1
هناك أشخاص حين ترسو سفنك على شواطئهم ... يستقبلوك بفرح....
[center]حتى أن هذا الفرح يصل إلى أعماقك ... ... ممايغريك بحرق كل سفنك...
لحظتها تلقي بنفسك إلى أحضان تحلم ... بدفئها!
لكنهم يهبوك دفء " أفعى " ويمتصون رحيقك حتى آخر قطرة...
ثم يشعرون أنك أصبحت ... عبء لا يمكن احتماله... لذا يرفضون بقاءك على يابستهم ويصرون على مغادرتك...!
فيلقون بك إلى مياه المحيط ويغادروك غير عابئين بصرخات استغاثتك...
بل أنهم وهم يغادروك يغزوهم فرح الخلاص ... وبأن البحر سيكون كفيل بتصفية حساب عجزوا هم عن تصفيته ...!
هناك أشخاص حين ترسو سفنك على شواطئهم ... يستقبلوك بفرح....
[center]حتى أن هذا الفرح يصل إلى أعماقك ... ... ممايغريك بحرق كل سفنك...
لحظتها تلقي بنفسك إلى أحضان تحلم ... بدفئها!
لكنهم يهبوك دفء " أفعى " ويمتصون رحيقك حتى آخر قطرة...
ثم يشعرون أنك أصبحت ... عبء لا يمكن احتماله... لذا يرفضون بقاءك على يابستهم ويصرون على مغادرتك...!
فيلقون بك إلى مياه المحيط ويغادروك غير عابئين بصرخات استغاثتك...
بل أنهم وهم يغادروك يغزوهم فرح الخلاص ... وبأن البحر سيكون كفيل بتصفية حساب عجزوا هم عن تصفيته ...!
(2)
إلى ذلك ( المتعب)
حين تهرب منك آيائل الضوء ... لا تتردد للحظة....
ابحث عني....
فما زال قلبي ... يوقد من أجل عينيك ... " الشموع " .
فما زال قلبي ... يوقد من أجل عينيك ... " الشموع " .
(3)
(بطاقة راقصة)
قيل أنها أروع من يمارس الرقص الشرقي ،
حين شاهدتها لم أجد إلا جسدا...
وبقايا ثوب للرقص..
عرفت لحظتها لماذا يتهافتون... على حضور حفلاتها...
إنهاتتقن تماما ... العرّي العربي..!
عرفت لحظتها لماذا يتهافتون... على حضور حفلاتها...
إنهاتتقن تماما ... العرّي العربي..!
(4)
(بطاقة فضائية)
القنوات الفضائية العربية...
ليست بعيدة أبدا ... عن كلاب تنهش في جثة هذا الوطن،ترى أي محكمة يمكن أن تهبها شهادة ( براءة ) مما تفعل
بنا وبأبنائنا؟؟!!
(5)
(بطاقة قلقة)
إنهالنعاس الذي تحلم أن يغير لك ملامح يومك الفارغ...
كيف السبيل إليه ؟؟...
يا من تحصي ثوانيك الليلية وأنت تعدّ نعاجك ، علّه يأتي ... ولا يأتي تقفز من المعوذات إلى الإخلاص إلى الحمد ، تشعر بثقلك اللامعتاد على ذراعك اليمنى فتنقلب لتجرب الأخرى...
إنهاالثالثة صباحا ...... تقول لنفسك محاولا إقناعها:
يجب أن انهض في السادسة ، لذا يجب أن أنام...!!
يالَ بساطة الأمر...
... ... ... ... ... ... ...
(5)
(بطاقة قلقة)
إنهالنعاس الذي تحلم أن يغير لك ملامح يومك الفارغ...
كيف السبيل إليه ؟؟...
يا من تحصي ثوانيك الليلية وأنت تعدّ نعاجك ، علّه يأتي ... ولا يأتي تقفز من المعوذات إلى الإخلاص إلى الحمد ، تشعر بثقلك اللامعتاد على ذراعك اليمنى فتنقلب لتجرب الأخرى...
إنهاالثالثة صباحا ...... تقول لنفسك محاولا إقناعها:
يجب أن انهض في السادسة ، لذا يجب أن أنام...!!
يالَ بساطة الأمر...
... ... ... ... ... ... ...
ألف وتسع مئة وتسع وتسعون ....
