القصة حدثت مع سيدنا موسى عليه وعلى نبينا المصطفى الصلاة والسلام"
الكل يعلم أن نبي الله موسى (عليه السلام) كلم الله....
سأل نبي الله موسى عليه السلام الله سبحانه وتعالى وقال:
الهي كيف تعدل بين العباد؟
قال الله عز وجل لموسى: اذهب غدا صباحا إلى عين ماء
(وحدد له المكان)
واختبىء وانظر دون ان تتكلم لترى العدل.....
وفي اليوم التالي وامتثالاً لامر الله عز وجل ذهب سيدنا موسى
الى عين الماء باكرا واختبىء بين الاشجار يراقب
فقط......
وبينما هو على هذا الحال واذا بفارس يمتطي جواده جاء الى
العين ليستقي الماء له ولجواده... نزل الفارس عن جواده وبدون
ان يشعرسقط منه كيس من النقود...لم ينتبه الفارس
لكيس نقوده..
شرب الماء وملىء القربة وانصرف عن العين
وكذلك سيدنا موسى يراقب
وبعد زمن ليس بطويل واذا بصبي صغير جاء الى العين ليملىء
قربة ماء ويسقي حيوانات له
فوجد الكيس امامه
فرح الصبي بالنقود واخذها وانصرف
و سيدنا موسى يراقب
وبعد مدة من الزمن جاء الى العين رجل كبير السن وفقيرالحال
وضعيف البدن واعمى ليشرب ويستريح من عناء السفر...
وبينما هو كذلك واذا بالفارس يرجع .. ويسأل الرجل العجوز عن
المال ...اخبره العجوز انه لايعلم شيئا ولكن الفارس لم يصدق
الرجل العجوز وشهر سيفه عليه ..
والرجل العجوز يبكي ويتوسل الفارس ان يرحمه...
ولكن لافائدة ....ضرب الفارس عنق
الرجل العجوز وارداه قتيلا ...وتركه على الارض وانصرف.....
فزع سيدنا موسى مما رأى وخاطب الله عزوجل قائلا.........
(الهي وسيدي أين العدل في ما جرى)
خاطبه الله سبحانه وتعالى هذا هو العدل بعينه فسأل سيدنا موسى
ربه : وكيف ذلك؟
قال الله عزوجل: منذ زمن ليس ببعيد قام الفارس بسرقة مال
رجل طيب وهذا الرجل هو والد الصبي الذي اخذ كيس النقود
( أليس من العدل أن يرجع المال لصاحبه الأصلي)
وهذا الرجل العجوز لقد قتل رجلاعندما كان شابا والرجل الذي
قتله هو والد الفارس اليس من العدل ان ينال قصاصه العادل
(هو قاتل يجب ان يقتل)
هكذا يتم العدل الالهي...
ان الله لايظلم احدا
هذا هو عدل الله فهل لعدل الله؟
الكل يعلم أن نبي الله موسى (عليه السلام) كلم الله....
سأل نبي الله موسى عليه السلام الله سبحانه وتعالى وقال:
الهي كيف تعدل بين العباد؟
قال الله عز وجل لموسى: اذهب غدا صباحا إلى عين ماء
(وحدد له المكان)
واختبىء وانظر دون ان تتكلم لترى العدل.....
وفي اليوم التالي وامتثالاً لامر الله عز وجل ذهب سيدنا موسى
الى عين الماء باكرا واختبىء بين الاشجار يراقب
فقط......
وبينما هو على هذا الحال واذا بفارس يمتطي جواده جاء الى
العين ليستقي الماء له ولجواده... نزل الفارس عن جواده وبدون
ان يشعرسقط منه كيس من النقود...لم ينتبه الفارس
لكيس نقوده..
شرب الماء وملىء القربة وانصرف عن العين
وكذلك سيدنا موسى يراقب
وبعد زمن ليس بطويل واذا بصبي صغير جاء الى العين ليملىء
قربة ماء ويسقي حيوانات له
فوجد الكيس امامه
فرح الصبي بالنقود واخذها وانصرف
و سيدنا موسى يراقب
وبعد مدة من الزمن جاء الى العين رجل كبير السن وفقيرالحال
وضعيف البدن واعمى ليشرب ويستريح من عناء السفر...
وبينما هو كذلك واذا بالفارس يرجع .. ويسأل الرجل العجوز عن
المال ...اخبره العجوز انه لايعلم شيئا ولكن الفارس لم يصدق
الرجل العجوز وشهر سيفه عليه ..
والرجل العجوز يبكي ويتوسل الفارس ان يرحمه...
ولكن لافائدة ....ضرب الفارس عنق
الرجل العجوز وارداه قتيلا ...وتركه على الارض وانصرف.....
فزع سيدنا موسى مما رأى وخاطب الله عزوجل قائلا.........
(الهي وسيدي أين العدل في ما جرى)
خاطبه الله سبحانه وتعالى هذا هو العدل بعينه فسأل سيدنا موسى
ربه : وكيف ذلك؟
قال الله عزوجل: منذ زمن ليس ببعيد قام الفارس بسرقة مال
رجل طيب وهذا الرجل هو والد الصبي الذي اخذ كيس النقود
( أليس من العدل أن يرجع المال لصاحبه الأصلي)
وهذا الرجل العجوز لقد قتل رجلاعندما كان شابا والرجل الذي
قتله هو والد الفارس اليس من العدل ان ينال قصاصه العادل
(هو قاتل يجب ان يقتل)
هكذا يتم العدل الالهي...
ان الله لايظلم احدا
هذا هو عدل الله فهل لعدل الله؟