(قبله الوداع)
أمتدت أصابعه المتعبة ليتحسسها كــعادته كلما يصحو .. حينما بدء يفيق شيئا فــشيئا من نومه العميق.. نظر إلى عقارب تلك الساعة المقابلة للسرير الذى أمضى ليلتة به فوجدها تشير إلى بعد منتصف الليل ،هب من رقادة واقفا وقد تملكة بعض من الفزع والحيرة واقفا فى منتصف الغرفة بعدما تفحصها سريعا بنظرة واحدة ولم يجدها فى اى مكان .. وقف واضعا يدة على منتصف خصرة واليد الأخرى يدهس بها جبينه متسائلا إين تراها تكون ...؟
أطلق زفرة قوية من أنفاسه ليخفف بعضا من التوتر الذى أصابه وأكمل فتح باب غرفته الذى وجده نصف مفتوح خارجا وبه شغف ولهفة الدنيا كلها إليها..!!
وصل أمام باب غرفة طفله الوحيد وفتحه بقوه وكله أمل أن يجدها هناك.. وبنظره سريعة تفحص المكان حين وجد طفله الصغير يصرخ من رعب الظلام وكأنه سقط من على سريرة الصغير ، لم يعره إى أهتمام رغم الرعب والخوف اللذان يملئان عينان الطفل وأنطلق وقد تملكة الجنون لتقوده أفكارة الكسيحة إلى الدّرج ظنا منه أنها ربما تكون فى مكان ما بـالأسفل ..!
تعثرت قدماه مع بداية الدرج فسقط هو الأخر متقلبا درجة تلو الأخرى لتحتضنه أخيرا الأرض أم الجميع ، لم يبالى بـتلك الكدمات التى أصابت كتفيه ولم يعير أدنى إهتمام لــ ذلك الجرح الذى أصابه فى رأسة ونهض متقطع الأنفاس وكلة خوف ناظرا إلى الجدارن التى بدتْ تتراقص أمام عينيه .. أحس قدماه لا تقويان على إحتمال جسده رغم نحافته .. جسده يرتعش من رأسه حتى أسفل قدمه ، ضربات قلبه تزايدت حتى كاد قلبه يتوقف عن الخفقان .. أنفاسه متقطعه .. أوصاله تملكها كل خوف الدنيا .. يداه تصلبتا كحجر صوان .. عيناه تبصران كل الأشياء ولا تبصران أى شئ فى الوقت ذاته .. فبدي وكأنه رجل ذاهب ليلاقى حتفه عما قريب ..!!
لمح باب غرفة المكتب مفتوح بمقدار بوصة على الأكثر .. تقدم نحوه ببطء وكله أمل أن يحصل عليها هناك .. أقترب رويدا رويدا .. خطوة خطوة .. إمتزجت بداخله كل أحاسيس الخوف والترقب والأمل المعجون بــالذعر..وهو يمسك بمقبض الباب ويزحه إلى الداخل ليحدث صريرا زاد من أرتباكه أكثر فـأكثر ..!!
أطلق زفره قويه خففت بعض مما يعترية من خوف حين لمحتها عيناه جالسة فى سكون بجوار المكتب.. أحس بشى من السعادة وإرتسمت على شفتية إبتسامة صغيرة وكأنه طفل أعادو إلية دميته التى تحطمت ..!!
أقترب منها بهدوء و روية ونظر إليها تلك النظرة الذى طالما رمقها بها .. حينما كانت تغيب من أمام عينيه .. وبكل حنان ومع تلك الأرتعاشه التى مازلت بعض منها فى يديه .. أمتدت أصابعه إليها لينزع عنها ثوبها الأبيض الشفاف الذى طالما عشق أن ينزعه عنها بنفسه..،، وأخذت أصابعه تتحسس جسدها النحيل اللين وعيناه لاتفرق كل ما فيها من من نعومة ...ثم غاص معها فى قبله طويلة بعد أن كان أضرم فى جسدها النار لترجع إليه تلك الروح التى كادت أن تفارق جسده قبل قليل .. ثم تلاها بـقبلة أخرى أكثر عنفا عما قبلها.. وقبلة تلو القبلة تلو القبلة وكله نهم وكله رغبة فيها مستمتعا بنكهتا التى طالما أحبها فيها.. ليشعر وكأن الدماء عادت لتجرى بسرعه أكبر فى أوردته ..!
إستعاد إتزانه حين سقطت قطره من تلك الدماء ليتذكر ما أحدثه به سقوط الدرج ويتذكر طفله الصغير الذى تركه يصرخ وحيدا فى الظلام ...!
