جاء جبريل إلى الرسول $فقال : ( إن الله يقرأ على خديجة السلام ) فقالت إن الله هو السلام ، وعلى جبريل السلام ، وعليك السلام ورحمة الله ). الصحيح المسند .قال رسول الله $: ( خير نسائها مريم ابنة عمران ، وخير نسائها خديجة ). صحيح البخاري .
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير وأبو أسامة ح وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو أسامة وابن نمير ووكيع وأبو معاوية ح وحدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا عبدة بن سليمان كلهم عن هشام بن عروة واللفظ حديث أبي أسامة ح وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه قال سمعت عبد الله بن جعفر يقول سمعت عليا بالكوفة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد قال أبو كريب وأشار وكيع إلى السماء والأرض
. كانت في الجاهلية تلقب بالطاهرة.
. أول من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم من الرجال والنساء.
. أن الله أقرأها السلام بواسطة جبريل: "يا خديجة، هذا جبريل يقرئك السلام من ربك"، فقالت خديجة: الله هو السلام، ومنه السلام، وعلى جبريل السلام.
. من النساء الكمل، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "خير نساء العالمين مريم بنت عمران، وآسيا بنت مزاحم، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد"، و"كمُل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا أربع، هن: مريم ابنة عمران، وآسيا بنت مزاحم، وخديجة، وفاطمة".
. وروي عنه أنها سيدة نساء الجنة بعد مريم.
. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة ذات يوم فتناولتها، فقلت: عجوز كذا وكذا، قد أبدلك الله بها خيراً منها؛ قال: "ما أبدلني الله خيراً منها، لقد آمنت بي حين كفر بي الناس، وصدقتني حين كذبني الناس، وأشركتني في مالها حين حرمني الناس، ورزقني الله ولدها وحرمني ولد غيرها"5، فقلت: والله لا أعاتبك فيها بعد اليوم.
أتمنى من الله أن ينال الله ينال هذا العمل على حسن رضاكم ولا تنسونا بالدعاء
اخوكم المخلص القلب الطيب
وإلى اللقاء
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير وأبو أسامة ح وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو أسامة وابن نمير ووكيع وأبو معاوية ح وحدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا عبدة بن سليمان كلهم عن هشام بن عروة واللفظ حديث أبي أسامة ح وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه قال سمعت عبد الله بن جعفر يقول سمعت عليا بالكوفة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد قال أبو كريب وأشار وكيع إلى السماء والأرض
. كانت في الجاهلية تلقب بالطاهرة.
. أول من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم من الرجال والنساء.
. أن الله أقرأها السلام بواسطة جبريل: "يا خديجة، هذا جبريل يقرئك السلام من ربك"، فقالت خديجة: الله هو السلام، ومنه السلام، وعلى جبريل السلام.
. من النساء الكمل، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "خير نساء العالمين مريم بنت عمران، وآسيا بنت مزاحم، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد"، و"كمُل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا أربع، هن: مريم ابنة عمران، وآسيا بنت مزاحم، وخديجة، وفاطمة".
. وروي عنه أنها سيدة نساء الجنة بعد مريم.
. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة ذات يوم فتناولتها، فقلت: عجوز كذا وكذا، قد أبدلك الله بها خيراً منها؛ قال: "ما أبدلني الله خيراً منها، لقد آمنت بي حين كفر بي الناس، وصدقتني حين كذبني الناس، وأشركتني في مالها حين حرمني الناس، ورزقني الله ولدها وحرمني ولد غيرها"5، فقلت: والله لا أعاتبك فيها بعد اليوم.
عام المقاطعة
- ولمّا قُضيَ على بني هاشم وبني عبد المطلب عام المقاطعة أن يخرجوا من مكة إلى شعابها ، لم تتردد السيدة خديجة في الخروج مع رسول الله $ لتشاركه أعباء ما يحمل من أمر الرسالة الإلهية التي يحملها...وعلى الرغم من تقدمها بالسن ، فقد نأت بأثقال الشيخوخة بهمة عالية وكأنها عاد إليها صباها ، وأقامت قي الشعاب ثلاث سنين ، وهي صابرة محتسبة للأجر عند الله تعالى.
عام الحزن
- وفي العام العاشر من البعثة النبوية وقبل الهجرة بثلاث سنين توفيت السيدة خديجة رضي الله عنها ، التي كانت للرسول صلى الله عليه وسلم وزير صدق على الإسلام ، يشكـو إليها ، وفي نفس العام توفـي عـم الرسول صلى الله عليه وسلم أبو طالب ، لهذا كان الرسـول صلى اللـه عليه وسلم يسمي هذا العام بعام الحزن.
الـــوفاء
- قد أثنى رسول الله $على السيدة خديجة ما لم يثن على غيرها ، فتقول السيدة عائشة : ( كان رسول $ لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها ، فذكرها يوماً من الأيام فأخذتني الغيرة ، فقلت : ( هل كانت إلا عجوزاً قد أبدلك الله خيراً منها )...فغضب ثم قال لا والله ما أبدلني الله خيراً منها ، آمنتْ بي إذْ كفرَ الناس ، وصدَّقتني إذ كذّبَني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء )...قالت عائشة فقلتْ في نفسي : لا أذكرها بعدها بسبّةٍ أبداً ).
المراجع :
1-محمد رضا - محمد رسول الله – دار الفكر
2- سيرة ابن هشام .
3- دائرة المعارف ، فريد وجدي .
4- الكتبصحيح مسلم
5- كتاب فضائل الصحابة
2- سيرة ابن هشام .
3- دائرة المعارف ، فريد وجدي .
4- الكتبصحيح مسلم
5- كتاب فضائل الصحابة
أتمنى من الله أن ينال الله ينال هذا العمل على حسن رضاكم ولا تنسونا بالدعاء
اخوكم المخلص القلب الطيب
وإلى اللقاء