[size=21]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هالقصه وصلتني من اخت عزيزة
كتير محزنه
.
.
كنت جالسا مع احد الاصدقاء الطيبين هذه الليلة في احد المطاعم وهو من الحاصلين على الجنسية الامريكية بمعنى انه امريكي الجنسية ولكنه مسلم ملتزم ..وهو قد وصل الى اليمن للزيارة وترك زوجته هناك مع اولاده .
فبينما كنا جالسين رن جرس هاتفه السيار ودل الرقم على انها مكالمة دولية ومن اريزونا الولايات المتحده الامريكية بالتحديد فكان المتحدث زوجته فتبادلا التحيات والسؤال عن الحال ثم بادر صديقي العزيز زوجته بالسؤال عن جارته الفلسطينية وماذا حدث لها بعد سفره فصمت برهة ثم سمعته يحوقل ويسترجع عدة مرات ثم سلم على زوجته واغلق الهاتف ودمعته تكاد تسيل من مقلتيه .
فسألته ما الذي حدث يا اخي اسماعيل ما الذي قلب حالك فجأة ..فقال لي استمع الى هذه القصة المؤلمة .
فبدأ يسرد لي قائلا : ان لهم في امريكا في فينكس اريزونا جيران يتكون من عائلة فلسطينية تتكون من زوج وزوجة وخمسة اطفال اكبرهم يبلغ خمس عشرة عاما .ثم قال فاءن الام يضرب بها المثل في الالتزام والحجاب (متنقبة ) والسلوك الاسلامي حتى ان منزلهم لا يوجد به تلفزيون او حتى كمبيوتر مخافة ان يفسد عليها اولادها بينما زوجها للاسف رجل يشرب الخمر وعلى غير الصراط المستقيم وفي اخر الامر ترك العائلة وهرب ..فقال في احد الايام وذلك قبل مجيئي بثلاثة ايام تأخر ابنها الاكبر والذي يبلغ من العمر خمسة عشر عاما من الوصول الى البيت فقلقت امه عليه وعنفته حالها كحال اي ام تخاف على اولادها وكلمة منها وكلمة منه ففقدت اعصابها واخذت عصا وضربته ضربة واحدة على كتفه اظهر علامة على كتفه فما كان من الابن الا ان تحامق واتصل بالشرطة فيقول صديقي ان الشرطة وصلت بسرعة مذهلة الى البيت بصورة غير مسبوقة حتى شككنا ان الحكومة تراقبها وتتقنص غلطة منها ودخلوا على البيت هجوما واختنا الكريمة كانت سافرة الوجه والشعر ولابسة ثياب المنزل الخفيفة ولم يعطوها فرصة حتى في ارتداء ملابسها وكبلوها واخرجوها بعنف امام جيرانها والناس كما هي بطريقة مهينة ...وتم حبسها لثلاثة ايام حتى اتى اخوها الى السجن وكفلها واطلق سراحها ...ولكن المأساة لم تنته هنا فقال ما ان وصلت الى المنزل لم تجد اطفالها الخمسة فسألت عنهم ثين هم فقالوا لها ان اولادك لم يعد لك حق فيهم وقد تم توزيعهم بين عوائل سيهتمون بهم افضل منك ولن ترينهم طول عمرك ..فأنهارت اختنا الكريمة وانفجرت بالبكاء لا تدري ما تصنع فقال صديقي ان زوجتي تهتم بها فسألتها عن حالها فقالت لي ان المرأة المسكينة لم تكف عن البكاء حتى هذه اللحظة وقالت اخاف ان تموت هذه الاخت الطيبة من الحسرة على اولادها ..فوالله ما استطعت ان اكمل عشائي وغصت اللقيمات حلقي وكدت انفجر من الغيض والحزن على حال هذه الاخت المغلوبة على امرها حتى كتابة هذه الكلمات ..
ونقلت لكم القصة حتى تدعو للاخت ان يفرج الله كربها ويجمعها بأولادها وينصرها على اهل الكفر والغلظة وقساة القلب اللهم امين . [/size]
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هالقصه وصلتني من اخت عزيزة
كتير محزنه
.
