حوار العاشق مع القمر
قال القمر :هل لي ان اسالك بعض الاسئلة ؟؟؟!!
فقلت له :هات ما عندك و هل يطال احدا من البشر ... ان يساله القمر؟؟؟
فقال القمر :هل تحب ؟؟؟
فاجبته :ومن منا لا يحب ؟؟؟..
فقال القمر :هل من الممكن ان تعيش بدون حب ؟؟؟
فاجبته :و هل لقلبي ان يخفق بدون حب ؟؟!!
فقال القمر :و كيف تحب ؟؟؟
فاجبته بذهول :لا املك لسؤالك جوابا او ربما اعجز عن ذلك فهل للحب كيفية ؟؟؟؟
فقال القمر :اما انا فاعرف كيف احب ...
فاصابني من الغيظ و الدهشة الكثير و تملكتني الحيرة فكيف يعرف القمر كيف يحب وانا لا ؟؟؟
فسالته انا :و كيف تحب ايها القمر ؟؟؟
فقال القمر :انا مخلوق يحب كل الناس و كل الناس يحبونني ...
من كل جنس ومن كل لون ...
لا اكون عزولا بين حبيبين بل عادة ما اكون مصدرا لسعادتهم و شعاعا لحبهم
حينما تلامس نظراتي قلوبهم فارسم لهم من حبهم سحرا يتيهون به
فيغرقون في بعضهم هياما و عشقا ....
فينوبني من حبهم جانب ... و من كلامهم شعرا كنت فيه مصدرا لالهام القائل و الكاتب ...
فاسمع منهم اعذب الكلام و احلى ابيات الشعر من الغزل و المديح فاموت فرحا
حتى اكاد من خجلي ان انكسف ..
الا ان حيائي منهم وحبي لهم يجعلني ازداد نورا و تالقا ....
و ربما اكون الذكر الوحيد الذي اذا احبتني المراة لا يغضب منها الرجل...
و لا يكون عشقها لي مكروها لدى الرجال...
او انه يسبب الجدال بينهم..
بل على العكس يكون وجودي بينهم هو القاسم المشترك لغرامهم
و النبع الذي ينبض للرومانسية
فبذلك اكون من يحبه الرجل و المراة بان واحد....
و اكون دوما على حبهم حافظا و شاهد...
يتمنون ان اكون الشيخ الجليل الذي يقوم بعقد قرانهم بحروف من نور وجهي
لتراه كل المخوقات...
فسالته بغرابة :و هل تستطيع ان تحب الكل و تعطيهم هذا العطاء ؟؟؟
فقال القمر :و كيف لي الا احبهم و هم من ينتظرون ظهوري للصيام....
و ينتظرون رؤيتي للافطار...
و يتحرون نور عيني ليحتفلوا بالعيد ..
و يبحثون عني اذا ما غبت ...
و يستبشرون برؤيتي
ينتظرون رؤيتي يوميا ليبحثوا عن الراحة و الهدوء و من ثم النوم ...
و الكثير الكثير...
فماذا اعدد و ماذا اذكر فهم يحبوني فلم بعد كل هذا لا احبهم ؟؟؟؟
و اهمس في اذنك فاقول :***
الحب ان تعطي و لا تنتظر المقابل
و ان فعلت كنت سيد المحبين ***
طأطأت رأسي
و انحنى امام هذا العشق الغريب العجيب
و شعرت اني لست اعرف من العشق شيئا
بل اكاد اجهل حروفه مطلقا ...
باستثناء ان قلبي يرقص طربا لرؤية من ادعي حبه .......
نعم لست الا مخلوق صغير
اكاد لا ارى امام عملاق الحب وعظمة العطاء من القمر الجميل
الذي علمني و بدءات من اليوم ان احب
فاعطي من احبه عطاءا لا انتظر منه اي مقابل ابدا ...
و بينما انا افكر
اذا بالقمر يضع يده على راسي
و يقول لي :لا باس عليك فانت عاشق و عشقك لا يقل عني شانا
الا انني اكتشفت من انا
فماعليك الا ان تغوص في اعماقك لتخرج كل مشاعرك المخباة
فتظهر حلاوة روحك على محياك
و يزيد بريق عينيك...
و ما زال يمسح على راسي بيديه و يسامرني بكلامه العذب
و بصوت اشبه بترانيم الهدهد الساحرة
حتى استسلمت لسنة النوم....
و شعرت به و هو يقبلني على جبيني
قبلة القمر للعاشق
فطبع على جبهتي احلى وسام ...
وسام ... النور لونه ...
و اطاره احلى الكلام
أجمل ما كتبت وانقلها لكم مع حبى واحترامى
برنس الليالى
قال القمر :هل لي ان اسالك بعض الاسئلة ؟؟؟!!
فقلت له :هات ما عندك و هل يطال احدا من البشر ... ان يساله القمر؟؟؟
فقال القمر :هل تحب ؟؟؟
فاجبته :ومن منا لا يحب ؟؟؟..
فقال القمر :هل من الممكن ان تعيش بدون حب ؟؟؟
فاجبته :و هل لقلبي ان يخفق بدون حب ؟؟!!
فقال القمر :و كيف تحب ؟؟؟
فاجبته بذهول :لا املك لسؤالك جوابا او ربما اعجز عن ذلك فهل للحب كيفية ؟؟؟؟
فقال القمر :اما انا فاعرف كيف احب ...
فاصابني من الغيظ و الدهشة الكثير و تملكتني الحيرة فكيف يعرف القمر كيف يحب وانا لا ؟؟؟
فسالته انا :و كيف تحب ايها القمر ؟؟؟
فقال القمر :انا مخلوق يحب كل الناس و كل الناس يحبونني ...
من كل جنس ومن كل لون ...
لا اكون عزولا بين حبيبين بل عادة ما اكون مصدرا لسعادتهم و شعاعا لحبهم
حينما تلامس نظراتي قلوبهم فارسم لهم من حبهم سحرا يتيهون به
فيغرقون في بعضهم هياما و عشقا ....
فينوبني من حبهم جانب ... و من كلامهم شعرا كنت فيه مصدرا لالهام القائل و الكاتب ...
فاسمع منهم اعذب الكلام و احلى ابيات الشعر من الغزل و المديح فاموت فرحا
حتى اكاد من خجلي ان انكسف ..
الا ان حيائي منهم وحبي لهم يجعلني ازداد نورا و تالقا ....
و ربما اكون الذكر الوحيد الذي اذا احبتني المراة لا يغضب منها الرجل...
و لا يكون عشقها لي مكروها لدى الرجال...
او انه يسبب الجدال بينهم..
بل على العكس يكون وجودي بينهم هو القاسم المشترك لغرامهم
و النبع الذي ينبض للرومانسية
فبذلك اكون من يحبه الرجل و المراة بان واحد....
و اكون دوما على حبهم حافظا و شاهد...
يتمنون ان اكون الشيخ الجليل الذي يقوم بعقد قرانهم بحروف من نور وجهي
لتراه كل المخوقات...
فسالته بغرابة :و هل تستطيع ان تحب الكل و تعطيهم هذا العطاء ؟؟؟
فقال القمر :و كيف لي الا احبهم و هم من ينتظرون ظهوري للصيام....
و ينتظرون رؤيتي للافطار...
و يتحرون نور عيني ليحتفلوا بالعيد ..
و يبحثون عني اذا ما غبت ...
و يستبشرون برؤيتي
ينتظرون رؤيتي يوميا ليبحثوا عن الراحة و الهدوء و من ثم النوم ...
و الكثير الكثير...
فماذا اعدد و ماذا اذكر فهم يحبوني فلم بعد كل هذا لا احبهم ؟؟؟؟
و اهمس في اذنك فاقول :***
الحب ان تعطي و لا تنتظر المقابل
و ان فعلت كنت سيد المحبين ***
طأطأت رأسي
و انحنى امام هذا العشق الغريب العجيب
و شعرت اني لست اعرف من العشق شيئا
بل اكاد اجهل حروفه مطلقا ...
باستثناء ان قلبي يرقص طربا لرؤية من ادعي حبه .......
نعم لست الا مخلوق صغير
اكاد لا ارى امام عملاق الحب وعظمة العطاء من القمر الجميل
الذي علمني و بدءات من اليوم ان احب
فاعطي من احبه عطاءا لا انتظر منه اي مقابل ابدا ...
و بينما انا افكر
اذا بالقمر يضع يده على راسي
و يقول لي :لا باس عليك فانت عاشق و عشقك لا يقل عني شانا
الا انني اكتشفت من انا
فماعليك الا ان تغوص في اعماقك لتخرج كل مشاعرك المخباة
فتظهر حلاوة روحك على محياك
و يزيد بريق عينيك...
و ما زال يمسح على راسي بيديه و يسامرني بكلامه العذب
و بصوت اشبه بترانيم الهدهد الساحرة
حتى استسلمت لسنة النوم....
و شعرت به و هو يقبلني على جبيني
قبلة القمر للعاشق
فطبع على جبهتي احلى وسام ...
وسام ... النور لونه ...
و اطاره احلى الكلام
أجمل ما كتبت وانقلها لكم مع حبى واحترامى
برنس الليالى