وراق ممزقة فى كل مكان
زجاج متناثر فى ارجاء المكان
بقايا انسان تعرفه من انحناءات صوته
وتقول فى نفسك هل اعرفه من زمان
نفس محطمة تتأرجح بين اليأس والرجاء
هنا وهناك مازالت رائحته تعيدك اليه
وكأنه ذكرى مضتت من سنوات طوال
ضباب يملاء المكان وطريق منحنى بين الزمان
ومازال يسير ويسير فى الطرقات والمنحنيات
يتخبط ويتخبط
وتاره لا يرى المكان وتارة اخرى لا يراه المكان
فهو تائه عبر الزمان فقد الاسم والعنوان
فهو اشلاء انسان محطمة ومتناثرة فى طرقات المدينه
فلم نعد نعرف ملامحه من ملامح المدينه
ومازال يسير ومازال الدرب طويل
ومازال يتعثر ويتخبط فى كل مكان
يبحث عن نفسه فى مرأة الزمان
فيجد صورة لبقايا انسان ومازال يتأمل كل يوم
النجوم والقمر فى السماء فهوا لايراها من كثرة الغيام
ومازال يجري وراء حب ضاع فى متاهة المكان
ومازال يبحث عن مخرج للامان
وهو يمشى على اوراق ممزقة وزجاج متناثر فى ارجاء
المكان
حتى انه نسى يوما انه انسان
زجاج متناثر فى ارجاء المكان
بقايا انسان تعرفه من انحناءات صوته
وتقول فى نفسك هل اعرفه من زمان
نفس محطمة تتأرجح بين اليأس والرجاء
هنا وهناك مازالت رائحته تعيدك اليه
وكأنه ذكرى مضتت من سنوات طوال
ضباب يملاء المكان وطريق منحنى بين الزمان
ومازال يسير ويسير فى الطرقات والمنحنيات
يتخبط ويتخبط
وتاره لا يرى المكان وتارة اخرى لا يراه المكان
فهو تائه عبر الزمان فقد الاسم والعنوان
فهو اشلاء انسان محطمة ومتناثرة فى طرقات المدينه
فلم نعد نعرف ملامحه من ملامح المدينه
ومازال يسير ومازال الدرب طويل
ومازال يتعثر ويتخبط فى كل مكان
يبحث عن نفسه فى مرأة الزمان
فيجد صورة لبقايا انسان ومازال يتأمل كل يوم
النجوم والقمر فى السماء فهوا لايراها من كثرة الغيام
ومازال يجري وراء حب ضاع فى متاهة المكان
ومازال يبحث عن مخرج للامان
وهو يمشى على اوراق ممزقة وزجاج متناثر فى ارجاء
المكان
حتى انه نسى يوما انه انسان