تدري بأني لو تغيبُ سأنزوي
حزناً كأني من يعيش ضياعا
تدري بأني حين تترك عالمي
أنسى الأمان وأصحبُ الأوجاعا
ياليتها ظلت كما بدر الدجى
تُجلي الظلام ولي تظل شعاعا
قد غيّبتها الحادثاتُ وليتني
ما عشتُ والحبُّ الكبيرُ تداعى
قد ودعتني والهوى في خاطري
يشتد عصفاً يقلبُ الأوضاعا
قد ودعتني والفراق كأنه
نار اللظى إذ تأكل الأضلاعا
غيرَ التعاسة لا أحسُّ بخاطري
أحيا العذابَ وأستغيث صراعا
في كفِّ همي قد غدوتُ كقبضةٍ
إن همَّ ضغطاً أنتهي المرتاعا
هل كان حكماً أن نعانق تيهنا
نبقى لوحشٍ كاسرٍ أطماعا
نصحو على وقع الزلازل فجأةً
صوتُ الصراخ يمزِّقُ الأسماعا
عصفُ المآسي مايزال يصيبنا
والعصفُ خلّفَ في الطريق جياعا
بين اليتامى والأيامى والردى
عهدٌ يظل مدى الزمان مشاعا
ما للزمان عليَّ أشعل حاقداً
حرباً أراد نتاجها الإركاعا
غير الهوى لم أخفهِ في ضامري
كيما أعيش توجلاً ونزاعا
هل كان جرماً أن أغوص مع الهوى
مستوجباً أن أستميت دفاعا
قلبٌ بوحي الحبِّ غازله الأسى
واختار موتاً أن يموت شجاعا
ما عاف سحرَ الحُبِّ رغم وداعها
والدهرُ يرسلُ سحرَهُ الخدّاعا
ياليتها تدري بما إني بهِ
إذ لم أزل أهوى بها الأطباعا
والله إني لم أزل في ذكرها
أمرُ الهوى أمرٌ يظلُّ مُطاعا
لم أختلف حباً لها وأنا الذي
من جُنَّ من حُبٍّ أضاعَ فضاعا
ما جرّها كيما تغيبُ وتختفي
ماذا رأت من ذا عليَّ أشاعا
ياليتها ما أوقدت لفراقنا
وسقت أخاديد الوداع وداعا
حزناً كأني من يعيش ضياعا
تدري بأني حين تترك عالمي
أنسى الأمان وأصحبُ الأوجاعا
ياليتها ظلت كما بدر الدجى
تُجلي الظلام ولي تظل شعاعا
قد غيّبتها الحادثاتُ وليتني
ما عشتُ والحبُّ الكبيرُ تداعى
قد ودعتني والهوى في خاطري
يشتد عصفاً يقلبُ الأوضاعا
قد ودعتني والفراق كأنه
نار اللظى إذ تأكل الأضلاعا
غيرَ التعاسة لا أحسُّ بخاطري
أحيا العذابَ وأستغيث صراعا
في كفِّ همي قد غدوتُ كقبضةٍ
إن همَّ ضغطاً أنتهي المرتاعا
هل كان حكماً أن نعانق تيهنا
نبقى لوحشٍ كاسرٍ أطماعا
نصحو على وقع الزلازل فجأةً
صوتُ الصراخ يمزِّقُ الأسماعا
عصفُ المآسي مايزال يصيبنا
والعصفُ خلّفَ في الطريق جياعا
بين اليتامى والأيامى والردى
عهدٌ يظل مدى الزمان مشاعا
ما للزمان عليَّ أشعل حاقداً
حرباً أراد نتاجها الإركاعا
غير الهوى لم أخفهِ في ضامري
كيما أعيش توجلاً ونزاعا
هل كان جرماً أن أغوص مع الهوى
مستوجباً أن أستميت دفاعا
قلبٌ بوحي الحبِّ غازله الأسى
واختار موتاً أن يموت شجاعا
ما عاف سحرَ الحُبِّ رغم وداعها
والدهرُ يرسلُ سحرَهُ الخدّاعا
ياليتها تدري بما إني بهِ
إذ لم أزل أهوى بها الأطباعا
والله إني لم أزل في ذكرها
أمرُ الهوى أمرٌ يظلُّ مُطاعا
لم أختلف حباً لها وأنا الذي
من جُنَّ من حُبٍّ أضاعَ فضاعا
ما جرّها كيما تغيبُ وتختفي
ماذا رأت من ذا عليَّ أشاعا
ياليتها ما أوقدت لفراقنا
وسقت أخاديد الوداع وداعا