.
كنت جالسا مع احد الاصدقاء الطيبين هذه الليلة في احد المطاعم وهو من الحاصلين على الجنسية الامريكية بمعنى انه امريكي الجنسية ولكنه مسلم ملتزم ..وهو قد وصل الى اليمن للزيارة وترك زوجته هناك مع اولاده .
فبينما كنا جالسين رن جرس هاتفه السيار ودل الرقم على انها مكالمة دولية ومن اريزونا الولايات المتحده الامريكية بالتحديد فكان المتحدث زوجته فتبادلا التحيات والسؤال عن الحال ثم بادر صديقي العزيز زوجته بالسؤال عن جارته الفلسطينية وماذا حدث لها بعد سفره فصمت برهة ثم سمعته يحوقل ويسترجع عدة مرات ثم سلم على زوجته واغلق الهاتف ودمعته تكاد تسيل من مقلتيه .
فسألته ما الذي حدث يا اخي اسماعيل ما الذي قلب حالك فجأة ..فقال لي استمع الى هذه القصة المؤلمة .
فبدأ يسرد لي قائلا : ان لهم في امريكا في فينكس اريزونا جيران يتكون من عائلة فلسطينية تتكون من زوج وزوجة وخمسة اطفال اكبرهم يبلغ خمس عشرة عاما .ثم قال فاءن الام يضرب بها المثل في الالتزام والحجاب (متنقبة ) والسلوك الاسلامي حتى ان منزلهم لا يوجد به تلفزيون او حتى كمبيوتر مخافة ان يفسد عليها اولادها بينما زوجها للاسف رجل يشرب الخمر وعلى غير الصراط المستقيم وفي اخر الامر ترك العائلة وهرب ..فقال في احد الايام وذلك قبل مجيئي بثلاثة ايام تأخر ابنها الاكبر والذي يبلغ من العمر خمسة عشر عاما من الوصول الى البيت فقلقت امه عليه وعنفته حالها كحال اي ام تخاف على اولادها وكلمة منها وكلمة منه ففقدت اعصابها واخذت عصا وضربته ضربة واحدة على كتفه اظهر علامة على كتفه فما كان من الابن الا ان تحامق واتصل بالشرطة فيقول صديقي ان الشرطة وصلت بسرعة مذهلة الى البيت بصورة غير مسبوقة حتى شككنا ان الحكومة تراقبها وتتقنص غلطة منها ودخلوا على البيت هجوما واختنا الكريمة كانت سافرة الوجه والشعر ولابسة ثياب المنزل الخفيفة ولم يعطوها فرصة حتى في ارتداء ملابسها وكبلوها واخرجوها بعنف امام جيرانها والناس كما هي بطريقة مهينة ...وتم حبسها لثلاثة ايام حتى اتى اخوها الى السجن وكفلها واطلق سراحها ...ولكن المأساة لم تنته هنا فقال ما ان وصلت الى المنزل لم تجد اطفالها الخمسة فسألت عنهم ثين هم فقالوا لها ان اولادك لم يعد لك حق فيهم وقد تم توزيعهم بين عوائل سيهتمون بهم افضل منك ولن ترينهم طول عمرك ..فأنهارت اختنا الكريمة وانفجرت بالبكاء لا تدري ما تصنع فقال صديقي ان زوجتي تهتم بها فسألتها عن حالها فقالت لي ان المرأة المسكينة لم تكف عن البكاء حتى هذه اللحظة وقالت اخاف ان تموت هذه الاخت الطيبة من الحسرة على اولادها ..فوالله ما استطعت ان اكمل عشائي وغصت اللقيمات حلقي وكدت انفجر من الغيض والحزن على حال هذه الاخت المغلوبة على امرها حتى كتابة هذه الكلمات ..
ونقلت لكم القصة حتى تدعو للاخت ان يفرج الله كربها ويجمعها بأولادها وينصرها على اهل الكفر والغلظة وقساة القلب اللهم امين . [/size]
منقول