ها أنا أختنقْ...
عمري بالحُزن يحـترقْ...
ضائعةُ أنــا...بحيرتي..أقف تائهـه ..
ينتهي بي المطاف دوماً...عند مفترق الطرقْ...
حُزنٌ لا يقاومْ...
هم ٌ...لا يســـاوم...
ألم ٌ...لا يـداوى...
يا عيــــــــن لما البكــاء...؟!
يا قلـــــــب لما تتوجع ...يا روح لما كل هذة الزفرات المحرقة...
أحان الوداع!!
آهٌ..أيها القلم..ساعدني...
لماذا أعجزُ عن البوحْ...؟
لماذا يخذلني قلمــــي؟!...
عن تفسير حزني وألمــــي...
لما لم تعد الشكوى تخفف من وجعي...
أشعر بأني كريشةٍ...مثقلةٍ بالهموم من الألم تلتوي...
تجرُها الرياح حيثما تشـاءْ...وتنقُلها إلى أين ما تشاءْ...تجرُحهــا ..
ُتكَسرها...ُتبَعثر ريُشها...وترمٌقٌها بعيــن قاسية...ترمي بها في معترك الحيــاة..
آه...لما القلب يخجل من البوح...
يتنكر الجرح..يدَعي الفرح..ويكابر عن الألـم
مللتُ ممارسة طقوس الألم .. والابتهالُ في صومعة الحزن...
عينان تغرق بالدمـوع...
قلبٌ يعلن راية الاستسلام والخضـــــوع...
أوراق
حروف مبعثرة...
كلمات باليأس متضرعـــة...
وقلــــــــــم...
واحتراق شمــوع...
وسطور ٍ باهته تتضور جــوع...
لما أحزن على كل شي أفقــده...
لما أقدس كــــــــل من يمد لي يـــــده...
لما الأشياء تذهب بلا رجـــــوع...
هل أنا أختلف عن الآخرين...
أم إن الآخرين هم المختلفيــن
..
معادلة ليس لها حل...
أو ربما اليسار منها يساوي اليميــن...
هل أنا كمحور الأرض ثابت لا يتغير...
والآخرين...إحداثيات متغيرين ومتبدليـن...
بداخلي تناقض ممزوج بالألم...
بالشكوى...بالحيرة ...بالحنيــن...
لما هناك قلوب تتهاون...وباللحظات التي يعيشونها
لا يأسفــون...
ويرحــــــــــــــــــلوا..وكأن شيء لم يكــــــــــــــــــــــون