طريقة عملية للخشوع في الصلاة
دايما ناس كتيرة وأنا منهم بندور على إزاى الواحد يخشع في الصلاة وبنسأل كتير وكتير قوى مش لاقيين حل عملى ، لكن خطرت ليا فكرة كويسة لعلها تكون نافعة بإذن الله
التفكير والانشغال أثناء الصلاة يكون إما تفكير في حلال أو في حرام
بنفكر في العمل بنفكر في الدراسة بنفكر في العيال بنفكر في الوطن وهذه أشياء حلال وممكن طبعا نكون بنفكر في حاجات حرام أثناء الصلاة ، طيب الحل ايه ؟؟؟
بدلا من المحاولة الفاشلة غالبا بطرد هذه الخواطر والأفكار نحولها إلى محفز للخشوع كيف ؟؟ فإذا فكر مثلا في الدراسة وانشغل بمسألة معقدة كان يحاول حلها فليدعوا الله أن ييسرها له ويتضرع إلى الله ، فالدعاء هو العبادة ، وإذا فكر في الأمة وحالها والوطن فليدعوا الله أن يحفظ هذا الوطن وليخلص في الدعاء ، إذا فكر في مشكلة أو مشاجرة بينه وبين أحد فليدعوا الله أن يؤلف القلوب ويصلح الأحوال ، إذا فكر في نعمة وشئ هو سعيد به فيحمد ويثنى عليه ويتذكر أنه لا يقدر على أن يشكر نعمة الله عليه ، إذا فكر في معصية - وكلنا مخطئيين - فليدعوا الله أن يتوب عليه منها وأن يعفو عنه، إذا كان يفكر في الأخرة والقيامة فليدعوا الله أن يدخله الفردوس الأعلى وهكذا ...
يحول ما يشغله إلى ما يزيد من خشوعه وتوجهه بالدعاء الذي يعد من أعظم العبادات
وليقرأ من القرآن ما يوافق ما يفكر فيه من آيات مرتبطة بالرزق والسعة أو المعصية والتوبة حسب ما يفكر فيه
وهنا ملحوظة مهمة جدا جدا سورة الفاتحة عاينت فيها خاصية رائعة جدا وهى أنه مهما كان تفكيري في أى اتجاه أجد دائما أنها تتوافق مع سياق ما أفكر فيه وأجد في نفسي اتجاها نحو مزيد من الخشوع والتدبر أثناء تلاوتها في الصلاة فهى جامعة لكل ما يخطر على الانسان من أحوال وخواطر
طبعا ده مش أحسن حاجة في الخشوع أو أعلى درجة فهناك من يدخل الصلاة ويطرد من ذهنه كل ما هو متعلق بالدنيا وما بها من آلام وأحلام ، ولا يرى في صلاته إلا ملك الملوك ويرى نفسه واقف بين يديه، فينسى الأحوال ويتوجه إلى مدبر الحال ، ولكن هناك صعوبة في ذلك هذه الأيام بلا شك بسبب تسارع الحياة وتقلبها فلا تحدث هذه الحالة من الفراغ الذهني إلا بالتدريب والمجاهدة ولنجعل هذه الطريقة بداية لنا
منقول
التفكير والانشغال أثناء الصلاة يكون إما تفكير في حلال أو في حرام
بنفكر في العمل بنفكر في الدراسة بنفكر في العيال بنفكر في الوطن وهذه أشياء حلال وممكن طبعا نكون بنفكر في حاجات حرام أثناء الصلاة ، طيب الحل ايه ؟؟؟
بدلا من المحاولة الفاشلة غالبا بطرد هذه الخواطر والأفكار نحولها إلى محفز للخشوع كيف ؟؟ فإذا فكر مثلا في الدراسة وانشغل بمسألة معقدة كان يحاول حلها فليدعوا الله أن ييسرها له ويتضرع إلى الله ، فالدعاء هو العبادة ، وإذا فكر في الأمة وحالها والوطن فليدعوا الله أن يحفظ هذا الوطن وليخلص في الدعاء ، إذا فكر في مشكلة أو مشاجرة بينه وبين أحد فليدعوا الله أن يؤلف القلوب ويصلح الأحوال ، إذا فكر في نعمة وشئ هو سعيد به فيحمد ويثنى عليه ويتذكر أنه لا يقدر على أن يشكر نعمة الله عليه ، إذا فكر في معصية - وكلنا مخطئيين - فليدعوا الله أن يتوب عليه منها وأن يعفو عنه، إذا كان يفكر في الأخرة والقيامة فليدعوا الله أن يدخله الفردوس الأعلى وهكذا ...
يحول ما يشغله إلى ما يزيد من خشوعه وتوجهه بالدعاء الذي يعد من أعظم العبادات
وليقرأ من القرآن ما يوافق ما يفكر فيه من آيات مرتبطة بالرزق والسعة أو المعصية والتوبة حسب ما يفكر فيه
وهنا ملحوظة مهمة جدا جدا سورة الفاتحة عاينت فيها خاصية رائعة جدا وهى أنه مهما كان تفكيري في أى اتجاه أجد دائما أنها تتوافق مع سياق ما أفكر فيه وأجد في نفسي اتجاها نحو مزيد من الخشوع والتدبر أثناء تلاوتها في الصلاة فهى جامعة لكل ما يخطر على الانسان من أحوال وخواطر
طبعا ده مش أحسن حاجة في الخشوع أو أعلى درجة فهناك من يدخل الصلاة ويطرد من ذهنه كل ما هو متعلق بالدنيا وما بها من آلام وأحلام ، ولا يرى في صلاته إلا ملك الملوك ويرى نفسه واقف بين يديه، فينسى الأحوال ويتوجه إلى مدبر الحال ، ولكن هناك صعوبة في ذلك هذه الأيام بلا شك بسبب تسارع الحياة وتقلبها فلا تحدث هذه الحالة من الفراغ الذهني إلا بالتدريب والمجاهدة ولنجعل هذه الطريقة بداية لنا
منقول