(6)
( بطاقة تائهة)
كنت أراهن عليك ( بدمي)...
وأتحدى بك العالم ... لكنك كسرتني !!
وأمنت بحكمة أحلام " لا أعتقد أننا نستطيع أن نحب أو نشتهي من فقد احترامنا"
ولأنني لم ولن أشكل في عالمك أي فرق ، فإن وجودي أصبح ... عبثـا... لذا فإن منطق " الانسحاب " هو المنطق الوحيد الذي يمكن تطبيقه.
( بطاقة تائهة)
كنت أراهن عليك ( بدمي)...
وأتحدى بك العالم ... لكنك كسرتني !!
وأمنت بحكمة أحلام " لا أعتقد أننا نستطيع أن نحب أو نشتهي من فقد احترامنا"
ولأنني لم ولن أشكل في عالمك أي فرق ، فإن وجودي أصبح ... عبثـا... لذا فإن منطق " الانسحاب " هو المنطق الوحيد الذي يمكن تطبيقه.
مجرد قرار فاشل.
(7)
[/center](نحن الشعب)
ليتحكومتنا ( تظلمنا ) كما ظلمت ذاك ... الشاعر الذي هجاها على صفحات الجرائد ... ليتها تفعل لكان نصفنا على الأقل ( وزراء ) ...
والنصف الأخر (سفراء)...!
(
( بطاقة بلا حروف )
إنهاخيباتنا المتلاحقة...
نقفز من واحدة... لنسقط ...في الأخرى...
هناك في إحدى زوايا "الروح " ...أمنت دوما بوجود... ملجأ لي حين تتنازعني الأوجاع...!
كان ... الأخر ... دوما موجود...
ليشد من عزمي ويساندني في حربي الشرسة مع اليأس.
كان دوما يدعمني ولو بخيال ( ابتسامة ) من زاوية شفتيه... كنت استمد منه قوة تهبني شراسة مقاتل...
عذرا...
أحدثكم فقط عن ... خرافة ... كنت ..اعتقد .. بوجودها.
(9)
تركته هناك...
يسكنالقلب ...... ويرتب الضلوع كيف يشاء..
وحين عدت لم أجد سوى الغبار ... وبقايا فوضى.
فقيل:
حين غادرت ... غادرت معك روائح البقاء ... وغادر الساكنون !!
(10)
( بطاقة للوطن )
حين يصبح السفر نحو الوطن ( الحضن والدفء ) حضورا شفيفا كهمسات محب،لنستطيع لحظتها إلا امتهان حب الوطن...!
وبرغم عذاباتي يصبح... للحضور السفر... نكهةالعشق المضمخ بماء الفردوس.
إنه .............وطنى
من غربتى
ليتحكومتنا ( تظلمنا ) كما ظلمت ذاك ... الشاعر الذي هجاها على صفحات الجرائد ... ليتها تفعل لكان نصفنا على الأقل ( وزراء ) ...
والنصف الأخر (سفراء)...!
(
( بطاقة بلا حروف )
إنهاخيباتنا المتلاحقة...
نقفز من واحدة... لنسقط ...في الأخرى...
هناك في إحدى زوايا "الروح " ...أمنت دوما بوجود... ملجأ لي حين تتنازعني الأوجاع...!
كان ... الأخر ... دوما موجود...
ليشد من عزمي ويساندني في حربي الشرسة مع اليأس.
كان دوما يدعمني ولو بخيال ( ابتسامة ) من زاوية شفتيه... كنت استمد منه قوة تهبني شراسة مقاتل...
عذرا...
أحدثكم فقط عن ... خرافة ... كنت ..اعتقد .. بوجودها.
(9)
تركته هناك...
يسكنالقلب ...... ويرتب الضلوع كيف يشاء..
وحين عدت لم أجد سوى الغبار ... وبقايا فوضى.
فقيل:
حين غادرت ... غادرت معك روائح البقاء ... وغادر الساكنون !!
(10)
( بطاقة للوطن )
حين يصبح السفر نحو الوطن ( الحضن والدفء ) حضورا شفيفا كهمسات محب،لنستطيع لحظتها إلا امتهان حب الوطن...!
وبرغم عذاباتي يصبح... للحضور السفر... نكهةالعشق المضمخ بماء الفردوس.
إنه .............وطنى
من غربتى