أمتعض فى نفسه ونظر إلي الأرض وكأنة لا يريد أن يرى مشاعره البائسة .. تمتم .." كل هذا لأجلها .. إلى متى هذا الحب المؤلم ..؟ ألى متى هذا التملك منها فى كل حياته ؟؟
نظر إليها فى كراهية ما بعدها كراهية .. وفى قوه أشتدت عليها أصابعه.. وفى سخط ما بعده سخط . اّلقاها على الأرض وداس عليها بحــذائه معلناً انها ستكون أخر سيجارة فى حياته.. وولى نحو إبنة الذى أحتضنه ...ونام ......!!
أطلق زفرة قوية من أنفاسه ليخفف بعضا من التوتر الذى أصابه وأكمل فتح باب غرفته الذى وجده نصف مفتوح خارجا وبه شغف ولهفة الدنيا كلها إليها..!!
وصل أمام باب غرفة طفله الوحيد وفتحه بقوه وكله أمل أن يجدها هناك.. وبنظره سريعة تفحص المكان حين وجد طفله الصغير يصرخ من رعب الظلام وكأنه سقط من على سريرة الصغير ، لم يعره إى أهتمام رغم الرعب والخوف اللذان يملئان عينان الطفل وأنطلق وقد تملكة الجنون لتقوده أفكارة الكسيحة إلى الدّرج ظنا منه أنها ربما تكون فى مكان ما بـالأسفل ..!
تعثرت قدماه مع بداية الدرج فسقط هو الأخر متقلبا درجة تلو الأخرى لتحتضنه أخيرا الأرض أم الجميع ، لم يبالى بـتلك الكدمات التى أصابت كتفيه ولم يعير أدنى إهتمام لــ ذلك الجرح الذى أصابه فى رأسة ونهض متقطع الأنفاس وكلة خوف ناظرا إلى الجدارن التى بدتْ تتراقص أمام عينيه .. أحس قدماه لا تقويان على إحتمال جسده رغم نحافته .. جسده يرتعش من رأسه حتى أسفل قدمه ، ضربات قلبه تزايدت حتى كاد قلبه يتوقف عن الخفقان .. أنفاسه متقطعه .. أوصاله تملكها كل خوف الدنيا .. يداه تصلبتا كحجر صوان .. عيناه تبصران كل الأشياء ولا تبصران أى شئ فى الوقت ذاته .. فبدي وكأنه رجل ذاهب ليلاقى حتفه عما قريب ..!!
لمح باب غرفة المكتب مفتوح بمقدار بوصة على الأكثر .. تقدم نحوه ببطء وكله أمل أن يحصل عليها هناك .. أقترب رويدا رويدا .. خطوة خطوة .. إمتزجت بداخله كل أحاسيس الخوف والترقب والأمل المعجون بــالذعر..وهو يمسك بمقبض الباب ويزحه إلى الداخل ليحدث صريرا زاد من أرتباكه أكثر فـأكثر ..!!
أطلق زفره قويه خففت بعض مما يعترية من خوف حين لمحتها عيناه جالسة فى سكون بجوار المكتب.. أحس بشى من السعادة وإرتسمت على شفتية إبتسامة صغيرة وكأنه طفل أعادو إلية دميته التى تحطمت ..!!
أقترب منها بهدوء و روية ونظر إليها تلك النظرة الذى طالما رمقها بها .. حينما كانت تغيب من أمام عينيه .. وبكل حنان ومع تلك الأرتعاشه التى مازلت بعض منها فى يديه .. أمتدت أصابعه إليها لينزع عنها ثوبها الأبيض الشفاف الذى طالما عشق أن ينزعه عنها بنفسه..،، وأخذت أصابعه تتحسس جسدها النحيل اللين وعيناه لاتفرق كل ما فيها من من نعومة ...ثم غاص معها فى قبله طويلة بعد أن كان أضرم فى جسدها النار لترجع إليه تلك الروح التى كادت أن تفارق جسده قبل قليل .. ثم تلاها بـقبلة أخرى أكثر عنفا عما قبلها.. وقبلة تلو القبلة تلو القبلة وكله نهم وكله رغبة فيها مستمتعا بنكهتا التى طالما أحبها فيها.. ليشعر وكأن الدماء عادت لتجرى بسرعه أكبر فى أوردته ..!
إستعاد إتزانه حين سقطت قطره من تلك الدماء ليتذكر ما أحدثه به سقوط الدرج ويتذكر طفله الصغير الذى تركه يصرخ وحيدا فى الظلام ...!
أمتعض فى نفسه ونظر إلي الأرض وكأنة لا يريد أن يرى مشاعره البائسة .. تمتم .." كل هذا لأجلها .. إلى متى هذا الحب المؤلم ..؟ ألى متى هذا التملك منها فى كل حياته ؟؟
نظر إليها فى كراهية ما بعدها كراهية .. وفى قوه أشتدت عليها أصابعه.. وفى سخط ما بعده سخط . اّلقاها على الأرض وداس عليها بحــذائه معلناً انها ستكون أخر سيجارة فى حياته.. وولى نحو إبنة الذى أحتضنه ...ونام ......!!