نحن المصريون أكثر شعوب الأرض قدرة على السخرية من مشاكلهم ، فلدينا من النكات ما يكفى لآلاف الأعوام القادمة ..
وعمنا نجيب الريحانى كان يظهر مشاكل المواطن المصرى البسيط فى شكل أقسى أنواع الكوميديا السوداء، فنضحك ونبكى فى آن واحد ..
مما جعلنى أعشق النقد الساخر التى ينتقد الموقف–لا الشخص– لأن أخلاقنا لا تسمح بالسخرية من أشخاص أبدا فلربما هم خير منا عند الله...
اذن ، دعونا نتماشى مع موسم امتحانات الثانوية العامة – العصيبة كل عام – ، ونضع أسئلة امتحان ساخر للمدرسة الخاصة جدا ... فى موسمها الثانى ، ( مصر الكروية النموذجية للبنين ) وهذه المرة 2009 !
اللغة العربية :
أ. التعبير
1. أكتب فى هذا الموضوع اجبارى :
( حقق لبلاده كل المجد ، حصد بطولات وانجازات فى كرة القدم ... بذل الجهد والعرق من أجل احراز ولو هدف يفوز به منتخب بلاده ، فكيف يمكن أن يقارن بمن هم أقل منه وطنية !! مثل هذا الجندى الذى فقد ذراعه فى حرب تحرير الأرض ، أو ذلك الابن الذى فقد أبيه وهو يطرد المحتل من أرض بلاده الطاهرة ولم ينتظر أى منهم هدية أو مبلغ من المال !!! ) .... اكتب قصة هذا البطل المغوار وأبدا لا تتطرق الى المقابل الذى يحصل عليه ولا حتى " رصيده البنكى" !!
2. اختر واحدا من الموضوعين الآتيين :
أ. عصام الحضرى ، حارس مرمى الاهلى السابق ومنتخب مصر ، حارس لا يشق له غبار ولا يمكن لأى شخص أن ينكر مهارته العالية جدا والتى تجعله أفضل حارس مرمى فى تاريخ مصر ... سقط سقطة هائلة وأخطأ فى حق ناديه ، ولكنه عاد واعترف واعتذر وتمنى أن يعود نادما الى بيته .... أكتب رأيك من خلال وجهة النظر تلك !
ب.الحارس الهارب الخائن ، الذى حمى عرين الاهلى لسنوات وصنع مجده الشخصى فى أكبر وأعظم نادى فى افريقيا ، اكتشف فجأة أنه ارتكب خطأ لا يغتفر أبدا ، وحاول العودة بكل السبل ولكن مبادئ الاهلى رفضت الصفح والمغفرة – فهى صفة إلهية فقط – ولا يمكن أن يعود أبدا مهما فعل ولو حتى قاد مصر الى كأس العالم .... اكتب رأيك من خلال وجهة النظر تلك !
"اذا تمكنت من دمج الموضوعين سويا ، فسيعترف لك الجميع بالعبقرية وستثبت أن (الشيزوفرينيا ) هى الاصل داخل نفوسنا جميعا ، وأن (الكيل بمكيالين هو السهل دوما أما الوسطية فهى رجس من عمل الشيطان) !!
ب. البلاغة والنصوص
أ. من رثاء "العُبَيْد" لحال كرة القدم المصرية :
"يذكرني طلوع الشمس بطل افريقيا وأندبه لغروب شمس أمجادى
أين أنت يا من شرفتنا مرات عديدات، هل أنت حقا منتخب بلادى؟
أمتعتنا امام سحرة الجنوب ومردة الغرب ، فكيف تسقط أمام التائهين فى البيادى؟
يبيعون ويشترون وكأنهم ملكوك .. أبدا فالمصريون المحبون كلهم معك يمدون الأيادى
وليتربح من يريد ، ويتاجر من يشاء .. فالنهاية آتية لا ريب ، فهل نكون من السعادِ !
