بسم الله الرحمن الرحيم
لاللعمل المرأه .. ؟؟
عمل المرأه من الموضوعات التى طال فيها
الجدل والنقاش بين مؤيد ومعارض ولكل منهم
أسباب تتراءَى له حسب تفكيره .
فهيا بنا نناقش الموضوع بحيادية
ولكى نناقش هذا الموضوع علينا أن ننظر فى واقعها
البيئى الذى يفرض عليها نظاماً معينا تبعاً للعادات
والتقاليد السائده .
نرى المرأه فى المجتمع الريفى تقوم بالعديد من الأعمال
بجانب الأعمال المنزليه المعتاده منها مشاركة أهلها
أو زوجها فى أعمال الحقل وتنزل إلى الأسواق
لتبيع المنتجات الزراعيه ومنهن الموظفات
اللآتى يشاركن فى أعمال الحقول مثلها مثل
غير المتعلمه وذلك فى بعض ا لقرى الريفيه
دون مراعاة لمشاعرها ويتضاعـف عليها العبْ
طبعا سيقول قائلُُ منكم عليها أن تترك الوظيفه
وردى عـليه ولماذا لم تقل عليها أن تترك
العمل فى الحقل؟
فالذين يباركون عمل المرأه كفلاحه أو خادمه أو بائعه
ويتبارون فى الثناء عليهن بأنهن يساعدن أزواجهن
فى كسب الرزق الحلال وتجنب ضيق ذات اليد
أو أنهن يراعين أطفالهن الأيتام وينظرون إليهن
على أنهن مكافحات.
هم أيضا الذين يحاربون المرأه كموظفه
لها مكانتها ووضعها الإجتماعى
سواء فى الريف أو الحضر
و يقولون أنها تخرج للعمل وتهمل
بيتها .
أليست الفلاحه والخادمه والبائعه
هن أيضا يخرجن للعمل ؟
فالماذا اختلف الحكم واختلفت النظره؟
ومن الواقع المُعاش فإن المرأه تضع بيتها
فى مُقدمة إهتماماتها غير متبرمه .
وهى تقوم بالعديد من الأعمال
سواء داخل البيت أو خارجه
فى حين أن الرجل لايقوم إلا بالعمل
الخارجى فقط إلا فى بعض الظروف
الخاصه كعدم وجود من تقوم بقضاء
الأعمال المنزليه له ، وفى حالة
عدم حصوله على العمل الذى يرغب فيه
يصبح من العاطلين العاله على المرأه
سواء كانت أم أو زوجه أو أخت.
أيها المعارض للمرأه كموظفه لها مكانتها
متى كانت المرأه عاطله حتى تقول :
لا للمرأه العامله!!!
ولماذا لاتعارض المرأه كبائعه أو خادمه أو فلاحه؟![center]
لاللعمل المرأه .. ؟؟
عمل المرأه من الموضوعات التى طال فيها
الجدل والنقاش بين مؤيد ومعارض ولكل منهم
أسباب تتراءَى له حسب تفكيره .
فهيا بنا نناقش الموضوع بحيادية
ولكى نناقش هذا الموضوع علينا أن ننظر فى واقعها
البيئى الذى يفرض عليها نظاماً معينا تبعاً للعادات
والتقاليد السائده .
نرى المرأه فى المجتمع الريفى تقوم بالعديد من الأعمال
بجانب الأعمال المنزليه المعتاده منها مشاركة أهلها
أو زوجها فى أعمال الحقل وتنزل إلى الأسواق
لتبيع المنتجات الزراعيه ومنهن الموظفات
اللآتى يشاركن فى أعمال الحقول مثلها مثل
غير المتعلمه وذلك فى بعض ا لقرى الريفيه
دون مراعاة لمشاعرها ويتضاعـف عليها العبْ
طبعا سيقول قائلُُ منكم عليها أن تترك الوظيفه
وردى عـليه ولماذا لم تقل عليها أن تترك
العمل فى الحقل؟
فالذين يباركون عمل المرأه كفلاحه أو خادمه أو بائعه
ويتبارون فى الثناء عليهن بأنهن يساعدن أزواجهن
فى كسب الرزق الحلال وتجنب ضيق ذات اليد
أو أنهن يراعين أطفالهن الأيتام وينظرون إليهن
على أنهن مكافحات.
هم أيضا الذين يحاربون المرأه كموظفه
لها مكانتها ووضعها الإجتماعى
سواء فى الريف أو الحضر
و يقولون أنها تخرج للعمل وتهمل
بيتها .
أليست الفلاحه والخادمه والبائعه
هن أيضا يخرجن للعمل ؟
فالماذا اختلف الحكم واختلفت النظره؟
ومن الواقع المُعاش فإن المرأه تضع بيتها
فى مُقدمة إهتماماتها غير متبرمه .
وهى تقوم بالعديد من الأعمال
سواء داخل البيت أو خارجه
فى حين أن الرجل لايقوم إلا بالعمل
الخارجى فقط إلا فى بعض الظروف
الخاصه كعدم وجود من تقوم بقضاء
الأعمال المنزليه له ، وفى حالة
عدم حصوله على العمل الذى يرغب فيه
يصبح من العاطلين العاله على المرأه
سواء كانت أم أو زوجه أو أخت.
أيها المعارض للمرأه كموظفه لها مكانتها
متى كانت المرأه عاطله حتى تقول :
لا للمرأه العامله!!!
ولماذا لاتعارض المرأه كبائعه أو خادمه أو فلاحه؟![center]