1) مش شايف الفضى :
تشبيه تمثيلي - تعني ان المتحدث غير قادر على التفكير او التركيز في امر معين بسبب حاله نفسيه او جسديه يعاني منها كالأرهاق أو النعاس فحالته تشبه حالة من لا يرى ( الفضى ) امامه فهو لا يستطيع تحديد شيء او التركيز في شيء معين بذاته
2 ) خاوه :
نعت - عادة ما يستخدم هذا المصطلح و خاصه الشباب و تدل على العنفوان و القوه عند المتحدث و تعني ان المتحدث يريد الحصول على امر معين او طلب معين بالقوه الاجياريه ان لم يتم تطبيق ما يريد حرفيا - فهي صفه لطلبه انه اجباري و الزامي و سيدفع المخاطب الثمن ان لم يتم ما أمر به -
و اختلف العلماء عن مصدر هذه الكلمه و هل هو عربي ام لا ولكن يبدو انها كلمه فرعونيه مثل دح و اح اللتان تستخدمان كثيرا في لغتنا
3 ) شايف الديك ارنب :
تشبيه مجازي - يعبر عن حالة تركيز سيئه يعيشها المتحدث و تجعل منه لا يفرق بين الديك و الارنب لو وضعوا امامه على سبيل المبالغه المفرطه - و ذهب بعض العلماء الى ان التشبيه يفهم بطريقه اخرى - فهو قد شبه الديك بالارنب ليعبر عن حالة الفوضى الفكريه التي يعيشها و هذا هو الرأي الأرجح
4 ) اطلع من راسي :
فعل امر - مصطلح يستخدم عادة عندما يتحدث اثنان في موضوع معين و يعبر المتحدث عن ضيقه من الشخص الثاني بسبب كلامه او الحاحه في طلب معين , و هذا المصطلح عادة ما يرفق و يكون كالتالي ( اطلع من راسي و سكر الباب و راك ) ليدل على رفض المتحدث اي حديث اخر حتى لو كان من شخص اخر - فهو يظهر ان الشخص الاخر يتحدث داخل رأسه و هذا امر يصعب على الانسان تحمله - فهنا يوجد تشبيه مجازي داخلي و هو ( شبه الشخص الاخر و هو يتكلم كمن يتكلم داخل راسه ) !
5 ) شقفه:
نعت - تلفظ شكفه بالفلاحي و شأفه بالمدني , و هو مصطلح دارج بين الشباب ليدل على اعجابه بفتاه جميله عادة ( و على الاغلب الجسم فقط ) الا انه يستخدم للاعجاب بامور اخرى لكن بتحفظ شديد - و هذا المصطلح فيه تشبيه ايحائي يدل على مدى ترتيب جسد الفتاه لدرجة انه ( شقفه ) واحد منظمه دون وجود اي عيب في استواءها !
و يتم حاليا استبدال هذا المصطلح بمصطلح اخر وهو ( مزه ) و هو مصري الأصل لذلك ذهب كثير من العلماء الى اعتباره مصطلح دخيل لا يجوز استخدامه
6 ) على راسي كزدره :
جمله معترضه - جمله منفصله لا ترتبط بحادث معين تستخدم للدلاله على قبول الكلام من الطرف الاخر بشده و موافقه شديده لدرجه انه يلبي طلباته حتى لو سار على راسه ببطء ( كزدره ) على حد تعبيره - و هناك عدة تعديلات قد تستخدم في هذا المصطلح مثل ( على راسي زحلكه / زحلئه ) أو ( على راسي مشوره ) و يبقى المعنى واحد
7 ) عايف السلطه :
تشبيه تمثيلي - يعبر المتحدث عن حالة الملل التي وصل اليها تشبيها بحالة الذي مل من كثرة تناول السلطه - و هذه الجمله تستخدم باكثر من طريقه - فيجوز استخدامها للدلاله على عدم الرغبه في عمل شيء كسلا و ليس لسبب معين
و ذهب بعض العلماء الى ان التشبيه قد يكون على اعتبار ان المتحدث قد مل من عمل شيء واحد ( روتيني ) بشكل دائم مثل المداومه على تناول السلطه
8 ) ايام لما كان الدوار برميل:
شبه جمله في محل نعت - مبالغه مفرطه تستخدم للتعبير عن قدم المدة التي يتم الحديث عنها لدرجة انها موجوده او حدثت في الماضي ( ايام مكان الدوار برميل ) - فلك ان تتخيل مدى بعد المده التي حدث فيها الموضوع الدائر الحديث عنه و كيف كان يستخدم وقتها البرميل بدلا من الدوار على ايامنا هذه - فيا له من زمان غابر !
