هذه فتوى للشيخ محمد صالح المنجد جزاه الله خيرا
السؤال:
هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت
بكلام
في حدود الأدب ؟
الجواب :
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات
الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى
الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما
يسمِّيه العلماء
" قاعدة سد الذرائع
" .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها
الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان }
[ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى
{ و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله
عدواً بغير علم }
[ الأنعام / 108 ] ،
وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى
سبهم الربَّ
عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم
رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل
القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام
الموقعين " ،
فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ،
فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة
في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً
للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع
في مصائد الشيطان :
وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في
حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة
المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق
بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول
أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات
إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات -
بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى
قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك
نحو الشهوة .
والله أعلم .
******************
وهده فتوى اخرى لشيخ ياسر برهامى جزاه الله خيرا
السؤال:
الكثير من الشباب الملتزم الآن، والذين
يتعلمون العلم الشرعي يحاولون إيصال بعضاً من
الذي تعلموه لغيرهم في غرف مختلطة على النت، ولكن في بعض الأحيان
يتكلم الإخوة مع
الفتيات على الخاص بعد الدرس ليجيبوا على أسئلتهن،
ولكن قد يدخل الحوار بعد ذلك في
أسئلة شخصية، وتعارف وكلام في الدعوة، وأوقات في أمور
عادية بحجة أن الكلام على
الخاص في الماسنجر لا يرى فيه الإخوة
والأخوات بعضهم البعض، فما هي حدود العلاقة
بين الإخوة والأخوات في الكلام على الخاص
بالماسنجر؟ وهل يعتبر الكلام على الماسنجر
بينهم خلوة أم لا؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما
بعد،
الأصل أن الكلام بين الرجل والمرأة الأجنبية جائز بالضوابط،
التي هي الكلام المعروف
وقدر الحاجة، ودون الخضوع بالقول من
المرأة، وهذه الضوابط غير موجودة في الشات،
ولذا نقول: إن من باب سد الذريعة إغلاق هذا
الباب لما فيه من الفتن
السؤال:
هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت
بكلام
في حدود الأدب ؟
الجواب :
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات
الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى
الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما
يسمِّيه العلماء
" قاعدة سد الذرائع
" .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها
الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان }
[ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى
{ و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله
عدواً بغير علم }
[ الأنعام / 108 ] ،
وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى
سبهم الربَّ
عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم
رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل
القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام
الموقعين " ،
فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ،
فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة
في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً
للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع
في مصائد الشيطان :
وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في
حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة
المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق
بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول
أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات
إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات -
بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى
قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك
نحو الشهوة .
والله أعلم .
******************
وهده فتوى اخرى لشيخ ياسر برهامى جزاه الله خيرا
السؤال:
الكثير من الشباب الملتزم الآن، والذين
يتعلمون العلم الشرعي يحاولون إيصال بعضاً من
الذي تعلموه لغيرهم في غرف مختلطة على النت، ولكن في بعض الأحيان
يتكلم الإخوة مع
الفتيات على الخاص بعد الدرس ليجيبوا على أسئلتهن،
ولكن قد يدخل الحوار بعد ذلك في
أسئلة شخصية، وتعارف وكلام في الدعوة، وأوقات في أمور
عادية بحجة أن الكلام على
الخاص في الماسنجر لا يرى فيه الإخوة
والأخوات بعضهم البعض، فما هي حدود العلاقة
بين الإخوة والأخوات في الكلام على الخاص
بالماسنجر؟ وهل يعتبر الكلام على الماسنجر
بينهم خلوة أم لا؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما
بعد،
الأصل أن الكلام بين الرجل والمرأة الأجنبية جائز بالضوابط،
التي هي الكلام المعروف
وقدر الحاجة، ودون الخضوع بالقول من
المرأة، وهذه الضوابط غير موجودة في الشات،
ولذا نقول: إن من باب سد الذريعة إغلاق هذا
الباب لما فيه من الفتن