ستة الوان من الحب وحبك واحد منهم
فجأةيدق قلبك بعنف ، فتتحول حياتك المرتبه المبرمجة إلى أحلام ورديه ،نظرتكالجافة المادية للحياة ، تتبدل خيال ورومانسيه .. عندئذ تستطيع أن تقول أنكفي حالة حب ! لاتعرف كيف بدأت ،وماسر اختيارك لهذا الحبيب بالذات، الذيتتمنى رضاه ، وتفضله على نفسك وإذا كان من الصعب أن للحب مقاييس تكشف مدىصدقة وأصالته لأن البشر أشد تعقيداً لذا قسم العالم" جون لي "الحب إلى ستأقسام ..
المحب الصديق
هوالذي يظهر فجأة فيلهب القلب عاطفته ، ولكنة المحب الذي يعرف محبوبةحق المعرفة ، يعرف محاسنه وعيوبه وغالباً ما يكون المحبوب رفيق طفولةأوقرابة عائليه ،ولذلك فهو يبني علاقته بالمحبوب على أساس متين منالملاحظة،والتجربة فهذا الحب جمع بين الحبيبين بعد مطاف طويل، ومعرفهيقينية،كاملة وهو تتويج لعشرة طيبة قامت بين شخصين تحالفا معاً على السراءوالضراء لا يعرف أحدهما الخيانة، ولا الغدر،فكل منهما يبوح للأخر بما فينفسه،ويعتمد علية ويحاول الوفاء بحاجاته دون كلام فالعلاقة بينهما يغمرهاالمرح وتنتقل بين لحظة ولحظة أخرى من التأثر العميق إلى الضحكة الصافيةالسعيدة
المحب الطيب
ويتسمهذا بالعفو والتسامح مع المحبوب، ويتلمس العذر لأخطائه إذا أخطأو يعفو عنتجاوزاته لأنة يعتبر سعادته من سعادة من يحبه ، وهو يفعل ذلك لدرجة التضحيةبحبة ، والابتعاد عنة بصمت فإذا شعر أنه قصر في رضاء المحبوب فعند إذن يقنعبأنة غير جدير به وهؤلاء لا يعرفون العذاب في الحب، ولا يعرفون الحب منأول نظرة ، وشعارهم"الحب واقعي عملي"
المحب المتملك الغيور"التواكلي"
هذاالنمط من المحبين في حالة معاناة دائمة من حبهم ...غيرتهم في كل لحظة وهمدائمو الشكوى ، وتتراوح انفعالاتهم بين الحدة والاكتئاب ، كما يعانون مناضطرابات عميقة ، لأنهم فاقدو الثقة بأنفسهم ، وفاقدو الوعي عن كلشيءماعدا المحبوب وسيرته، ولديهم هاجس غريب ، بأن محبوبهم يحاولخداعهم،ولذلك يضعون تحت الملاحقة المستمرة والتفتيش في أغراضه الخاصة ،والويل لهلو حاول أن يفلت منة ، حتى إذا نجح المحبوب من الإفلات فأنهميتوجهون إلى أخر يمارسون في شخصه لعبة الانتقام من المحبوب الأول ،فدائماًخصامهم ممزوج بالكراهية والعنف والألم
المحب العاقل
انهمحب يعرف قدر نفسه وقدر الآخرين ، يزن الأمور بدقة لذلك لا يقدم على حب إلاإذا كان من يحبه يستحق منه هذا الحب انه يزن قيمته الحقيقية قبل أن يعلنحبه ، فإذا وجد تجاوباً من الآخر نشط في الاتجاه الإيجابي الذييعني بالنسبة له الحماية والرعاية لمحبوبة وهو لا يبخل على محبوبةبالعطاء مادياً ومعنوياً ، فهو ينظر إلى العلاقة العاطفية علاقة عقلانية ،وطالما كانت كفتة راجحة أو الكافتان متوازيتين على الأقل شعر بالرضا أماإذا رجحت كفة المحبوب شعر ببوادر سيطرة من المحبوب علية مستقلاً حبة بادرعلى الفور بإنهاء هذه العلاقة بكامل إرادته
المحب اللعوب
انهأشبة ما يكون بإنسان يحاول أن يحل لغزاً لا يستطيع فهمه ومع ذلك يريد أنيربح فيتحول إلى اللعب بعواطف الآخرين ولا مانع أن يجمع لدية عدة أحباب فيآن واحد وهذا النوع من البشر يتقنون فن الخداع للإيقاع بالآخر في مسمى الحبحتى إذا ما سقط في شباكهم شعروا بالراحة وكأنه في معركة علية أن ينتصر فيها، دون أن يهتم بما يسببه من ألم وجراح
المحب الخيالي
وهوالذي يؤمن بالحب من أول نظرة ! فهو يعشق الحب للحب نفسه أكثر منحبه للمحبوب ، ولا يهمه أن يعرف شيء عن محبوبة من حيث الشخصية والعاداتوالذي يهمه هو إرضاء من يحبه بكل الوسائل الممكنة فهو يرهن قلبه ويستسلملقدرةمن النظرة الأولى وبهذا لا ينسى التفاصيل الحيطة بالمحبوب مثل الزيالذي يرتديه والهيئة التي كان عليها وقالبا ًمايكون متسرع في عواطفهباعتقاده بأن محبوبة يشاركه هذه العواطف ويزعجه الخصام ويحاول معالجتهبالكلمة الحلوة وهو بين خيارين إما أن يبقى مستسلم لخيالة أو يروض
نفسه على الواقع
فجأةيدق قلبك بعنف ، فتتحول حياتك المرتبه المبرمجة إلى أحلام ورديه ،نظرتكالجافة المادية للحياة ، تتبدل خيال ورومانسيه .. عندئذ تستطيع أن تقول أنكفي حالة حب ! لاتعرف كيف بدأت ،وماسر اختيارك لهذا الحبيب بالذات، الذيتتمنى رضاه ، وتفضله على نفسك وإذا كان من الصعب أن للحب مقاييس تكشف مدىصدقة وأصالته لأن البشر أشد تعقيداً لذا قسم العالم" جون لي "الحب إلى ستأقسام ..
