سن اليأس
عند الرجال هل يشبهه عند النساء
ما يسمى «سن اليأس» عند المرأة مرحلة مخيفة تخشاها كل
النساء، إذ يكفي أن اسمها ارتبط بكلمة يأس. ولطالما كان الرجال
يتباهون بأن هذا اليأس الفسيولوجي لا يصيب إلا النساء، لأن الدورة
الشهرية تنقطع عنهن، ربما لم يكونوا على علم بأن هناك «سن يأس»، مع التحفظ على
التسمية بالنسبة إلى الجنسين، للرجال أيضاً.
يمكن تعريف سن اليأس عند الرجل بأنها مجموع الأعراض
الفسيولوجية والسيكولوجية، التي ترافق انخفاض الهورمونات الذكورية لدى الرجل (التستوستيرون والأندروجين)
كلما تقدم في السن، حيث تبدأ هذه الأعراض في الظهور ما بين 45 و65 سنة.
تغير هورموني
ترتبط سن اليأس عند الرجل بتغير مستوى الهورمونات عنده،
حيث يتناقــــص مســتـــوى هــــورموني الأندروجين والتستوستيرون.
يكون التراجع في مستوى التستوستيرون والأندروجين متوقعاً، وحينما يصل
الرجل إلى سن التسعين يكون مستوى التستوستيرون قد تراجع إلى النصف، ذلك أن
مستوى التستوستيرون يتراجع بنسبة واحد في المئة كل سنة ابتداء من بلوغه سن
الثلاثين. والهورمون الذكري هو هورمون مهم، ليس فقط لأسباب جنسية، وإنما أيضاً
لأن مستويات التستوستيرون
المنخفضة يمكن أن تسبب ارتفاع نسبة الدهون في الجسم، وفي تكون الدهون حول
البطن، وهذه الدهون لها علاقة وطيدة بأمراض القلب والشرايين، كما يمكن أن يؤدي نقص
الهورمونات الذكرية إلى مرض تصلب الشرايين، ومرض السكري ومرض هشاشة العظام
الذي يظهر أكثر في هذه الفترة من عمر الرجال ويمكن أن يؤدي إلى حصول
كسور بسهولة على مستوى العظام.
لدى كل الرجال
لا توجد إحصائيات دقيقة عن مدى انتشار سن اليأس بين
الرجال، فكل الرجال يعرفون انخفاضاً معيناً في نسبة التستوستيرون مع التقدم
في السن، لكن البعض منهم فقط تظهر عليهم أعراض سن اليأس. أما سبب هذا
التباين فلا يزال غير معروف، ربما سببه أن بعض الرجال يكونون أكثر حساسية - من
الناحية الفيزيولوجية -
لنقص الهورمونات، أو لأن السلوكات المعيشية تؤثر كثيراً في ما يبدو
في تباين ظهور
الأعراض بين الرجال.
أعراض
لدى بعض الرجال، يمكن أن يعزى ظهور الأعراض التالية
إلى انخفاض مستوى التستوستيرون:
- نقص في الطاقة،
وشعور بالإعياء، وعدم الشعور بالارتياح.
- الأرق.
- تراجع في
الرغبة الجنسية.
- إثارة
جنسية أقل قوة وأقل تكراراً.
- نوبات من
العرق الشديد حتى دون بذل مجهود بدني.
- التقلب
المزاجي والشعور بالانزعاج.
- الميل إلى
الكآبة.
- تقلص في
النسيج العضلي وبالتالي في القوة.
- زيادة في
الدهون في منطقة البطن.
- عظام هشة
وقابلة للكسر بسهولة.
- زيادة في
الوزن.
- آلام عضلية
ومفصلية.
عوامل الخطر
هناك تصرفات بعينها وعوامل تؤدي إلى نقص التستوستيرون
عند الرجل ومنها:
- الإكثار من
تناول الكحول أو المخدرات.
- الزيادة في
الوزن، وخاصة تراكم الشحوم في منطقة البطن.
- الإصابة
بمرض السكري.
- ارتفاع
مستوى الكوليسترول في الدم.
- الإصابة
بمرض مزمن.
- وجود مشاكل
في وظائف الكبد.
- الضغط
النفسي الزائد.
- تناول
أدوية معينة كالأدوية المهدئة.
العلاج
من بين الخيارات العلاجية للمشاكل التي تنتج عن دخول
الرجل في هذه المرحلة الحرجة هناك العلاج الهورمون، أي بإعطاء المريض
جرعات من التستوستيرون. وقد بدأت في السنوات الأخيرة تظهر مصحات كاملة مخصصة
فقط لهذا النوع من العلاج، فالعلاج بالتستوستيرون يزيد من الرغبة
الجنسية لدى الرجل ويرفع من درجة إثارته وأدائه أثناء الجماع، ويزيد من قوة
عضلاته وعظامه أيضاً، لكن لاتزال الدراسات جارية للبحث عما إذا كانت هناك
أعراض جانبية أو أضرار لهذا النوع من العلاج. في انتظار ذلك، فإن بعض الأطباء
بدأوا يعتقدون أن العلاج بالتستوستيرون يسبب للرجل عدة مشاكل منها:
- سرطان
البروستاتا.
- سرطان في
الثدي.
- مشاكل في
الكبد.
- كتل صغيرة في
الدم، حيث إن التستوستيرون يعزز إنتاج الكريات الحمراء.
