكننا لم نحسن التصرف..
** ولم نفز بثقة الآخرين بنا..فكان تعثرنا..وكان سقوطنا..
**وقد نجد أنفسنا في قائمة النسيان..
** وبعيداً عن كل الأخيار..
** بعد أن كنا ملء السمع والبصر..
** وحققنا الكثير..والكثير..
** ومع ذلك فإن الحياة تنكرت لنا..
** وقست علينا..
** وقد نكون فقراء..فأغنانا الله..
** وبسط علينا مختلف ألوان الرزق..
** فإذا بنا نفقد توازننا..
** ونترجم بطرنا إلى سفه..وخيلاء..وكبر غير مسبوق
** يحدث هذا..حين نفقد صوابنا..
** يحدث هذا عندما لا تكون لدينا قيم تردعنا..
** ويحدث حين نفتقر إلى الحد الأدنى من التوازن والاعتدال .
** ويحدث عندما نتجاهل الحقيقة..ولا نفكر إلا في اللحظة التي نحن بها..
** ويحدث عندما تريد لنا الأقدار أن نصحو من غفلتنا..
** أن نفتح عيوننا على الحقيقة..
** أن نعنف أنفسنا..
** أن نضرب برؤسنا في أقرب حائط حتى نستيقظ..ونعي إلى أين نحن نسير..
** فإذا لم يحدث هذا..
** بعد كل ذلك..
** فإن الغد سيكون أكثر سواداً..
** وأشد مأساوية..(!!)
***
ضمير مستتر:
**(الزمن قد يصحح مساراتنا الخاطئة ولكن بعد فوات الأوان)
** قد تكون مفرحة ومريحة..
** وقد تكون صعبة..ومعقدة.
** وقد تكون حساسة..ودقيقة.
**وقد تكون مفاجئة وغير متوقعة..
** وقد نُحسن التصرف أمامها..
** وقد نجد أنفسنا في مآزق لا نُحسد عليها..
** وقد لا نهتم بها في أحيان أخرى..
** لكنها لا تلبث أن تلح على دواخلنا..وتفرض علينا لحظات من التوقف..أو التأمل..أو الانكفاء على النفس..أو الحيرة..أو الاضطراب..(!)
**فقد نجد أنفسنا نعيش مع من هم أكبر منا..
** أو أرفع مقاماً..حسباً..نسباً..
** وقد يكون العكس تماماً..
**وقد نجد أنفسنا نعيش وسط بيئة بسيطة..فيما نحن قادمون من بيئة ثرية أو شهيرة..أو ذات مكانة اجتماعية عالية..
** وقد نجد أنفسنا ننتقل من مستويات حياتية متواضعة..
** إلى مستويات أرفع..وأجمل..وأعلى..
** في ظل ظروف خاصة..
** وفرص حياتية غنية بالكثير من مظاهر الحب..والعطاء.
** وفجأة تتغير تلك الظروف.
** ويختل توازننا..
** ولا نعرف كيف نوفق بين المحافظة على ما وصلنا إليه..وبين قدرتنا المتواضعة على الاستمرار فيما نحن فيه.
** وقد نجد أنفسنا نحيا..
** وسط..أماني..وأحلام..ما كنا نتخيل الوصول إليهما..
** فإذا هي تحققت..أو تحقق شيء منها..
**أخطأنا التعامل معها..ولم ندرك مدى قيمة ما حققنا.
** لنجد أنفسنا بعد ذلك في الشارع..
** ومحور تشفٍ من كل الحاقدين علينا..أو الحاسدين لنا..
** وقد نجد أنفسنا في غمضة عين..
** نعيش كل صور الإفلاس الحسي..والمادي..والأخلاقي.
** بعد أن كنا نعيش كل صور "العز"و"الرفاهية"و"الاستقامة"..
** لمجرد أننا كفرنا بنعم الله علينا..
** وبسبب أننا اخترنا طرقاً شائكة أوصلتنا إلى هذه الحال المبكية..
** وقد تكون الأقدار قد أعطتنا الكثير..
** فوضعتنا في مكانة عالية..
** وأتاحت لنا فرصاً لم نكن نحلم بها..
** وأكسبتنا الكثير من المعارف..والفرص الحياتية النادرة.
** لكننا لم نحسن التصرف..
** ولم نفز بثقة الآخرين بنا..فكان تعثرنا..وكان سقوطنا..
**وقد نجد أنفسنا في قائمة النسيان..
** وبعيداً عن كل الأخيار..
** بعد أن كنا ملء السمع والبصر..
** وحققنا الكثير..والكثير..
** ومع ذلك فإن الحياة تنكرت لنا..
** وقست علينا..
** وقد نكون فقراء..فأغنانا الله..
** وبسط علينا مختلف ألوان الرزق..
** فإذا بنا نفقد توازننا..
** ونترجم بطرنا إلى سفه..وخيلاء..وكبر غير مسبوق
** يحدث هذا..حين نفقد صوابنا..
** يحدث هذا عندما لا تكون لدينا قيم تردعنا..
** ويحدث حين نفتقر إلى الحد الأدنى من التوازن والاعتدال .
** ويحدث عندما نتجاهل الحقيقة..ولا نفكر إلا في اللحظة التي نحن بها..
** ويحدث عندما تريد لنا الأقدار أن نصحو من غفلتنا..
** أن نفتح عيوننا على الحقيقة..
** أن نعنف أنفسنا..
** أن نضرب برؤسنا في أقرب حائط حتى نستيقظ..ونعي إلى أين نحن نسير..
** فإذا لم يحدث هذا..
** بعد كل ذلك..
** فإن الغد سيكون أكثر سواداً..
** وأشد مأساوية..(!!)
***
ضمير مستتر:
**(الزمن قد يصحح مساراتنا الخاطئة ولكن بعد فوات الأوان)