زمان لما كنا نسأل العيل الصغير (نفسك تطلع إيه؟)،
كان يقول (طيار، دكتور، مهندس)،
بس لما يكبر ويصطدم بالواقع، يعرف أن مش كل اللي نتمناه نلاقيه.
عشان كده لما نسأل الشاب دلوقتي (نفسك في إيه؟)،
تلاقيه نفسه يتجوز بنت عادية و في شقة عادية ويشتغل عادي ومع كل ده ما يقدرش يتجوز برضو، وبقي الجواز عنده حلم مش حقيقة.
العجيب أن زمان كانت المعادلة (شاب + بنت =جواز)،
دلوقتي بقت (شاب + بنات كتييير = حلم قومي اسمه الجواز ) طيب أزاي ؟
ما هو يا إما المشكلة في البنت أو في الشاب أو تبقي المشكلة في السواق
(علي رأي عبد الوهاب في الفيلم ) .
طيب ما سألناش نفسنا ليه المعادلة
أتغيرت وبقت البنات الكتير دول قاعدين من غير جواز.
بالنسبة للشاب أول ما يتخرج بيدور علي شغل
ولو لقاه يبقي بمرتب يا دوب يقدر يتنفس بيه ومع ذلك يرضي وما بيقفش ويكمل ويقول بكره تتعدل،
لحد ما يصطدم بالواقع (تاني)،
لما بيروح لبنت ويلاقي أهلها عايزين شقة زى شقة بنت ابن خالة عمها،
وعايزين يفرشوا الشقة زى بنت عمة جوز أختها،
وتبدأ الطلبات تزيد ويا عيني مع كل طلب الواد وشه يجيب ألوان ونفسه يضيق وعينه تدمع وبتطلب معاه إسهال،
وبرضو يقول لسه في أمل .
وأول الشاب ما يبدأ يتكلم و يقول:
أنا نفسي اعمل لها كل ده طبعا بس .....،
تلاقي أبوها وشه احمر و قال له: هو إحنا فينا من بس، وهو إيه اللي مش عجبك في اللي إحنا قلناه؟
فالشاب يرد: يعني لو ينفع أجيب شقة صغيرة بدل الخمسين اوضه
وعشرين صاله،
وبدل العفش اللي هاييجي من بره ممكن نجيبه من دمياط، و بدل الشبكة أم خمسين ألف كفاية دبلة واسورتين زى (الكلابشات)
قصدي زى اللي أخت صاحبي جابتهم.
فجأة تلاقي الراجل وشه أتقلب،
وبدل كلمة يا بني بقي يقول حضرتك (طبعا بتريقة مش احترام)،
و يبدأ يتفتف في الكلام،
وعينه تبقي احمر واسود،
ولما بيبص الشاب للعروسة بنظرة استعطاف وشحاته،
يلاقيها موافقة علي طلبات أهلها وبتبص له من فوق لتحت،
ولو البنت بقت في صف الشاب يا دوب بتقول له: معلش حاول،
وكأنها واخده حقنة بنج، ومش حاسة باللي الشاب فيه .
طيب خليكوا قاعدين بقي لحد ما تكبروا وتأتبوا،
وساعتها ........
بجــد يعني المشـكله فين ؟؟
كان يقول (طيار، دكتور، مهندس)،
بس لما يكبر ويصطدم بالواقع، يعرف أن مش كل اللي نتمناه نلاقيه.
عشان كده لما نسأل الشاب دلوقتي (نفسك في إيه؟)،
تلاقيه نفسه يتجوز بنت عادية و في شقة عادية ويشتغل عادي ومع كل ده ما يقدرش يتجوز برضو، وبقي الجواز عنده حلم مش حقيقة.
العجيب أن زمان كانت المعادلة (شاب + بنت =جواز)،
دلوقتي بقت (شاب + بنات كتييير = حلم قومي اسمه الجواز ) طيب أزاي ؟
ما هو يا إما المشكلة في البنت أو في الشاب أو تبقي المشكلة في السواق
(علي رأي عبد الوهاب في الفيلم ) .
طيب ما سألناش نفسنا ليه المعادلة
أتغيرت وبقت البنات الكتير دول قاعدين من غير جواز.
بالنسبة للشاب أول ما يتخرج بيدور علي شغل
ولو لقاه يبقي بمرتب يا دوب يقدر يتنفس بيه ومع ذلك يرضي وما بيقفش ويكمل ويقول بكره تتعدل،
لحد ما يصطدم بالواقع (تاني)،
لما بيروح لبنت ويلاقي أهلها عايزين شقة زى شقة بنت ابن خالة عمها،
وعايزين يفرشوا الشقة زى بنت عمة جوز أختها،
وتبدأ الطلبات تزيد ويا عيني مع كل طلب الواد وشه يجيب ألوان ونفسه يضيق وعينه تدمع وبتطلب معاه إسهال،
وبرضو يقول لسه في أمل .
وأول الشاب ما يبدأ يتكلم و يقول:
أنا نفسي اعمل لها كل ده طبعا بس .....،
تلاقي أبوها وشه احمر و قال له: هو إحنا فينا من بس، وهو إيه اللي مش عجبك في اللي إحنا قلناه؟
فالشاب يرد: يعني لو ينفع أجيب شقة صغيرة بدل الخمسين اوضه
وعشرين صاله،
وبدل العفش اللي هاييجي من بره ممكن نجيبه من دمياط، و بدل الشبكة أم خمسين ألف كفاية دبلة واسورتين زى (الكلابشات)
قصدي زى اللي أخت صاحبي جابتهم.
فجأة تلاقي الراجل وشه أتقلب،
وبدل كلمة يا بني بقي يقول حضرتك (طبعا بتريقة مش احترام)،
و يبدأ يتفتف في الكلام،
وعينه تبقي احمر واسود،
ولما بيبص الشاب للعروسة بنظرة استعطاف وشحاته،
يلاقيها موافقة علي طلبات أهلها وبتبص له من فوق لتحت،
ولو البنت بقت في صف الشاب يا دوب بتقول له: معلش حاول،
وكأنها واخده حقنة بنج، ومش حاسة باللي الشاب فيه .
طيب خليكوا قاعدين بقي لحد ما تكبروا وتأتبوا،
وساعتها ........
بجــد يعني المشـكله فين ؟؟