ننام ونصحو على حلم واحد .. وندعو الله ألا تكون "جنوب افريقيا" من البلاد البعادِ "
1-) بطل افريقيا : ( فعل ماض "مانسيبه فى حاله" – جسد ينهش فيه شلة منتفعين – حقيقة واقعة لا تقبل نقاش – "افريقيا" دى محل عصير !! )
2-) التائهين فى البيادى ... اذكر الوسيلة الفعالة لكسر أنوفهم وغرورهم الذى فاق كل الحدود ..
3-) "جنوب افريقيا" : ( حلم كأس العالم – ذكرى سعيدة حزينة لكأس القارات – بلد الأمن والأمان – منه لله اللى كان السبب فى الصفر ! )
4-) المتربحون ، المنتفعون ، المتاجرون ، الجاهلون ... الخ ، امسك بقلمك وجهز كشكول كامل للبدء من الآن فى تسجيل أسماء هؤلاء .. فلقد اقتربت النهاية
5-) هل يستطيع منتخب مصر أن يصل الى كأس العالم 2010 ؟ .... أول سطر فى الاجابة سيكون يوم الخامس من سبتمبر القادم ، أرجو أن نكتبها بمداد أبيض ساطع باذن الله
ب. من خطبة الوعظ والارشاد :
( أيها الناس .. اسمعوا وعوا .. فالدورى موعده قديكون معروف،ولكن نهايته ستكون حسب الظروف،ووضع المنتخب هو من سيضع النقاط فوق الحروف،وقد لا يكتمل الدورى لو وصلنا وسنذبح وقتها خروف،فلا عزاء لمشاكل البث اللعين، وكأن لدينا من العالم المتقدم كرويا لاعبين،فلا الدورى مهم ولا الكأس المسكين،الأهم هو أن نعيد ذكرى مونديال تسعين،فمن يذيع يذيع ومن لا يريد فعليه اللجوء الى الحل المريع،بأن يحصل على تسجيل المباريات ويذيعها بعد أن يكون الامر قد انتهى وفات،ولعلها فرصة للتقليل من استوديو التحليل،الذى يعيد ويزيد بلا أى تعليل،اللهم الا الحصول على اعلانات تفيد كثيرا محبى السبوبات.. وأما عن الانتقالات فحدث بلا تحرجات،القائمة خمسة وعشرون أم ثلاثون من الفلتات .. عفوا فهم ليسوا كلهم ميسى ولا أبو تريكة ولا بركات ! ... أما عن التسويق وبعض الفساد،فكيف يحدث هذا فى البلاد،ومن هم هؤلاء العباد،الذين سيحصدون الكثير من الزاد،فاللهم ارحمنا وثبتنا عند الابتلاء، بمسئولين أو من ينوب عنهم من الابناء ) ..
1-) النداء فى "أيها الناس" : ( موجه لكل مصر سواء الكروى أو غير الكروى – يقصد به أشخاص وأسماء معروفة لعلهم يفهمون – نداء لا معنى له ولن يهتم به أحد – الناس طيبون وسريعو النسيان وسيقرأون وينسون )
2-) هل تتمنى بالفعل تحقيق الجملة التى تحتها خط ؟ ومن يا ترى الخروف – أقصد كبش الفداء – المنتظر وقتها ؟
3-) "اذاعة مباراة مسجلة بعد نهايتها بساعة" : ( جملة خيالية لو تحققت فقل على كرة القدم وجمهورها السلام – جملة تعتمد على أسلوب ضغط وجس نبض اعتدنا عليه كثيرا فى مصر – أمر لا يمكن تحقيقه أبدا وهو فقط للاستهلاك الاعلامى – منها لله أدوية الضغط والسكر اللى بتخلى الناس تفكر كده )
4-) اذكر الدروس المستفادة من "استوديوهات التحليل" المنتشرة فى كل فضائية – فى حالة عدم مشاهدتها من الأساس –
5-) اعرب ما تحته خط ، واختار اجابة من الآتى :
* الأول فاعل منه لله والثانى مفعول به لا ذنب له
* الأول فاعل منه لله والثانى مفعول به ينتظر فرصة
* الأول مفعول به بسبب ثقافة عامة والثانى مضاف اليه فى كل شئ
* الاول ملاك برئ والثانى أكثر براءة والمخطئ هو الجمهور منه لله
جـ. من كتاب ( ألف ليلة وبطولة ) :
( جلست شهرزاد متكئة على الأريكة ، وكأنها تشاهد مهارات خاصة لأبو تريكة ، وابتسمت فى وجه الملك شهريار ، قائلة مولاى لدى رواية ستجعلك فى انبهار ، فتثاءب مشيرا بيده موافقا بينما يفكر بأسلوب جديد لها فى القتل لائقا ، وهنا انطلقت شهرزاد تروى بنهم ، عن قصة الساحر جوزيه بكلام كالنغم ، يا مولاى .. يحكى انه فى زمن غابر كثير البطولات لهذا الساحر ، قاد جيشا عظيما بكل اقتدار يدعى "الأهلى" ولم يعرف انكسار ، هاج وماج وعبر كل البحور محطما أسوار جيوش افريقيا والعالم المغرور ، كان لديه من الفرسان ما يكفى لغزو كل البلدان ، أبو تريكة وبركات ومتعب وفلافيو الانجولى .. كلهم وآخرون كان لهم قمة الدور البطولى ، ودوما كان هو القائد المحنك الخبير الا ان هذا لم يعجب من يدعى ومن يكره ومن هو شرير ، لم يكن ملاكا يا مولاى انما بشر ، اخطا وأصاب مرات ومرات وهكذا يكون القدر ، دام حبه فى قلوب الاهلاوية الفاهمين وهم لأعداء النجاح ومدعى الشرف مدركين ، غادرهم القائد عائدا الى بلاد ما خلف الانهار تاركا ذكرى وحب أبدا لن ينهار ، وحاول الأقزام اصطياده بعد رحيله ، الا أنهم فشلوا فهم لا حول لهم ولا حيلة ، الا انه يا مولاى قد اخطأ ايضا فى بعض ما فعل ولكننا بشر من منا لم يدرك ان من الحب ما قتل ، ويبقى ملكا وساحرا مهما طال الزمن ، وسامحه الكل حتى ولو اخطا فالكل سيدفع الثمن . . . وهنا انفرجت أسارير شهريار ، وقال لها فى كبرياء وافتخار ، هذا هو الشخص الذى يستحق أن اسمع قصته ، ويبدو ان سحره قد امتزج بمعشوقته ، تابعى رواية هذا القائد العظيم واخبرينى عن جيشه الكريم . . . . وهنا ، ادرك شهرزاد "لقاء سوبر مصريا" وسارعت بمغادرة المجلس لتلحق به "مذاعا حصريا" ... )
1-) اربط الكلمتين التين فوق الخط بجملة شهيرة للرحالة العربى المغوار ( العصامى بن الشوالى ) ..
2-) جوزيه : ( كلمة افرنجية تعنى الساحر الكبير – نعت لكل من هو ناجح فى مجاله – اسم يحمل فى طياته مزيج من العبقرية والغرور والجنون والانتماء – من لقن كثيرين"فى كل مجال" دروسا لا تنسى – كل ما سبق ) ..
3-) "مذاعا حصريا" : اعرب هذه الجملة معتمدا على كتاب ( النحو والصرف الحديث ، بين الفضائيات والتلاعب الخبيث ) ..
4-) اجمع من خلال المقطع بعض أسماء فرسان عظام ساعدوا القائد على الانتصار فى العديد من المعارك ، ولا عزاء لأنصاف الجنود فى مواقع اخرى عدة . . لا داعى لذكرهم فهم لا يستحقون ..
5-) شهرزاد وشهريار فى رأيك ، لم يجدوا ما هو أهم للحديث عنه أم عن هذا الرجل وتجربته تستحقان التركيز والاستفادة منها . . دلل على ذلك من خلال احصائيات وأرقام هذه الفترة .
6-) شهرزاد لحقت بالمباراة فى الاستاد و .. ( لم تجد مكان فى المقصورة لأنها مقصورة على اسماء معينة – لم تتمكن من الدخول الى الاستاد نظرا لمحاولة تفتيشها ذاتيا – تم القبض عليها لأنها تحمل "قلما احمر شفاة" أشبه بما يدعى "شماريخ" – جلست فى مدرجات الثالثة شمال – فقدت حياتها أثناء الخروج بسبب حصان "امن مركزى" هائج ) ..
