بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم ماهو إلا سويعات من العمر..
ودقائق تتسابق مع دقات القلب..
ولحظات تسجل في سجل الحياة..
فلماذا نلبسه ثوب الحزن والهموم ونغطي حلاوته بستار الملل
ونشوه ما فيه من جمال بمنظار الروتين الكئيب
وبما أن هذا اليوم بلحظاته ودقائقه وساعاته وبليله ونهاره هو
في حقيقته من عمرنا فهو إذن بين أيدنا وباستطاعتنا تشكيله كيفما أردنا بإذن الله تعالى.
لن نتحدث بمثالية أو بقوانين جبرية إنما بكل يسر وسهوله
فالحياة أيسر وأسهل وأجمل مما ندركه..
أعجبتني بعض الأبيات في الصبر قيلت ..أذكرها هنا لأن بين
أحرفها عنوان للسعادة والراحة ..
إني رأيت الصبر خير معّول...... في النائبات لمن أراد معوّلاً
ورأيت أسباب القناعة أكدت..... بعرى الغنى فجعلتها لي معقلاً
فإذا نبا بي منزل جاوزته ......وجعلت من غيره لي منزلاً
وإذا غلا شيء علّي تركته .....فيكون أرخص ما يكون إذا غلا
هناك أمور وأحداث حولنا نستطيع أن نكتسب منها السعادة و نتعلم منها
أيضا ,تجعل من يومنا إشراقه سعادة،بهجة رضا,وطمأنينة قلب...
0ــ مع بدأ كل إشراقه للشمس تأملها بجمال وأمعن بسعة
أشعاعها الطويل و استمد من شعاعها قوة تولد لديك نشاطاًوحيوية..
تعلم من الشمس الانشراح والإشراق والانفتاح لكل من حولك.
ـ أجعل أشعتها تنعكس على وجهك لتكتسب وجهً مشرقاً بالحياة وتتراقص عيونك بالبهجة.
0ــ أصغ إلى أجمل الألحان العذبة التي تُعزف كل يوم بتغاريد طيور صغار في حجمها لكنها بصوتها
كبيرة..
تلك الطيور تحلق في كل مكان أمام نافذة غرفتك,على الأشجار,وفي طريقك للعمل أو للدراسة..
ــ أصغ إلى تغريدها وترجميها لغة تفهمها كرسالة من العصافير الصغيرة تملئها السعادة والحب..
لتبدأ يومك بالحيوية والمرح والتفاؤل لتجد روحك قد حلقت بسعادة وابتسامة لا تفارق محياك .
وإليكم بعض النماذج التي تُجَسِّد السعادة في أزهى صورها ..
فهذا هو إبراهيم بن أدهم يقول لرفيق له
وهما يأكلان الخبز اليابس المبلل بالماء على شاطئ دجلة : "نحن في نعمة لو علِمها الملوك وأبناء
الملوك لجلدونا عليها بالسيوف" .
ويُسْأل يوماً عن سبب طمأنينته في الأفراحِ والأتراحِ فيقول : "علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن
قلبي ، وعلمت أن عملي لن يقوم به سواى فاشتغلتُ به ، وعلمت أن الله مطلع علىِّ فاستحييت أن
أعصيه وهو يراني ، وعلمت أن الموت قادم فأعددت الزاد للقاء الله" .
وهذا هو ابن تيمية لما سُجن في قلعة دمشق قال : "ماذا يريد أعدائي منى ؟! فأنا جنتي وبستاني فى
صدري أين رُحْتُ فهي معي لا تفارقني ، أنا حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة في
أرض الله" .
------------------
))همسة إيمانية ((
قال تعالى((إلا بذكر الله تطمأن القلوب))
قال الله تعالى(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)
في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَ
حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بحذافيرها ))
اليوم ماهو إلا سويعات من العمر..
ودقائق تتسابق مع دقات القلب..
ولحظات تسجل في سجل الحياة..
فلماذا نلبسه ثوب الحزن والهموم ونغطي حلاوته بستار الملل
ونشوه ما فيه من جمال بمنظار الروتين الكئيب
وبما أن هذا اليوم بلحظاته ودقائقه وساعاته وبليله ونهاره هو
في حقيقته من عمرنا فهو إذن بين أيدنا وباستطاعتنا تشكيله كيفما أردنا بإذن الله تعالى.
لن نتحدث بمثالية أو بقوانين جبرية إنما بكل يسر وسهوله
فالحياة أيسر وأسهل وأجمل مما ندركه..
أعجبتني بعض الأبيات في الصبر قيلت ..أذكرها هنا لأن بين
أحرفها عنوان للسعادة والراحة ..
إني رأيت الصبر خير معّول...... في النائبات لمن أراد معوّلاً
ورأيت أسباب القناعة أكدت..... بعرى الغنى فجعلتها لي معقلاً
فإذا نبا بي منزل جاوزته ......وجعلت من غيره لي منزلاً
وإذا غلا شيء علّي تركته .....فيكون أرخص ما يكون إذا غلا
هناك أمور وأحداث حولنا نستطيع أن نكتسب منها السعادة و نتعلم منها
أيضا ,تجعل من يومنا إشراقه سعادة،بهجة رضا,وطمأنينة قلب...
0ــ مع بدأ كل إشراقه للشمس تأملها بجمال وأمعن بسعة
أشعاعها الطويل و استمد من شعاعها قوة تولد لديك نشاطاًوحيوية..
تعلم من الشمس الانشراح والإشراق والانفتاح لكل من حولك.
ـ أجعل أشعتها تنعكس على وجهك لتكتسب وجهً مشرقاً بالحياة وتتراقص عيونك بالبهجة.
0ــ أصغ إلى أجمل الألحان العذبة التي تُعزف كل يوم بتغاريد طيور صغار في حجمها لكنها بصوتها
كبيرة..
تلك الطيور تحلق في كل مكان أمام نافذة غرفتك,على الأشجار,وفي طريقك للعمل أو للدراسة..
ــ أصغ إلى تغريدها وترجميها لغة تفهمها كرسالة من العصافير الصغيرة تملئها السعادة والحب..
لتبدأ يومك بالحيوية والمرح والتفاؤل لتجد روحك قد حلقت بسعادة وابتسامة لا تفارق محياك .
وإليكم بعض النماذج التي تُجَسِّد السعادة في أزهى صورها ..
فهذا هو إبراهيم بن أدهم يقول لرفيق له
وهما يأكلان الخبز اليابس المبلل بالماء على شاطئ دجلة : "نحن في نعمة لو علِمها الملوك وأبناء
الملوك لجلدونا عليها بالسيوف" .
ويُسْأل يوماً عن سبب طمأنينته في الأفراحِ والأتراحِ فيقول : "علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن
قلبي ، وعلمت أن عملي لن يقوم به سواى فاشتغلتُ به ، وعلمت أن الله مطلع علىِّ فاستحييت أن
أعصيه وهو يراني ، وعلمت أن الموت قادم فأعددت الزاد للقاء الله" .
وهذا هو ابن تيمية لما سُجن في قلعة دمشق قال : "ماذا يريد أعدائي منى ؟! فأنا جنتي وبستاني فى
صدري أين رُحْتُ فهي معي لا تفارقني ، أنا حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة في
أرض الله" .
------------------
))همسة إيمانية ((
قال تعالى((إلا بذكر الله تطمأن القلوب))
قال الله تعالى(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)
في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَ
حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بحذافيرها ))