لندن: حكم على أم بريطانية بالسجن في مصح عقلي لمدى الحياة ، وذلك بسبب إقدامها على إغراق طفلتها في حوض استحمام.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن لورا فليتشر (23 عاماً) أقدمت على إغراق طفلتها البالغة من العمر 4 سنوات في حوض استحمام خشية أن تأخذها عائلة زوجها منها، ثم حاولت أن تشنق نفسها غير أن الحبل انقطع.


وقد اتصلت فيتشر بعد يومين من الجريمة التي ارتكبتها في 27 نيسان/أبريل الماضي بالشرطة وأبلغتهم أنها أغرقت ابنتها وحاولت أن تقتل نفسها.

واشار محامي الإدعاء، أندرو ميناري، إلى أن فليتشر كانت تكرر عبارة "أنا قتلتها، أنا قتلتها" حين وصلت الشرطة إلى المنزل، حيث وجدت جثة الطفلة كلوي وهي ترتدي ملابسها وممدة على سريرها وبجانبها لعبة. وتركت الأم رسالة قرب جثة الفتاة جاء فيها "آسفة كلوي لأنك توفيت، ولكنني لم أشأ أن اخسرك أمام آل مار، خفت أن يأخذوك وأنت حية، أحبك لدرجة أنني قمت بذلك، أحبك وسأشتاق إليك كثيراً، حاولت ولكنني لم أتمكن من قتل نفسي، لقد انقطع (الحبل) ، سأحبك دائماً مهما كان رأيك بي، مع حبي، أمك". ولم تكن كلوي مستغرقة في النوم حين حاولت والدتها إغراقها، ولكنها قاومتها وظلت تصارع بذراعيها حتى توفيت، وقالت فليتشر للشرطة إنها تفاجأت لمدى الوقت الذي أخذته ابنتها قبل أن تموت