السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(لا تدع قلبك يجنن عقلك)
كل إنسان له مشاعر وأحاسيس اتجاه الشخص الآخر ،فيتعامل معه كما يريد
(حب _ كراهية_شفقه _بغضاء)
ولكن أين تسكن هذه المشاعر ؟
وأين موطنها ؟ هل هي في العقل أم في القلب...؟
ولنأخذ على سبيل المثال العشيقان...
فكل منهما يفدي الآخر..
ويتمنى أن لو ينزع قلبه و يقدمه هدية مغلفه مع ورده حمراء لعشيقه...
ولكن لم لا العقل؟!! أليس هدية جميلة أيضا ...؟!
وأجيب هنا، القلب لا يدرك إلا مشاعره ... ولا يرى ما حوله...
وإذا رأينا الجزء الأكبر من مشاعر القلب ألا وهو الحب ..
فإنه لا ينطق إلا بحب حبيبه... ويفيض قلبه بهذا الحب... ويتوجه به...
أما إذا رأينا هذه المشاعر في العقل، فإنه يحولها إلى أفكار ...
ويفصلها تمام التفصيل...ويرى كل ما هو مميز أو عيب فيه ويفكر فيه...
لذا فإنهم يهدون قلوبهم عمياء للدلالة على صدق مشاعرهم الفياضة بالحب ...
وهنا يبدو أسفي على من أحب بقلبه وأسأله ...
ألم تسمع بقلب مكسور ؟...
أو لم تسمع بقلب مصدوم وخاب أمله ... ؟!
وإذا سمعت ماهو شعورك ؟!
أليس الأسى على هذا القلب المكسور
فهناك من يتغاضى عن عيوب عشيقه ولا يريد أن يرهق نفسه فيها (ويروح فيها)
وأستطيع أن أقول أن الذي ملك عقله في الحب
بأنه قد ملك الحب الناجح وأنه ملك عقله وقلبه معا ...
فبوسعه أن ينظر لكل زاوية من زوايا الدار ويكون على بينه بما تحمله هذه الدار..
فإذا أمن لها دخلها ... وعاش فيها بسعادة وهناء...
أما إذا تخوف منها ... ورفض دخولها ... فإنه بالتأكيد قد حمى قلبه الضعيف من خطر الانكسار.
فلا تدع قلبك يجنن عقلك ...
وإذا أردت أن تحب ...
حب بعقلك ثم بقلبك ...فتأمن نفسك...
وفي ختامي سؤال ، أيهما انت ؟؟ وأين عاش حبك وسكن؟؟
فى انتظار ارئكم
(لا تدع قلبك يجنن عقلك)
كل إنسان له مشاعر وأحاسيس اتجاه الشخص الآخر ،فيتعامل معه كما يريد
(حب _ كراهية_شفقه _بغضاء)
ولكن أين تسكن هذه المشاعر ؟
وأين موطنها ؟ هل هي في العقل أم في القلب...؟
ولنأخذ على سبيل المثال العشيقان...
فكل منهما يفدي الآخر..
ويتمنى أن لو ينزع قلبه و يقدمه هدية مغلفه مع ورده حمراء لعشيقه...
ولكن لم لا العقل؟!! أليس هدية جميلة أيضا ...؟!
وأجيب هنا، القلب لا يدرك إلا مشاعره ... ولا يرى ما حوله...
وإذا رأينا الجزء الأكبر من مشاعر القلب ألا وهو الحب ..
فإنه لا ينطق إلا بحب حبيبه... ويفيض قلبه بهذا الحب... ويتوجه به...
أما إذا رأينا هذه المشاعر في العقل، فإنه يحولها إلى أفكار ...
ويفصلها تمام التفصيل...ويرى كل ما هو مميز أو عيب فيه ويفكر فيه...
لذا فإنهم يهدون قلوبهم عمياء للدلالة على صدق مشاعرهم الفياضة بالحب ...
وهنا يبدو أسفي على من أحب بقلبه وأسأله ...
ألم تسمع بقلب مكسور ؟...
أو لم تسمع بقلب مصدوم وخاب أمله ... ؟!
وإذا سمعت ماهو شعورك ؟!
أليس الأسى على هذا القلب المكسور
فهناك من يتغاضى عن عيوب عشيقه ولا يريد أن يرهق نفسه فيها (ويروح فيها)
وأستطيع أن أقول أن الذي ملك عقله في الحب
بأنه قد ملك الحب الناجح وأنه ملك عقله وقلبه معا ...
فبوسعه أن ينظر لكل زاوية من زوايا الدار ويكون على بينه بما تحمله هذه الدار..
فإذا أمن لها دخلها ... وعاش فيها بسعادة وهناء...
أما إذا تخوف منها ... ورفض دخولها ... فإنه بالتأكيد قد حمى قلبه الضعيف من خطر الانكسار.
فلا تدع قلبك يجنن عقلك ...
وإذا أردت أن تحب ...
حب بعقلك ثم بقلبك ...فتأمن نفسك...
وفي ختامي سؤال ، أيهما انت ؟؟ وأين عاش حبك وسكن؟؟
فى انتظار ارئكم