قلبى يتمزق
مالى أرى الأشجانَ تذبح فرحتى ..؟
مالى أُحسُّ البردَ والنيرانْ ..؟
مالى كأنى قاربٌ متحطمٌ ..؟
فى جوفٍ بحرٍ ماؤه الأحزانْ ..؟
ماعدتُ أحتملُ الحنينَ .. ولم يعدْ
قلبى الضعيفُ يقاومُ الحرمانْ
لا أستطيع البعدَ عنكِ حبيبى
فلقد ملكتِ الروحَ والوجدانْ
وغدوتِ شيئاً فى كيانى ذائبٌ
طيفاً يطاردنى بكلِّ مكانْ
صوتاً ينادينى .. فأجرى مسرعاً
وأسابقُ الأجواءَ والأزمانْ
أملاً يواسينى .. يبيدُ مخاوفى
نبعاً بأركانى يفيضُ أمانْ
والآن لا أدرى .. أمات لقاؤنا ..؟
هل كان يا عمرى سرابَ دخانْ ..؟
هل كان وهماً .. ..؟ أم تُراهُ حقيقةً ..؟
ماعدتُ أدرى أىَّ شىءٍ كانْ
أصبحتُ بعدَكِ تائهٌ فى غربةٍ
لا أرضَ تأوينى .. ولا عنوانْ
حاولت أنسى كلَّ شىءٍ بيننا
لكن قلبى قد أبَى النسيانْ
ماعاد فى صوتى سوى بعضُ الصَّدى
ما عاد لى شىءٌ سوى الكتمانْ
فلقد وهبتُ الناسَ كلَّ مشاعرى
ونسوا جميعاً أننى إنسانْ
قلبٌ وإحساسٌ وروحٌ مثلُهم
لا أستطيعُ العيشَ دونَ حنانْ
مالى أرى الأشجانَ تذبح فرحتى ..؟
مالى أُحسُّ البردَ والنيرانْ ..؟
مالى كأنى قاربٌ متحطمٌ ..؟
فى جوفٍ بحرٍ ماؤه الأحزانْ ..؟
ماعدتُ أحتملُ الحنينَ .. ولم يعدْ
قلبى الضعيفُ يقاومُ الحرمانْ
لا أستطيع البعدَ عنكِ حبيبى
فلقد ملكتِ الروحَ والوجدانْ
وغدوتِ شيئاً فى كيانى ذائبٌ
طيفاً يطاردنى بكلِّ مكانْ
صوتاً ينادينى .. فأجرى مسرعاً
وأسابقُ الأجواءَ والأزمانْ
أملاً يواسينى .. يبيدُ مخاوفى
نبعاً بأركانى يفيضُ أمانْ
والآن لا أدرى .. أمات لقاؤنا ..؟
هل كان يا عمرى سرابَ دخانْ ..؟
هل كان وهماً .. ..؟ أم تُراهُ حقيقةً ..؟
ماعدتُ أدرى أىَّ شىءٍ كانْ
أصبحتُ بعدَكِ تائهٌ فى غربةٍ
لا أرضَ تأوينى .. ولا عنوانْ
حاولت أنسى كلَّ شىءٍ بيننا
لكن قلبى قد أبَى النسيانْ
ماعاد فى صوتى سوى بعضُ الصَّدى
ما عاد لى شىءٌ سوى الكتمانْ
فلقد وهبتُ الناسَ كلَّ مشاعرى
ونسوا جميعاً أننى إنسانْ
قلبٌ وإحساسٌ وروحٌ مثلُهم
لا أستطيعُ العيشَ دونَ حنانْ