بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كان جالس هناك على تلك الكرسي القش القديمة
و كانت تجاعيد وجهه تحكي قصص السنون و غبارها
و صعابها و مرها و قسوتها ...
و كانت عيونه الباهتة من الايام تحكي الاف القصص لا بل ملايين
و كان شيب شعره يعبر عن حقب من الزمن
كنت اراه يوميا و لا اعرف مالذي يشدني لاراقبه يوميا ..؟
و لكني كنت ارى فيه شيء لم ادركه حتى الان
كانت عيونه تبدي حزن لا يشبه أي نوع من الاسى
قد تكون تخفي حقبات مرت و ولت
و قد تكون تحمل التعجب لاختلاف الايام عليها
فما تشاهده اليوم ما كانت تراه و لا في المنام بالامس
حتى اتيت يوما الى منزلي و لكني وجدت تلك الكرسي
وحيدة لا تحمل عليها احد و كان بقربها طفل صغير يحاول
ان يمتطيها و لا يستطيع ....
نعم تلك الايام تدور كالرحى و لا تقف ابدا و لا تنتظر احد
فمن كان اليوم حاضرا سيبصبح بالغد ماضياً
و من كان بيننا سيبقى لنا ذكراه
و سيأتي اليوم الذي نصبح به نحن ذكرى لغيرنا
و تبقى تلك العجلة لا تتوقف ابدا
و تبقى تلك الكرسي لتحمل عليها الطفل ثم الشاب ثم الشايب
ثم لفترة تبقى وحيدة و هكذا .....
كانت تكتب و كان قلمها من الاقلام المميزة
فشكرت كتابتها و لكني شكرتها بشكل مميز
لان قلمها حرك شيء ما بداخلي فما استطعت ان اكبح قلمي بالشكر
و لكنها للاسف ظنت بداخلها اني اتحرش بها او اني الاطفها
مع اني لا اعرف ان كانت او كان
و لكني اعرف ان القلم الذي كتب قلم مميز
فجاء شكري ناتجا لما انتج ذلك القلم
و قررت بعدها ان احتفظ باعجابي بداخلي
و اكتفي بالشكر بشكل عام
نحن ها هنا اقلام حتى اننا لا نعرف من يحمل تلك الاقلام
فلا تنظر الى واحد من الناس على انه شخص معين
انما انظر الى انه قلم يكتب
كنت بالماضي اخفي دمعتي
بابتسامة وهمية
و كنت احاول جاهدا الا اظهر انكساري امام احد
حتى توالت الضربات و كثررت الهجمات
فما عدت استطيع ان اخفي ما كنت اخفيه
و ما عدت بقادر على ان امثل دور المبتسم
و لكني احاول دائما ان اظهر غير ما في داخلي
كنت اغمض عيني لاسافر في احلى احلامي
تارة امير و تارة عاشق ولهان و تارة فوق السحاب
و تارة بطل مغوار و تارة مليونير و تارة و تارة و تارة
و الان ما عدت استطيع حتى اغمض عيني
تناثرت احلامي
و تطايرت بسماتي
و اندثرت و ولت
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كان جالس هناك على تلك الكرسي القش القديمة
و كانت تجاعيد وجهه تحكي قصص السنون و غبارها
و صعابها و مرها و قسوتها ...
و كانت عيونه الباهتة من الايام تحكي الاف القصص لا بل ملايين
و كان شيب شعره يعبر عن حقب من الزمن
كنت اراه يوميا و لا اعرف مالذي يشدني لاراقبه يوميا ..؟
و لكني كنت ارى فيه شيء لم ادركه حتى الان
كانت عيونه تبدي حزن لا يشبه أي نوع من الاسى
قد تكون تخفي حقبات مرت و ولت
و قد تكون تحمل التعجب لاختلاف الايام عليها
فما تشاهده اليوم ما كانت تراه و لا في المنام بالامس
حتى اتيت يوما الى منزلي و لكني وجدت تلك الكرسي
وحيدة لا تحمل عليها احد و كان بقربها طفل صغير يحاول
ان يمتطيها و لا يستطيع ....
نعم تلك الايام تدور كالرحى و لا تقف ابدا و لا تنتظر احد
فمن كان اليوم حاضرا سيبصبح بالغد ماضياً
و من كان بيننا سيبقى لنا ذكراه
و سيأتي اليوم الذي نصبح به نحن ذكرى لغيرنا
و تبقى تلك العجلة لا تتوقف ابدا
و تبقى تلك الكرسي لتحمل عليها الطفل ثم الشاب ثم الشايب
ثم لفترة تبقى وحيدة و هكذا .....
كانت تكتب و كان قلمها من الاقلام المميزة
فشكرت كتابتها و لكني شكرتها بشكل مميز
لان قلمها حرك شيء ما بداخلي فما استطعت ان اكبح قلمي بالشكر
و لكنها للاسف ظنت بداخلها اني اتحرش بها او اني الاطفها
مع اني لا اعرف ان كانت او كان
و لكني اعرف ان القلم الذي كتب قلم مميز
فجاء شكري ناتجا لما انتج ذلك القلم
و قررت بعدها ان احتفظ باعجابي بداخلي
و اكتفي بالشكر بشكل عام
نحن ها هنا اقلام حتى اننا لا نعرف من يحمل تلك الاقلام
فلا تنظر الى واحد من الناس على انه شخص معين
انما انظر الى انه قلم يكتب
كنت بالماضي اخفي دمعتي
بابتسامة وهمية
و كنت احاول جاهدا الا اظهر انكساري امام احد
حتى توالت الضربات و كثررت الهجمات
فما عدت استطيع ان اخفي ما كنت اخفيه
و ما عدت بقادر على ان امثل دور المبتسم
و لكني احاول دائما ان اظهر غير ما في داخلي
كنت اغمض عيني لاسافر في احلى احلامي
تارة امير و تارة عاشق ولهان و تارة فوق السحاب
و تارة بطل مغوار و تارة مليونير و تارة و تارة و تارة
و الان ما عدت استطيع حتى اغمض عيني
تناثرت احلامي
و تطايرت بسماتي
و اندثرت و ولت