هل احببتك . . . . ؟
يسألونى هل احببتك جاوبت بالطبع وهل تشكون فى ذلك
ويسالونى هل تثقين فيه قلت نعم
فانا احبه لما لا نهايه ولو اعطيته عمرى لايسوى شىء فداء حبه
فقلت لهم لماذا تلومونى
قالوا كيف لعصفوره جميله تقييد حريتها مع غراب
قلت لهم انه مميز واحلى غراب رايته وحلمت ان ابنى عش جميل معه
ورسمت فى الخيال دنيا ورديه بعش واستقرار
ورأيت مستقبلى يرسم امامى ما احلى الحب معه
وجاءونى بالخبر المفزع وسط احلامى فوقونى من وهمى
فقد كنت اراه عصفور مثلى جميل وليس غرابا مفزع
فقالوا هل ما تزالين تحبيه قلت بالطبع لماذا تسالونى ؟
قالوا انه خادع وخائن وحبسكى فى عشك الصغير
حتى لاترى ماذا يفعل انه كل يوم مع عصفوره يخدعها ويوهمها بنفس الاحلام الكاذبه
فعندما سألته بكى لى بالدموع وترجى انه لن يفعلها ثانيه فسامحته
وبدأ يمارس ضغوطه باسم الحب
ويمنعنى من اصدقائى وكرر ما فعله ووحكوا لى انه يخوننى ويخدعنى مره اخرى
فقررت هذه المره ان اقف وقفه حاسمه فقررت ان اتركه
ولكن سبقنى وتركنى فكان يعتقد انى من سأبكى واحزن لبعده عنى وان اترجاه