إن الله سبحانه وتعالى حينما أمر المسلمين بأداء الصلوات .. توعد لأولئك الذين يؤخرونها
عن أوقاتها فقال
{ فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون
وقد قال المفسرون : المقصدون بهذه الآية تأخير الصلاة عن وقتها
وقالوا أيضا : الويل هو واد في جهنم .. بعيد قعره .. شديدة ظلمته ..
إن الكثير من المسلمين في هذا العصر أضاعوا صلاة الفجر .. وكأنها قد سقطت من قاموسهم
يصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم بصلاتها قبل الظهر مباشرة ولا يقضيها
الآخرون.. فلماذا هذا التقصير في حق الله سبحانه وتعالى ؟
حكم التفريط في صلاة الفجر
قال الله تعالى
إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا }
إن الإسلام منهج شامل للحياة .. هو عقد بين العبد وربه .. يلتزم فيه العبد أمام الله
بواجبات .. ونظير هذه الواجبات يقدم الله له حقوقا ومزايا .. فليس من المنطقي أن توافق
على ذلك العقد .. ثم بعدها تفعل منه ما تشاء .. وتترك ما تشاء
ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا
رواه الإمام البخاري
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
لا تترك الصلاة متعمدا، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله
رواه الإمام أحمد في مسنده
فهل تحب أخي المسلم أن يتبرأ منك أحب الناس إليك ؟
فكيف تفوت الصلاة ليتبرأ الله منك ؟
وبعد هذه المقالة .. ما هو العلاج ؟
أن يقوم كل منا بوضع منبـه يضبطه على ميعاد صلاة الفجر يوميا.
أن يتم إعطاء الصلاة منزلتها في حياتنا فنضبط أعمالنا على الصلاة وليس العكس.
أن ننام مبكرا ونستيقظ للفجر ونعمل من بعده .. فبعد الفجر يوزع الله أرزاق الناس.
أن يلتزم كل منا بالصحبة الصالحة التي تتصل به لتوقظه فجرا وتتواصى
فيما بينها على هذا الأمر.
أن نواظب على أذكار قبل النوم ونسأل الله تعالى أن يعيننا على أداء الصلاة.
أن نشعر بالتقصير والذنب إذا فاتتنا الصلاة المكتوبة ونعاهد الله على عدم تكرار
هذا الذنب العظيم.
جعلنا الله وإياكم من المحبين لله عز وجل .. ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل.
هذا وما كان من صواب فمن الله .. وما كان من زلل أو خطأ فمن نفسي أو الشيطان.
عن أوقاتها فقال
{ فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون
وقد قال المفسرون : المقصدون بهذه الآية تأخير الصلاة عن وقتها
وقالوا أيضا : الويل هو واد في جهنم .. بعيد قعره .. شديدة ظلمته ..
إن الكثير من المسلمين في هذا العصر أضاعوا صلاة الفجر .. وكأنها قد سقطت من قاموسهم
يصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم بصلاتها قبل الظهر مباشرة ولا يقضيها
الآخرون.. فلماذا هذا التقصير في حق الله سبحانه وتعالى ؟
حكم التفريط في صلاة الفجر
قال الله تعالى
إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا }
إن الإسلام منهج شامل للحياة .. هو عقد بين العبد وربه .. يلتزم فيه العبد أمام الله
بواجبات .. ونظير هذه الواجبات يقدم الله له حقوقا ومزايا .. فليس من المنطقي أن توافق
على ذلك العقد .. ثم بعدها تفعل منه ما تشاء .. وتترك ما تشاء
ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا
رواه الإمام البخاري
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
لا تترك الصلاة متعمدا، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله
رواه الإمام أحمد في مسنده
فهل تحب أخي المسلم أن يتبرأ منك أحب الناس إليك ؟
فكيف تفوت الصلاة ليتبرأ الله منك ؟
وبعد هذه المقالة .. ما هو العلاج ؟
أن يقوم كل منا بوضع منبـه يضبطه على ميعاد صلاة الفجر يوميا.
أن يتم إعطاء الصلاة منزلتها في حياتنا فنضبط أعمالنا على الصلاة وليس العكس.
أن ننام مبكرا ونستيقظ للفجر ونعمل من بعده .. فبعد الفجر يوزع الله أرزاق الناس.
أن يلتزم كل منا بالصحبة الصالحة التي تتصل به لتوقظه فجرا وتتواصى
فيما بينها على هذا الأمر.
أن نواظب على أذكار قبل النوم ونسأل الله تعالى أن يعيننا على أداء الصلاة.
أن نشعر بالتقصير والذنب إذا فاتتنا الصلاة المكتوبة ونعاهد الله على عدم تكرار
هذا الذنب العظيم.
جعلنا الله وإياكم من المحبين لله عز وجل .. ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل.
هذا وما كان من صواب فمن الله .. وما كان من زلل أو خطأ فمن نفسي أو الشيطان.