أخي المسلم / أختي المسلمة : سأهديك دررًا غاليًا حول أسرار إجابة الدعاء لعلك تكون من المحظوظين بإجابة الدعوات..
* تذكر أنك تدعو مالك الملك.. { قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ } [آل عمران: 26].
* وتذكر أنك تدعو الغني عن خلقه .. { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } [فاطر: 15].
* إنك إذا تذكرت ذلك كله وجدت للدعاء حلاوة تغنيك عن كل حلاوة!
وإذا أكثرت من دعاء الله تعالى وجدت لذلك لذة عظمى! فحاول أن تكثر من الدعاء..
وهكذا كان الصالحون من سلف هذه الأمة (رضي الله عنهم) كانوا يتلذذون بدعاء الله تعالى ومناجاته كتلذذهم بسائر العبادات والطاعات..
ومن كان ذاك وصفه كان أقرب للإجابة من غيره...
أخي / أختي تذكر :
* الإخلاص وإفراد الله تعالى بالدعاء.. فيكون دعاؤك خالصًا عن شوائب الشرك والرياء.. ليجد دعاؤك طريقه إلي ملكوت مالك الملك تبارك وتعالى..
وهناك وقفة أخرى تسير في درب الدعاء المستجاب.. فقف قليلاً. أو قل: كثيرًا! قف معي عند هذه المحطة..
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء»
[رواه الترمذي والحاكم/ صحيح الجامع: 629].
* و تذكر دائمًا أنك عبد لله تعالى.. وللسيد أن يفعل بعبده ما يشاء. فلا تقل: دعوت فلم يستجب لي! ولكن قل: لماذا إذا دعوت لا يستجاب لي؟!
فلتحاسب نفسك أخي فإنك أدرى بها!
* وتذكر أن الدعاء عبادة فإذا دعوت الله تعالى فلتعلم أنك في عبادة.. ولا تجعل همك دائمًا إجابة الدعاء..
* حاول أن تعود نفسك الدعاء في كل أمر من أمورك وإن كان صغيرًا جدًا في نظرك..
* هل علمت أن كثرة الدعاء أمان لصاحبها من سوء القضاء؟!
فإن من أكثر من دعاء الله تعالى في أحواله كلها أمنه الله من سوء القضاء..
* لا تنس في دعائك أن تجعل لآخرتك الحظ الأكبر، فلا يكن همك في دعائك دائمًا مطالب حياتك الدنيا!
* وأخيرا.. إذا دعوت الله تعالى فاجعل من دعائك نصيبا لأهلك وإخوانك ، ومن تعزهم وجميع المسلمين..
لا تنسوني من صالح دعائكم
وتقبل الله صيامكم وصدقاتكم
* تذكر أنك تدعو مالك الملك.. { قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ } [آل عمران: 26].
* وتذكر أنك تدعو الغني عن خلقه .. { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } [فاطر: 15].
* إنك إذا تذكرت ذلك كله وجدت للدعاء حلاوة تغنيك عن كل حلاوة!
وإذا أكثرت من دعاء الله تعالى وجدت لذلك لذة عظمى! فحاول أن تكثر من الدعاء..
وهكذا كان الصالحون من سلف هذه الأمة (رضي الله عنهم) كانوا يتلذذون بدعاء الله تعالى ومناجاته كتلذذهم بسائر العبادات والطاعات..
ومن كان ذاك وصفه كان أقرب للإجابة من غيره...
أخي / أختي تذكر :
* الإخلاص وإفراد الله تعالى بالدعاء.. فيكون دعاؤك خالصًا عن شوائب الشرك والرياء.. ليجد دعاؤك طريقه إلي ملكوت مالك الملك تبارك وتعالى..
وهناك وقفة أخرى تسير في درب الدعاء المستجاب.. فقف قليلاً. أو قل: كثيرًا! قف معي عند هذه المحطة..
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء»
[رواه الترمذي والحاكم/ صحيح الجامع: 629].
* و تذكر دائمًا أنك عبد لله تعالى.. وللسيد أن يفعل بعبده ما يشاء. فلا تقل: دعوت فلم يستجب لي! ولكن قل: لماذا إذا دعوت لا يستجاب لي؟!
فلتحاسب نفسك أخي فإنك أدرى بها!
* وتذكر أن الدعاء عبادة فإذا دعوت الله تعالى فلتعلم أنك في عبادة.. ولا تجعل همك دائمًا إجابة الدعاء..
* حاول أن تعود نفسك الدعاء في كل أمر من أمورك وإن كان صغيرًا جدًا في نظرك..
* هل علمت أن كثرة الدعاء أمان لصاحبها من سوء القضاء؟!
فإن من أكثر من دعاء الله تعالى في أحواله كلها أمنه الله من سوء القضاء..
* لا تنس في دعائك أن تجعل لآخرتك الحظ الأكبر، فلا يكن همك في دعائك دائمًا مطالب حياتك الدنيا!
* وأخيرا.. إذا دعوت الله تعالى فاجعل من دعائك نصيبا لأهلك وإخوانك ، ومن تعزهم وجميع المسلمين..
لا تنسوني من صالح دعائكم
وتقبل الله صيامكم وصدقاتكم