المحب الصديق
هوالذي يظهر فجأة فيلهب القلب عاطفته ، ولكنة المحب الذي يعرف محبوبةحق المعرفة ، يعرف محاسنه وعيوبه وغالباً ما يكون المحبوب رفيق طفولةأوقرابة عائليه ،ولذلك فهو يبني علاقته بالمحبوب على أساس متين منالملاحظة،والتجربة فهذا الحب جمع بين الحبيبين بعد مطاف طويل، ومعرفهيقينية،كاملة وهو تتويج لعشرة طيبة قامت بين شخصين تحالفا معاً على السراءوالضراء لا يعرف أحدهما الخيانة، ولا الغدر،فكل منهما يبوح للأخر بما فينفسه،ويعتمد علية ويحاول الوفاء بحاجاته دون كلام فالعلاقة بينهما يغمرهاالمرح وتنتقل بين لحظة ولحظة أخرى من التأثر العميق إلى الضحكة الصافيةالسعيدة
المحب الطيب
ويتسمهذا بالعفو والتسامح مع المحبوب، ويتلمس العذر لأخطائه إذا أخطأو يعفو عنتجاوزاته لأنة يعتبر سعادته من سعادة من يحبه ، وهو يفعل ذلك لدرجة التضحيةبحبة ، والابتعاد عنة بصمت فإذا شعر أنه قصر في رضاء المحبوب فعند إذن يقنعبأنة غير جدير به وهؤلاء لا يعرفون العذاب في الحب، ولا يعرفون الحب منأول نظرة ، وشعارهم"الحب واقعي عملي"
المحب المتملك الغيور"التواكلي"
هذاالنمط من المحبين في حالة معاناة دائمة من حبهم ...غيرتهم في كل لحظة وهمدائمو الشكوى ، وتتراوح انفعالاتهم بين الحدة والاكتئاب ، كما يعانون مناضطرابات عميقة ، لأنهم فاقدو الثقة بأنفسهم ، وفاقدو الوعي عن كلشيءماعدا المحبوب وسيرته، ولديهم هاجس غريب ، بأن محبوبهم يحاولخداعهم،ولذلك يضعون تحت الملاحقة المستمرة والتفتيش في أغراضه الخاصة ،والويل لهلو حاول أن يفلت منة ، حتى إذا نجح المحبوب من الإفلات فأنهميتوجهون إلى أخر يمارسون في شخصه لعبة الانتقام من المحبوب الأول ،فدائماًخصامهم ممزوج بالكراهية والعنف والألم
المحب العاقل
انهمحب يعرف قدر نفسه وقدر الآخرين ، يزن الأمور بدقة لذلك لا يقدم على حب إلاإذا كان من يحبه يستحق منه هذا الحب انه يزن قيمته الحقيقية قبل أن يعلنحبه ، فإذا وجد تجاوباً من الآخر نشط في الاتجاه الإيجابي الذييعني بالنسبة له الحماية والرعاية لمحبوبة وهو لا يبخل على محبوبةبالعطاء مادياً ومعنوياً ، فهو ينظر إلى العلاقة العاطفية علاقة عقلانية ،وطالما كانت كفتة راجحة أو الكافتان متوازيتين على الأقل شعر بالرضا أماإذا رجحت كفة المحبوب شعر ببوادر سيطرة من المحبوب علية مستقلاً حبة بادرعلى الفور بإنهاء هذه العلاقة بكامل إرادته
المحب اللعوب
انهأشبة ما يكون بإنسان يحاول أن يحل لغزاً لا يستطيع فهمه ومع ذلك يريد أنيربح فيتحول إلى اللعب بعواطف الآخرين ولا مانع أن يجمع لدية عدة أحباب فيآن واحد وهذا النوع من البشر يتقنون فن الخداع للإيقاع بالآخر في مسمى الحبحتى إذا ما سقط في شباكهم شعروا بالراحة وكأنه في معركة علية أن ينتصر فيها، دون أن يهتم بما يسببه من ألم وجراح
المحب الخيالي
وهوالذي يؤمن بالحب من أول نظرة ! فهو يعشق الحب للحب نفسه أكثر منحبه للمحبوب ، ولا يهمه أن يعرف شيء عن محبوبة من حيث الشخصية والعاداتوالذي يهمه هو إرضاء من يحبه بكل الوسائل الممكنة فهو يرهن قلبه ويستسلملقدرةمن النظرة الأولى وبهذا لا ينسى التفاصيل الحيطة بالمحبوب مثل الزيالذي يرتديه والهيئة التي كان عليها وقالبا ًمايكون متسرع في عواطفهباعتقاده بأن محبوبة يشاركه هذه العواطف ويزعجه الخصام ويحاول معالجتهبالكلمة الحلوة وهو بين خيارين إما أن يبقى مستسلم لخيالة أو يروض
نفسه على الواقع