نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مساء يوم السبت وقفة احتجاجية على سلالم النقابة للتنديد بالممارسات الصهيونية والانتهاكات الإسرائيلية لمقدسات الإسلامية.
وهاجم المحتجون اتفاقية كامب ديفيد وحملوا صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وقاموا بحرق العلمين الأمريكي والإسرائيلي ورددوا الهتافات المناصرة لغزة والمعادية للكيان الصهيوني.
وشارك في الوقفة محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين والدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية وكريمه الحفناوي.
يذكر أن السلطة الفلسطينية أدانت في وقت سابق قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ضم الحرم الإبراهيمي ومحيط مسجد بن رباح (مسجد قبة راحيل) إلى قائمة المواقع الأثرية في إسرائيل.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب "ندين بشدة هذا القرار الذي يؤكد مرة أخرى إصرار الحكومة الإسرائيلية على فرض الحقائق على الأرض وفرض مزيد من الإملاءات الإسرائيلية نطالب المجتمع الدولي اعتبار هذا القرار غير شرعي وباطل كما اعتبر قرار ضم القدس لاغ وباطل وغير شرعي خاصة أن هذا القرار الإسرائيلي استفزازي لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم وللشعب الفلسطيني خاصة".
وكان نتانياهو أعلن خلال أحد جلسات مجلس الوزراء "انه موافق على إدراج قبر راحيل والحرم الإبراهيمي على لائحة المواقع التاريخية".
ويقع قبر راحيل على مدخل بيت لحم قرب القدس والحرم الإبراهيمي في الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة.