السادة مشاهدي واعضاء منتدانا
اثناء تجولي داخل المواقع
استوقفتني تلك القصة
وهيا فتاة من اصل سعودي مسافرة احدي اللبلدان الغربية واثناء رحلتها بالطائرة حدث ماحدث من فوح عطرها وجمالها ايضا الخلاب
ولاكن كان الله يحبها عندما وجدت كرسيها بجوار كرسي احد العقلاء الصالحين
تجاذبو اطراف الحديث وعندما اخبرها بحقيقتها وحقيقة اخلاقها وماذا تعرف عن دينها اخذت تحدق به وترد علية ردود قاسية
وما دخلك انت بخصوصياتي وماشابة ولاكن عندما اخذت تفكر بعقلها قليلا اعتذرت واتكملت الحوار معة
مما جعلها تلبس طرحته االتي نزعتها عنها بمجرد ركوبها بالطائرة
وبعد هذا اللقاء
قام هذا الشاعر الكبير الشأن بكتابة هذة القصيدة
مما غير مجري حياتها
وهوا ايضا كتب القصيدة بناءا على التجربة التي مر بها في الطائرة مع تلك الفتاة
القصة طويلة جدا
ولاكن اختصرتها لكم حتى لا تملو منها اثناء القراءة
واليكم القصيدة الرائعة
ضــــــــــدَّان يا أخــــــــــــتاه ..
هذي العيونُ ، وذلك القَــــــــدُّ *** والشيحُ والريحان والـــنَّدُّ
هذي المفاتنُ في تناسُقها *** ذكرى تلوح ، وعِبْرَةٌ تـــــــبدو
سبحانَ من أعطَى ، أرى جسداً *** إغراؤه للنفس يحـــــــتدُّ
عينانِ مارَنَتا إلى رجــــــــــــــــل *** إلا رأيتَ قُواه تَنْــــــهَدُّ
من أين أنتِ ، أأنجبتْك رُبا *** خُضرٌ ، فأنتِ الزَّهر والوردُ ؟
من أينَ أنتِ ، فإنَّ بي شغفاً *** وإليك نفسي - لهفةً – تعدو
قالتْ ، وفي أجفانها كَحَلٌ *** يُغْري ، وفي كلماتها جـــــــِدُّ :
عـــربيةٌ ، حرِّيَّتي جعــــــــــلتْ *** مني فتاةً مالها نِـــــــــــدُّ
أغشى بقاعَ الأرض ما سَنَحَتْ *** لي فرصةٌ ، بالنفس أعتـدُّ
عربيّةٌ ، فسألتُ : مسلمةٌ *** قالتْ : نعم ، ولخالقي الحمـــدُ
فسألْتُها ، والنفسُ حائـــــــرةٌ *** والنارُ في قلبي لها وَقـْدُ :
من أينَ هذا الزِّيُّ ؟ ما عرفَتْ *** أرضُ الحجاز ، ولا رأتْ نجدُ
هذا التبذُّلُ ، يا محدِّثـــــــــــتي *** سَهْمٌ من الإلحادِ مرتـــــــــدُّ
فتنمَّرتْ ثم انثنتْ صَلَـــــــفاً *** ولسانُها لِسِبَابِهَا عـــــــــــــــَبْدُ
قالت : أنا بالنَّفسِ واثقـــــــــــــــةٌ *** حرِّيتي دون الهوى سَــدُّ
فأجبتُها _ والحزن يعصفُ بي - : *** أخشى بأنْ يتناثر العقدُ
ضدَّان يا أختاه ما اجتمـــــعا *** دينُ الهدى والفسقُ والصّـــَدُّ
والله ما أَزْرَى بأمَّـــــــــــــتنَا *** إلا ازدواجٌ ما لَهُ حـــــــــــــــدُّ
الكاتب : الدكتور عبد الرحمن بن صالح العشماوي
اثناء تجولي داخل المواقع
استوقفتني تلك القصة
وهيا فتاة من اصل سعودي مسافرة احدي اللبلدان الغربية واثناء رحلتها بالطائرة حدث ماحدث من فوح عطرها وجمالها ايضا الخلاب
ولاكن كان الله يحبها عندما وجدت كرسيها بجوار كرسي احد العقلاء الصالحين
تجاذبو اطراف الحديث وعندما اخبرها بحقيقتها وحقيقة اخلاقها وماذا تعرف عن دينها اخذت تحدق به وترد علية ردود قاسية
وما دخلك انت بخصوصياتي وماشابة ولاكن عندما اخذت تفكر بعقلها قليلا اعتذرت واتكملت الحوار معة
مما جعلها تلبس طرحته االتي نزعتها عنها بمجرد ركوبها بالطائرة
وبعد هذا اللقاء
قام هذا الشاعر الكبير الشأن بكتابة هذة القصيدة
مما غير مجري حياتها
وهوا ايضا كتب القصيدة بناءا على التجربة التي مر بها في الطائرة مع تلك الفتاة
القصة طويلة جدا
ولاكن اختصرتها لكم حتى لا تملو منها اثناء القراءة
واليكم القصيدة الرائعة
ضــــــــــدَّان يا أخــــــــــــتاه ..
هذي العيونُ ، وذلك القَــــــــدُّ *** والشيحُ والريحان والـــنَّدُّ
هذي المفاتنُ في تناسُقها *** ذكرى تلوح ، وعِبْرَةٌ تـــــــبدو
سبحانَ من أعطَى ، أرى جسداً *** إغراؤه للنفس يحـــــــتدُّ
عينانِ مارَنَتا إلى رجــــــــــــــــل *** إلا رأيتَ قُواه تَنْــــــهَدُّ
من أين أنتِ ، أأنجبتْك رُبا *** خُضرٌ ، فأنتِ الزَّهر والوردُ ؟
من أينَ أنتِ ، فإنَّ بي شغفاً *** وإليك نفسي - لهفةً – تعدو
قالتْ ، وفي أجفانها كَحَلٌ *** يُغْري ، وفي كلماتها جـــــــِدُّ :
عـــربيةٌ ، حرِّيَّتي جعــــــــــلتْ *** مني فتاةً مالها نِـــــــــــدُّ
أغشى بقاعَ الأرض ما سَنَحَتْ *** لي فرصةٌ ، بالنفس أعتـدُّ
عربيّةٌ ، فسألتُ : مسلمةٌ *** قالتْ : نعم ، ولخالقي الحمـــدُ
فسألْتُها ، والنفسُ حائـــــــرةٌ *** والنارُ في قلبي لها وَقـْدُ :
من أينَ هذا الزِّيُّ ؟ ما عرفَتْ *** أرضُ الحجاز ، ولا رأتْ نجدُ
هذا التبذُّلُ ، يا محدِّثـــــــــــتي *** سَهْمٌ من الإلحادِ مرتـــــــــدُّ
فتنمَّرتْ ثم انثنتْ صَلَـــــــفاً *** ولسانُها لِسِبَابِهَا عـــــــــــــــَبْدُ
قالت : أنا بالنَّفسِ واثقـــــــــــــــةٌ *** حرِّيتي دون الهوى سَــدُّ
فأجبتُها _ والحزن يعصفُ بي - : *** أخشى بأنْ يتناثر العقدُ
ضدَّان يا أختاه ما اجتمـــــعا *** دينُ الهدى والفسقُ والصّـــَدُّ
والله ما أَزْرَى بأمَّـــــــــــــتنَا *** إلا ازدواجٌ ما لَهُ حـــــــــــــــدُّ
الكاتب : الدكتور عبد الرحمن بن صالح العشماوي