أه منك
جئت إلي وأنا لا أدري من أنت .
ودخلت ،منطقة القلب جلست
وتلصصت
عن ذاك الجرح الغائر منذ سنين
وصعدت إلى هذا النبض الصارخ والمسكين
ولعبت
على وتر يتأرجح سرا بجنين
لا يخرج من قعر القلب ولو بأنين
يرفض ان يعلن كونه أو يرفع صوته.
ويرتعد كثيرا ثم يجثو مستكين
وروحت إلي الجرح رويدا وبخطو الواثق
فلمست الوتر المنكسر وضعطت ،وضغطت
ضغت بكل حنين
فوجدت عيونى تعشقك والقلب الرافض يقبلك
والوتر المكسور ينادى ويناجى أن أتحدث عنك
وإليك وأن أهمس في أذن حنانك أه أه منك