وعمنا نجيب الريحانى كان يظهر مشاكل المواطن المصرى البسيط فى شكل أقسى أنواع الكوميديا السوداء، فنضحك ونبكى فى آن واحد ..
مما جعلنى أعشق النقد الساخر التى ينتقد الموقف–لا الشخص– لأن أخلاقنا لا تسمح بالسخرية من أشخاص أبدا فلربما هم خير منا عند الله...
اذن ، دعونا نتماشى مع موسم امتحانات الثانوية العامة – العصيبة كل عام – ، ونضع أسئلة امتحان ساخر للمدرسة الخاصة جدا ... فى موسمها الثانى ، ( مصر الكروية النموذجية للبنين ) وهذه المرة 2009 !
اللغة العربية :
أ. التعبير
1. أكتب فى هذا الموضوع اجبارى :
( حقق لبلاده كل المجد ، حصد بطولات وانجازات فى كرة القدم ... بذل الجهد والعرق من أجل احراز ولو هدف يفوز به منتخب بلاده ، فكيف يمكن أن يقارن بمن هم أقل منه وطنية !! مثل هذا الجندى الذى فقد ذراعه فى حرب تحرير الأرض ، أو ذلك الابن الذى فقد أبيه وهو يطرد المحتل من أرض بلاده الطاهرة ولم ينتظر أى منهم هدية أو مبلغ من المال !!! ) .... اكتب قصة هذا البطل المغوار وأبدا لا تتطرق الى المقابل الذى يحصل عليه ولا حتى " رصيده البنكى" !!
2. اختر واحدا من الموضوعين الآتيين :
أ. عصام الحضرى ، حارس مرمى الاهلى السابق ومنتخب مصر ، حارس لا يشق له غبار ولا يمكن لأى شخص أن ينكر مهارته العالية جدا والتى تجعله أفضل حارس مرمى فى تاريخ مصر ... سقط سقطة هائلة وأخطأ فى حق ناديه ، ولكنه عاد واعترف واعتذر وتمنى أن يعود نادما الى بيته .... أكتب رأيك من خلال وجهة النظر تلك !
ب.الحارس الهارب الخائن ، الذى حمى عرين الاهلى لسنوات وصنع مجده الشخصى فى أكبر وأعظم نادى فى افريقيا ، اكتشف فجأة أنه ارتكب خطأ لا يغتفر أبدا ، وحاول العودة بكل السبل ولكن مبادئ الاهلى رفضت الصفح والمغفرة – فهى صفة إلهية فقط – ولا يمكن أن يعود أبدا مهما فعل ولو حتى قاد مصر الى كأس العالم .... اكتب رأيك من خلال وجهة النظر تلك !
"اذا تمكنت من دمج الموضوعين سويا ، فسيعترف لك الجميع بالعبقرية وستثبت أن (الشيزوفرينيا ) هى الاصل داخل نفوسنا جميعا ، وأن (الكيل بمكيالين هو السهل دوما أما الوسطية فهى رجس من عمل الشيطان) !!
ب. البلاغة والنصوص
أ. من رثاء "العُبَيْد" لحال كرة القدم المصرية :
"يذكرني طلوع الشمس بطل افريقيا وأندبه لغروب شمس أمجادى
أين أنت يا من شرفتنا مرات عديدات، هل أنت حقا منتخب بلادى؟
أمتعتنا امام سحرة الجنوب ومردة الغرب ، فكيف تسقط أمام التائهين فى البيادى؟
يبيعون ويشترون وكأنهم ملكوك .. أبدا فالمصريون المحبون كلهم معك يمدون الأيادى
وليتربح من يريد ، ويتاجر من يشاء .. فالنهاية آتية لا ريب ، فهل نكون من السعادِ !
ننام ونصحو على حلم واحد .. وندعو الله ألا تكون "جنوب افريقيا" من البلاد البعادِ "
1-) بطل افريقيا : ( فعل ماض "مانسيبه فى حاله" – جسد ينهش فيه شلة منتفعين – حقيقة واقعة لا تقبل نقاش – "افريقيا" دى محل عصير !! )
2-) التائهين فى البيادى ... اذكر الوسيلة الفعالة لكسر أنوفهم وغرورهم الذى فاق كل الحدود ..
3-) "جنوب افريقيا" : ( حلم كأس العالم – ذكرى سعيدة حزينة لكأس القارات – بلد الأمن والأمان – منه لله اللى كان السبب فى الصفر ! )
4-) المتربحون ، المنتفعون ، المتاجرون ، الجاهلون ... الخ ، امسك بقلمك وجهز كشكول كامل للبدء من الآن فى تسجيل أسماء هؤلاء .. فلقد اقتربت النهاية
5-) هل يستطيع منتخب مصر أن يصل الى كأس العالم 2010 ؟ .... أول سطر فى الاجابة سيكون يوم الخامس من سبتمبر القادم ، أرجو أن نكتبها بمداد أبيض ساطع باذن الله
ب. من خطبة الوعظ والارشاد :
( أيها الناس .. اسمعوا وعوا .. فالدورى موعده قديكون معروف،ولكن نهايته ستكون حسب الظروف،ووضع المنتخب هو من سيضع النقاط فوق الحروف،وقد لا يكتمل الدورى لو وصلنا وسنذبح وقتها خروف،فلا عزاء لمشاكل البث اللعين، وكأن لدينا من العالم المتقدم كرويا لاعبين،فلا الدورى مهم ولا الكأس المسكين،الأهم هو أن نعيد ذكرى مونديال تسعين،فمن يذيع يذيع ومن لا يريد فعليه اللجوء الى الحل المريع،بأن يحصل على تسجيل المباريات ويذيعها بعد أن يكون الامر قد انتهى وفات،ولعلها فرصة للتقليل من استوديو التحليل،الذى يعيد ويزيد بلا أى تعليل،اللهم الا الحصول على اعلانات تفيد كثيرا محبى السبوبات.. وأما عن الانتقالات فحدث بلا تحرجات،القائمة خمسة وعشرون أم ثلاثون من الفلتات .. عفوا فهم ليسوا كلهم ميسى ولا أبو تريكة ولا بركات ! ... أما عن التسويق وبعض الفساد،فكيف يحدث هذا فى البلاد،ومن هم هؤلاء العباد،الذين سيحصدون الكثير من الزاد،فاللهم ارحمنا وثبتنا عند الابتلاء، بمسئولين أو من ينوب عنهم من الابناء ) ..
1-) النداء فى "أيها الناس" : ( موجه لكل مصر سواء الكروى أو غير الكروى – يقصد به أشخاص وأسماء معروفة لعلهم يفهمون – نداء لا معنى له ولن يهتم به أحد – الناس طيبون وسريعو النسيان وسيقرأون وينسون )
2-) هل تتمنى بالفعل تحقيق الجملة التى تحتها خط ؟ ومن يا ترى الخروف – أقصد كبش الفداء – المنتظر وقتها ؟
3-) "اذاعة مباراة مسجلة بعد نهايتها بساعة" : ( جملة خيالية لو تحققت فقل على كرة القدم وجمهورها السلام – جملة تعتمد على أسلوب ضغط وجس نبض اعتدنا عليه كثيرا فى مصر – أمر لا يمكن تحقيقه أبدا وهو فقط للاستهلاك الاعلامى – منها لله أدوية الضغط والسكر اللى بتخلى الناس تفكر كده )
4-) اذكر الدروس المستفادة من "استوديوهات التحليل" المنتشرة فى كل فضائية – فى حالة عدم مشاهدتها من الأساس –
5-) اعرب ما تحته خط ، واختار اجابة من الآتى :
* الأول فاعل منه لله والثانى مفعول به لا ذنب له
* الأول فاعل منه لله والثانى مفعول به ينتظر فرصة
* الأول مفعول به بسبب ثقافة عامة والثانى مضاف اليه فى كل شئ
* الاول ملاك برئ والثانى أكثر براءة والمخطئ هو الجمهور منه لله
جـ. من كتاب ( ألف ليلة وبطولة ) :
( جلست شهرزاد متكئة على الأريكة ، وكأنها تشاهد مهارات خاصة لأبو تريكة ، وابتسمت فى وجه الملك شهريار ، قائلة مولاى لدى رواية ستجعلك فى انبهار ، فتثاءب مشيرا بيده موافقا بينما يفكر بأسلوب جديد لها فى القتل لائقا ، وهنا انطلقت شهرزاد تروى بنهم ، عن قصة الساحر جوزيه بكلام كالنغم ، يا مولاى .. يحكى انه فى زمن غابر كثير البطولات لهذا الساحر ، قاد جيشا عظيما بكل اقتدار يدعى "الأهلى" ولم يعرف انكسار ، هاج وماج وعبر كل البحور محطما أسوار جيوش افريقيا والعالم المغرور ، كان لديه من الفرسان ما يكفى لغزو كل البلدان ، أبو تريكة وبركات ومتعب وفلافيو الانجولى .. كلهم وآخرون كان لهم قمة الدور البطولى ، ودوما كان هو القائد المحنك الخبير الا ان هذا لم يعجب من يدعى ومن يكره ومن هو شرير ، لم يكن ملاكا يا مولاى انما بشر ، اخطا وأصاب مرات ومرات وهكذا يكون القدر ، دام حبه فى قلوب الاهلاوية الفاهمين وهم لأعداء النجاح ومدعى الشرف مدركين ، غادرهم القائد عائدا الى بلاد ما خلف الانهار تاركا ذكرى وحب أبدا لن ينهار ، وحاول الأقزام اصطياده بعد رحيله ، الا أنهم فشلوا فهم لا حول لهم ولا حيلة ، الا انه يا مولاى قد اخطأ ايضا فى بعض ما فعل ولكننا بشر من منا لم يدرك ان من الحب ما قتل ، ويبقى ملكا وساحرا مهما طال الزمن ، وسامحه الكل حتى ولو اخطا فالكل سيدفع الثمن . . . وهنا انفرجت أسارير شهريار ، وقال لها فى كبرياء وافتخار ، هذا هو الشخص الذى يستحق أن اسمع قصته ، ويبدو ان سحره قد امتزج بمعشوقته ، تابعى رواية هذا القائد العظيم واخبرينى عن جيشه الكريم . . . . وهنا ، ادرك شهرزاد "لقاء سوبر مصريا" وسارعت بمغادرة المجلس لتلحق به "مذاعا حصريا" ... )
1-) اربط الكلمتين التين فوق الخط بجملة شهيرة للرحالة العربى المغوار ( العصامى بن الشوالى ) ..
2-) جوزيه : ( كلمة افرنجية تعنى الساحر الكبير – نعت لكل من هو ناجح فى مجاله – اسم يحمل فى طياته مزيج من العبقرية والغرور والجنون والانتماء – من لقن كثيرين"فى كل مجال" دروسا لا تنسى – كل ما سبق ) ..
3-) "مذاعا حصريا" : اعرب هذه الجملة معتمدا على كتاب ( النحو والصرف الحديث ، بين الفضائيات والتلاعب الخبيث ) ..
4-) اجمع من خلال المقطع بعض أسماء فرسان عظام ساعدوا القائد على الانتصار فى العديد من المعارك ، ولا عزاء لأنصاف الجنود فى مواقع اخرى عدة . . لا داعى لذكرهم فهم لا يستحقون ..
5-) شهرزاد وشهريار فى رأيك ، لم يجدوا ما هو أهم للحديث عنه أم عن هذا الرجل وتجربته تستحقان التركيز والاستفادة منها . . دلل على ذلك من خلال احصائيات وأرقام هذه الفترة .
6-) شهرزاد لحقت بالمباراة فى الاستاد و .. ( لم تجد مكان فى المقصورة لأنها مقصورة على اسماء معينة – لم تتمكن من الدخول الى الاستاد نظرا لمحاولة تفتيشها ذاتيا – تم القبض عليها لأنها تحمل "قلما احمر شفاة" أشبه بما يدعى "شماريخ" – جلست فى مدرجات الثالثة شمال – فقدت حياتها أثناء الخروج بسبب حصان "امن مركزى" هائج ) ..