أستأذنت قلبي؟
قبل أن تطرق البــــــاب لتقول لي وداعاً
وترسم الرحيل مراً وسلاما ً
وتلون الهوا غدرا ًوتزين خصالاً
فأنا قلبي دون القلوب أعلن اعتزالا ً
أعتزل حبك وتربى ان يكون رُهبانا ً
أستأذنت قلبي حَجرا ًورميا ً ودمارا ً
سيدي.....
علمتني قسوة ولم أكن أعرف
من دون كلامك الا احتراما ً
جعلت في الضعيف وسوء الأمر .... اتباعا ً
وحبك ايها الحب الأسيرلما طرقت للوداع.... بابً
ألم تعلم ان جرح القلوب لا يشفى ..... تماما ً
داءً لم يجد له العطار ..... دواءً
حبك... كان ولم يبقى سوى سرابا ً
أستأذنت قلبي أن لا تكون ..... بتاتا ً
بكى فوق الضلوع .... مستاءً
قال : قاسيتي لم أعاهدكِ الا طيبة وحنانا ً
هل أمتي حبك ام زرتِ مناما ً
قلت بل مات الشوق وتجمع .... حطاما ً
والجرح قد ساء حتى أصبح رمادا ً
وذكراه ما زالت بالقلب ولم يزد الا ..... اشتياقا ً