و هناك عبارات اخرى بنفس المعنى تستخدم مثل ( ايام حرب الشلاليط ) و يكمن الاختلاف ان الحديث هنا عن حرب قديمه جدا كانت ( بالشلاليط ) يومها لعدم وجود تقنيات الحرب و الاسلحه - و يبقى المعنى واحد و هو التعبير المجازي المبالغ فيه عن بعد زمن الحدوث
9 ) مفكرلي حالك مرادونا :
استفهام نفي , فالجواب معروف انه لا , لأن المتحدث يتكلم مع شخص ( اكيد ليس مرادونا ) لكن هنا السؤال ليظهر المتحدث ان الشخص المخاطب لا يقدر على عمل شيء معين فهو ليس ( مارادونا ) ليتجاوز 3 او 4 لاعبين معا - فهذه الجمله تجمع استفهام مع تشبيه فقد شبه المتحدث العمل المراد عمله بلاعبين مدافعين يواجهون مارادونا , و ذهب فريق من العلماء الى كون هذه الجمله هي تعجب و ليس استفهام - فهي قد تفهم على ان المتحدث متعجب من فعل المخاطب و لكن يبقى الرأي الأرجح هو الرأي الأول
10 ) واصل للمفاصل :
جمله اسميه في محل نعت - الصفه الاساسيه في هذا المصطلح هي ( واصل ) للدلاله على مدى وصول الشخص المتحدث عنه لدرجه عاليه من الاهميه ( قد تكون على مستوى اداره او مستوى دولي و وزاري او تكون على مستوى شخصي فقد يكون ذو اهميه بالنسبه لشخصيه معينه ) و في هذا المصطلح ترفق شبه الجمله ( للمفاصل ) ليصبح تشبيه مجازي - فقد شبه مدى وصول الشخص لمكانه مهمه كوصول البرد او المرض للمفاصل و ما يصاحبه من الام شديده
و يضاف الى ذلك السجع الموجود في المصطلح ليضيف لمسه عذبه و سلسه عليه
11 ) فش مجال لفك العجال :
حال - مصطلح يمكن تفسيره ب ( لا استطيع ) الا انه يحوي داخله تشبيه جميل بحالة شخص قد ترك في صحراء و العجل ( مبنشر ) و لا يستطيع تغيير العجل - و لك ان تتخيل صعوبة الموقف الذي يترك فيه شخص في الباديه لوحده و قد انقطع به الأمل - فحالة المتحدث لا تختلف عن حالة هذا الشخص اذا وافق على الطلب الذي طلب منه - فهذا المصطلح عادة ما يكون تبعا لطلب طلب من المتحدث و يريد ان يظهر صعوبة قبوله للطلب
نضيف الى ذلك وجود بلاغه في المصطلح متمثله بالسجع في كلمتي مجال و عجال لتضفي سلاسه و عذوبه في نطقه
12 ) بعدين مع سمواتك :
حال - جمله تعبر عن مدى استياء و تعب اصاب المتحدث نتيجة كلام شخص اخر او افعاله لدرجة انه لا يطيق التحدث معه ابدا - و هنا لا يظهر اي تشبيه لكن المصطلح بحد ذاته مجازيا - و ذهب بعض العلماء الى اعتباره تشبيه على ان يكون كثرة و طول كلام المتحدث مثل بعد و طول السموات السبع و هذا على سبيل المبالغه و هذا هو الرأي الأرجح