معلومة تهمك :
عن أنس وقتادة رضي الله
عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً " ،
قال
قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث "رواه مسلم و الترمذي
و
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :" نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن
الشرب قائماً و عن الأكل قائماً و عن المجثمة و الجلالة و الشرب من فيّ
السقاء ".
الإعجاز الطبي
* أن الشرب و تناول الطعام
جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على
جدران المعدة
بلطف .
أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف
إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ،
و تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن
إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي
واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة
، و ليس على سبيل العادة و الدوام .
كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة
في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين.
و هي عملية دقيقة يشترك فيها
الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على
الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ،
هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية
و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد
قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .
أن
الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث
انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة
المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى
انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية
للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .
كما أن
الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران
المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات
المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات
الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .
كما أن حالة
عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور
الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها
وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه
عن أنس وقتادة رضي الله
عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً " ،
قال
قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث "رواه مسلم و الترمذي
و
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :" نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن
الشرب قائماً و عن الأكل قائماً و عن المجثمة و الجلالة و الشرب من فيّ
السقاء ".
الإعجاز الطبي
* أن الشرب و تناول الطعام
جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على
جدران المعدة
بلطف .
أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف
إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ،
و تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن
إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي
واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة
، و ليس على سبيل العادة و الدوام .
كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة
في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين.
و هي عملية دقيقة يشترك فيها
الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على
الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ،
هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية
و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد
قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .
أن
الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث
انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة
المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى
انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية
للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .
كما أن
الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران
المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات
المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات
الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .
كما أن حالة
عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور
الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها
وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه