كلام مليان
كان هناك ( كلام فارغ ) وربما أعجب البعض ،، وربما دفع البعض للدعاء على المسكين ساطر تلك الكلمات .
لذا سيكون الحديث الآن عن : ( الكلام المليان ) ....
و لأننا بصدد ( كلام مليان ) وجب علينا أولاً تعريف ( الكلام المليان ) ،،،،
( الكلام المليان ): ليس هو بالسـِـمين المترهل ولا بثقيل الوزن ، لا لا ( كلام مليان ) يعني ذو معنى ... له مغزى ، يهدف للإصلاح أو حتى للإفساد ، يُرغب ، ويـُـنفر ،، طالما أدى دوره و أقنع المستمع إذا فهو بلا شك ( كلام مليان ) حتى ولو دعا لفساد .. أدى دوره إذا فهو ( مليان )
ومضاد ( كلام مليان ) × (كلام فارغ ) وقد شطحت وجلت .... وذهبت و أتيت ... وشرقت وغربت . في بحور ( الكلام الفارغ )
دون تعريفه ... والحقيقة أنني لم أتعرض سابقاً لتعريف ( الكلام الفارغ ) كما تعرضت هنا في محاولة بسيطة لتعريف ( الكلام المليان ) . ظناً مني بأن تعريفه سيكون بلا جدوى فهو من الأخر ( كلام فارغ )
ولكن بعد مداولات اكتشفت أن لتعريف ( الكلام الفارغ ) أهمية كبرى فالتعريف لا يرتبط بأصل الموضوع ولكنه من توابعه .
و( الكلام الفارغ ) مضاد ( للكلام المليان ) إذا فهو فارغ خاو لا هدف له ولا مغزى منه .. لا يهدف لإصلاح فاسد ولا حتى إفساد صالح .
ـ ولكن الطامة الكبرى هو أننا نقرأ و نستمع لـ ( الكلام المليان ) لانه مقنع مفيد ذو هدف و مغزى ،لكن لماذا نقرأ ونستمع للـ ( الكلام الفارغ ) بالرغم من إنعدام أهميته وعدم الإقتناع به فلا هو يقيم قائمة ولا يصلح ولا يفسد ..
أهي رغبتنا في الاستماع و القراءة .. أم أن اذننا خُلقت لتسمع أي كلام و السلام .؟!!
لا يتوقف الموضوع عند هذا المنحنى ..
بكلامي الذي ما عدت أعرف إذا كان ( فارغ ) ولا ( مليان ) لم أتطرق إلى الحديث عن صانع الكلام و الابتعاد عن المستمع لبعض الوقت .
فلان يكتب ويتكلم ... واثقاً كل الثقة بخطىً ثابتة أن كلامه ( مليان )
علان يكتب ويتكلم ... وما أدراه أن كلامه ( فارغ ) أم ( مليان ) . فقط ينتظر المستمع و القارئ ليبدوا إعجابهم / سخطهم... ليعرف حينها فقط أن كلامه وكتاباته نصف من هذا ونصف من ذاك .. لا هيبالعقيمة الخاوية عديمة الأهمية ولا هي بالعميقة المليانة ذات الأهمية .
ولكن ما أدراه أن المستمع أو القارئ على حق ...!!! ترك لهم الأمر ليقيموا أقواله وكتاباته .
الأفضل لسيادته أن يكف عن الكتابة
أو ليكتب كلام فارغ كان أو مليان .. ويلقي به في أي مكان و إن شاء فليكن كلامه بلا عنوان ...
حينهاسيتصدر أسمه أغلفة الصحف و المجلات .. و تظل كلماته مدوية عالية في كلمجلس .. يستمع إليه الكل لا البعض ويتهافتون على مجلس هو فيه أو على جريدةبها توقيعه .
أما عن حبيبنا الأول : الذي هو واثق كل الثقه بأن كلامه مليان ...
والله ما أدراني بأن هذا كلام مليان .. أكتب وتكلم عن الحرية ... السياسة .. الأموال و البورصة .. كن أديباً .. كن مطرباً ... كن شاعراً ..
أكتب و أكتب و أكتب ولا تتوقف فكلامك كما ترى أنت ( مليان )
في الواقع .. جدير بك أن تبحث عن شخص يقيم كل المكتوبات و الكلمات ... ليحدد فين ( الفارغ ) وفين (المليان )
ثم ابحث عن شخص آخر يقيم من قام بتقييم تلك الكتابات وهكذا ....... !!
أنا الأن في حيرة هذا الكلام ... ( فارغ ) ؟؟؟؟؟ ولا ( مليان) يا جدعان
كفا أن أعرف بأنه كلام ... وسواء ( فارغ ) كان أو ( مليان ) فانا أتكلم و أكتب ... وطالما الحال كذلك أكتب وأتكلم فلا مانع من الاستمرار في الهزيان
سؤال : أترى أنني إقتربت ولو كيلو متر من الكلام ( المليان ) ؟
و إن كان الحال كذلك .. والكلام كله ( فارغ ) لماذا أكملت للنهاية ؟؟؟ و إكتفيت بوضع :
مشكور
أبدعت
روعععععععه
سؤال آخر : لماذا أكتب .. ولماذا تقرأ .. ولماذا تكتب أنت و أقرأ أنا ؟؟؟
كان هناك ( كلام فارغ ) وربما أعجب البعض ،، وربما دفع البعض للدعاء على المسكين ساطر تلك الكلمات .
لذا سيكون الحديث الآن عن : ( الكلام المليان ) ....
و لأننا بصدد ( كلام مليان ) وجب علينا أولاً تعريف ( الكلام المليان ) ،،،،
( الكلام المليان ): ليس هو بالسـِـمين المترهل ولا بثقيل الوزن ، لا لا ( كلام مليان ) يعني ذو معنى ... له مغزى ، يهدف للإصلاح أو حتى للإفساد ، يُرغب ، ويـُـنفر ،، طالما أدى دوره و أقنع المستمع إذا فهو بلا شك ( كلام مليان ) حتى ولو دعا لفساد .. أدى دوره إذا فهو ( مليان )
ومضاد ( كلام مليان ) × (كلام فارغ ) وقد شطحت وجلت .... وذهبت و أتيت ... وشرقت وغربت . في بحور ( الكلام الفارغ )
دون تعريفه ... والحقيقة أنني لم أتعرض سابقاً لتعريف ( الكلام الفارغ ) كما تعرضت هنا في محاولة بسيطة لتعريف ( الكلام المليان ) . ظناً مني بأن تعريفه سيكون بلا جدوى فهو من الأخر ( كلام فارغ )
ولكن بعد مداولات اكتشفت أن لتعريف ( الكلام الفارغ ) أهمية كبرى فالتعريف لا يرتبط بأصل الموضوع ولكنه من توابعه .
و( الكلام الفارغ ) مضاد ( للكلام المليان ) إذا فهو فارغ خاو لا هدف له ولا مغزى منه .. لا يهدف لإصلاح فاسد ولا حتى إفساد صالح .
ـ ولكن الطامة الكبرى هو أننا نقرأ و نستمع لـ ( الكلام المليان ) لانه مقنع مفيد ذو هدف و مغزى ،لكن لماذا نقرأ ونستمع للـ ( الكلام الفارغ ) بالرغم من إنعدام أهميته وعدم الإقتناع به فلا هو يقيم قائمة ولا يصلح ولا يفسد ..
أهي رغبتنا في الاستماع و القراءة .. أم أن اذننا خُلقت لتسمع أي كلام و السلام .؟!!
لا يتوقف الموضوع عند هذا المنحنى ..
بكلامي الذي ما عدت أعرف إذا كان ( فارغ ) ولا ( مليان ) لم أتطرق إلى الحديث عن صانع الكلام و الابتعاد عن المستمع لبعض الوقت .
فلان يكتب ويتكلم ... واثقاً كل الثقة بخطىً ثابتة أن كلامه ( مليان )
علان يكتب ويتكلم ... وما أدراه أن كلامه ( فارغ ) أم ( مليان ) . فقط ينتظر المستمع و القارئ ليبدوا إعجابهم / سخطهم... ليعرف حينها فقط أن كلامه وكتاباته نصف من هذا ونصف من ذاك .. لا هيبالعقيمة الخاوية عديمة الأهمية ولا هي بالعميقة المليانة ذات الأهمية .
ولكن ما أدراه أن المستمع أو القارئ على حق ...!!! ترك لهم الأمر ليقيموا أقواله وكتاباته .
الأفضل لسيادته أن يكف عن الكتابة
أو ليكتب كلام فارغ كان أو مليان .. ويلقي به في أي مكان و إن شاء فليكن كلامه بلا عنوان ...
حينهاسيتصدر أسمه أغلفة الصحف و المجلات .. و تظل كلماته مدوية عالية في كلمجلس .. يستمع إليه الكل لا البعض ويتهافتون على مجلس هو فيه أو على جريدةبها توقيعه .
أما عن حبيبنا الأول : الذي هو واثق كل الثقه بأن كلامه مليان ...
والله ما أدراني بأن هذا كلام مليان .. أكتب وتكلم عن الحرية ... السياسة .. الأموال و البورصة .. كن أديباً .. كن مطرباً ... كن شاعراً ..
أكتب و أكتب و أكتب ولا تتوقف فكلامك كما ترى أنت ( مليان )
في الواقع .. جدير بك أن تبحث عن شخص يقيم كل المكتوبات و الكلمات ... ليحدد فين ( الفارغ ) وفين (المليان )
ثم ابحث عن شخص آخر يقيم من قام بتقييم تلك الكتابات وهكذا ....... !!
أنا الأن في حيرة هذا الكلام ... ( فارغ ) ؟؟؟؟؟ ولا ( مليان) يا جدعان
كفا أن أعرف بأنه كلام ... وسواء ( فارغ ) كان أو ( مليان ) فانا أتكلم و أكتب ... وطالما الحال كذلك أكتب وأتكلم فلا مانع من الاستمرار في الهزيان
سؤال : أترى أنني إقتربت ولو كيلو متر من الكلام ( المليان ) ؟
و إن كان الحال كذلك .. والكلام كله ( فارغ ) لماذا أكملت للنهاية ؟؟؟ و إكتفيت بوضع :
مشكور
أبدعت
روعععععععه
سؤال آخر : لماذا أكتب .. ولماذا تقرأ .. ولماذا تكتب أنت و أقرأ أنا ؟؟؟