عند الرجال هل يشبهه عند النساء
ما يسمى «سن اليأس» عند المرأة مرحلة مخيفة تخشاها كل
النساء، إذ يكفي أن اسمها ارتبط بكلمة يأس. ولطالما كان الرجال
يتباهون بأن هذا اليأس الفسيولوجي لا يصيب إلا النساء، لأن الدورة
الشهرية تنقطع عنهن، ربما لم يكونوا على علم بأن هناك «سن يأس»، مع التحفظ على
التسمية بالنسبة إلى الجنسين، للرجال أيضاً.
يمكن تعريف سن اليأس عند الرجل بأنها مجموع الأعراض
الفسيولوجية والسيكولوجية، التي ترافق انخفاض الهورمونات الذكورية لدى الرجل (التستوستيرون والأندروجين)
كلما تقدم في السن، حيث تبدأ هذه الأعراض في الظهور ما بين 45 و65 سنة.
تغير هورموني
ترتبط سن اليأس عند الرجل بتغير مستوى الهورمونات عنده،
حيث يتناقــــص مســتـــوى هــــورموني الأندروجين والتستوستيرون.
يكون التراجع في مستوى التستوستيرون والأندروجين متوقعاً، وحينما يصل
الرجل إلى سن التسعين يكون مستوى التستوستيرون قد تراجع إلى النصف، ذلك أن
مستوى التستوستيرون يتراجع بنسبة واحد في المئة كل سنة ابتداء من بلوغه سن
الثلاثين. والهورمون الذكري هو هورمون مهم، ليس فقط لأسباب جنسية، وإنما أيضاً
لأن مستويات التستوستيرون
المنخفضة يمكن أن تسبب ارتفاع نسبة الدهون في الجسم، وفي تكون الدهون حول
البطن، وهذه الدهون لها علاقة وطيدة بأمراض القلب والشرايين، كما يمكن أن يؤدي نقص
الهورمونات الذكرية إلى مرض تصلب الشرايين، ومرض السكري ومرض هشاشة العظام
الذي يظهر أكثر في هذه الفترة من عمر الرجال ويمكن أن يؤدي إلى حصول
كسور بسهولة على مستوى العظام.
لدى كل الرجال
لا توجد إحصائيات دقيقة عن مدى انتشار سن اليأس بين
الرجال، فكل الرجال يعرفون انخفاضاً معيناً في نسبة التستوستيرون مع التقدم
في السن، لكن البعض منهم فقط تظهر عليهم أعراض سن اليأس. أما سبب هذا
التباين فلا يزال غير معروف، ربما سببه أن بعض الرجال يكونون أكثر حساسية - من
الناحية الفيزيولوجية -
لنقص الهورمونات، أو لأن السلوكات المعيشية تؤثر كثيراً في ما يبدو
في تباين ظهور
الأعراض بين الرجال.
أعراض
لدى بعض الرجال، يمكن أن يعزى ظهور الأعراض التالية
إلى انخفاض مستوى التستوستيرون:
- نقص في الطاقة،
وشعور بالإعياء، وعدم الشعور بالارتياح.
- الأرق.
- تراجع في
الرغبة الجنسية.
- إثارة
جنسية أقل قوة وأقل تكراراً.
- نوبات من
العرق الشديد حتى دون بذل مجهود بدني.
- التقلب
المزاجي والشعور بالانزعاج.
- الميل إلى
الكآبة.
- تقلص في
النسيج العضلي وبالتالي في القوة.
- زيادة في
الدهون في منطقة البطن.
- عظام هشة
وقابلة للكسر بسهولة.
- زيادة في
الوزن.
- آلام عضلية
ومفصلية.
عوامل الخطر
هناك تصرفات بعينها وعوامل تؤدي إلى نقص التستوستيرون
عند الرجل ومنها:
- الإكثار من
تناول الكحول أو المخدرات.
- الزيادة في
الوزن، وخاصة تراكم الشحوم في منطقة البطن.
- الإصابة
بمرض السكري.
- ارتفاع
مستوى الكوليسترول في الدم.
- الإصابة
بمرض مزمن.
- وجود مشاكل
في وظائف الكبد.
- الضغط
النفسي الزائد.
- تناول
أدوية معينة كالأدوية المهدئة.
العلاج
من بين الخيارات العلاجية للمشاكل التي تنتج عن دخول
الرجل في هذه المرحلة الحرجة هناك العلاج الهورمون، أي بإعطاء المريض
جرعات من التستوستيرون. وقد بدأت في السنوات الأخيرة تظهر مصحات كاملة مخصصة
فقط لهذا النوع من العلاج، فالعلاج بالتستوستيرون يزيد من الرغبة
الجنسية لدى الرجل ويرفع من درجة إثارته وأدائه أثناء الجماع، ويزيد من قوة
عضلاته وعظامه أيضاً، لكن لاتزال الدراسات جارية للبحث عما إذا كانت هناك
أعراض جانبية أو أضرار لهذا النوع من العلاج. في انتظار ذلك، فإن بعض الأطباء
بدأوا يعتقدون أن العلاج بالتستوستيرون يسبب للرجل عدة مشاكل منها:
- سرطان
البروستاتا.
- سرطان في
الثدي.
- مشاكل في
الكبد.
- كتل صغيرة في
الدم، حيث إن التستوستيرون يعزز إنتاج الكريات الحمراء.