(للإمام بن القيمرحمه الله)
ايا خاطب الحور الحسان وطالباً***لوصالهن بجنّة الحيوان
لو كنت تدري من خطبت ومن طلبت *** بذلت ما تحوي من الأثمان
أسرع وحثّ السير جهدك إنّما*** مسراك هذا ساعةلزمان
فاعشق وحدّث بالوصال النفس *** وابذل مهرها مادام ذاإمكان
فاسمع صفات عرائس الجنّات ثم***اختر لنفسك ياأخا العرفان
حور حسان قد كملن خلائقاً *** ومحاسناً من أجمل النسوان
حتى يحار الطرف فيالحسن الذي***قد ألبست فالطرف كالحيران
ويقول لمّا أن يشاهد حسنها *** سبحان معطي الحسن والإحسان
والطرف يشرب منكؤوس جمالها***فتراه مثل الشارب النشوان
وكلهما مرآة صاحبه إذا *** ما شاء يبصر وجهه يريان
حمر الخدود ثغرهنّ لآلئ***سود العيون فواتر الأجفان
والبرق يبدو حين يبسم ثغرها *** فيضيء سقف القصر والجدران
ولقد روينا أنّبرقاً ساطعاً*** يبدو فيسأل عنه من بجنان
فيقال هذا ضوء ثغر باسم *** في الجنّة العليا كما تريان
لله لاثم ذلك الثغر الذي*** في لثمه إدراك كلّ أمان
ريّانة الأعطاف من ماء الشباب *** فغصنها بالماء ذو جريان
والقدّ منهاكالقضيب اللدن في*** حسن القوام كأوسط القضبان
في مغرس كالعاج تحسب أنّه *** عالي النقا أو واحد الكثبان
لا الظهر يلحقها وليس ثديها *** بلواحق للبطن أو بدوان
لكنهنّ كواعبونواهد*** فثديهنّ كألطف الرمان
والجيد ذو طول وحسن في بياض *** واعتدال ليس ذا نكران
والمعصمان فإن تشأ شبّههما*** بسبيكتين عليهما كفّان
كالزبد ليناً في نعمة ملمس *** أصداف در دوّرت بوزان
والريح مسكو الجسوم نواعم***واللون كالياقوت والمرجان
فاجمع قواك لما هناك واغمض *** العينين واصبر ساعة لزمان
لا تؤثر الأدنى على الأعلى فإن***تفعل رجعت بذلّة وهوان
لا تنسون من الدعاء
التوقيع
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال(من كانت الاخرة همه جعل الله غناه في قلبه و جمع له شمله و اتته الدنيا و هى راغبة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم ياته من الدنيا الا ما قدر له)
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
اللهـم أرٍنا الحق حقـاً وأرزقنا أتـبـاعه وأرٍنا الباطـل باطـلاً
وأرزقنا أجتنـابه
ايا خاطب الحور الحسان وطالباً***لوصالهن بجنّة الحيوان
لو كنت تدري من خطبت ومن طلبت *** بذلت ما تحوي من الأثمان
أسرع وحثّ السير جهدك إنّما*** مسراك هذا ساعةلزمان
فاعشق وحدّث بالوصال النفس *** وابذل مهرها مادام ذاإمكان
فاسمع صفات عرائس الجنّات ثم***اختر لنفسك ياأخا العرفان
حور حسان قد كملن خلائقاً *** ومحاسناً من أجمل النسوان
حتى يحار الطرف فيالحسن الذي***قد ألبست فالطرف كالحيران
ويقول لمّا أن يشاهد حسنها *** سبحان معطي الحسن والإحسان
والطرف يشرب منكؤوس جمالها***فتراه مثل الشارب النشوان
وكلهما مرآة صاحبه إذا *** ما شاء يبصر وجهه يريان
حمر الخدود ثغرهنّ لآلئ***سود العيون فواتر الأجفان
والبرق يبدو حين يبسم ثغرها *** فيضيء سقف القصر والجدران
ولقد روينا أنّبرقاً ساطعاً*** يبدو فيسأل عنه من بجنان
فيقال هذا ضوء ثغر باسم *** في الجنّة العليا كما تريان
لله لاثم ذلك الثغر الذي*** في لثمه إدراك كلّ أمان
ريّانة الأعطاف من ماء الشباب *** فغصنها بالماء ذو جريان
والقدّ منهاكالقضيب اللدن في*** حسن القوام كأوسط القضبان
في مغرس كالعاج تحسب أنّه *** عالي النقا أو واحد الكثبان
لا الظهر يلحقها وليس ثديها *** بلواحق للبطن أو بدوان
لكنهنّ كواعبونواهد*** فثديهنّ كألطف الرمان
والجيد ذو طول وحسن في بياض *** واعتدال ليس ذا نكران
والمعصمان فإن تشأ شبّههما*** بسبيكتين عليهما كفّان
كالزبد ليناً في نعمة ملمس *** أصداف در دوّرت بوزان
والريح مسكو الجسوم نواعم***واللون كالياقوت والمرجان
فاجمع قواك لما هناك واغمض *** العينين واصبر ساعة لزمان
لا تؤثر الأدنى على الأعلى فإن***تفعل رجعت بذلّة وهوان
لا تنسون من الدعاء
التوقيع
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال(من كانت الاخرة همه جعل الله غناه في قلبه و جمع له شمله و اتته الدنيا و هى راغبة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم ياته من الدنيا الا ما قدر له)
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
اللهـم أرٍنا الحق حقـاً وأرزقنا أتـبـاعه وأرٍنا الباطـل باطـلاً
وأرزقنا أجتنـابه