[size=12]روى ان ارمله حسناء فى مقتبل العمر تعيش مع ابنها الوحيد ورفضت الزواج محبه بابنها الذى كان فى سن المراهقه وطيش الشباب.
وكان لها جار خبيث ومره كانت وحدها فى الخيمه, اذ هم عليها وراودها عن نفسها فامتنعت لتقواها وخوفها من الله.
فقالت له: وايم الله لأفضحنك فى القبيله واشكوك لرئيسها فخرج مسرعا خائفا ولكنه اضمر لها الشر.......
وخاف ان تفضحه فعزم على التخلص منها قبل ان تشكوه لرئيس القبيله الشديد البطش, وكان ابن الارمله الطائش ولهان فى حب بنت هذا الجار الخبيث ,ولقد طلبها منه مره للزواج ولم يعطه اياها. فاستدعى الرجل الفتى بسرعه وقال له:لقد طلبت منى ابنتى الجميله وان على استعداد تام لأعطيك اياها مع مال كثير وجميع ما املك من ذهب ولكن لى شرط واحد,فكاد الفتى يطير فرحا ولم يصدق ما رأى وسمع ,فقال : وما هو هذا الشرط؟؟؟؟؟
فأنا مستعد لأى شرط ...فسكت الجار قليلا ثم قال: هذا الشرط هو ان تأتينى بقلب امك!
فدهش الولد: قلب امى؟؟؟
قال : نعم لأن امك لا تريد ان تتزوج ابنتى ولابد من التخلص منها .اذ اردت فتاتى الجميله ,وابنتى تحبك وترغب فيك وانا اعترف انك احسن فتى فى القبيله لذلك لابد ان ازوجك اياها فتسكن معها فى قصر جميل فى المدينه وجميع ما املك لك ولها.
وبعد صمت رهيب وتفكير عميق وتردد ,رفع الفتى خيمه امه محمر العينينن والعرق يتصبب منه فوجدها نائمه ,فأغرز الخنجر فى صدرها واخرج قلبها بسرعه هائله.
ولكن ... عنندما رأى الدم ينفر منه كصنبور الماء صحا من غفلته وخاف ولم يتحمل اعصابه ,فسقط القلب من يده وتدحرج على الارض.فصرخ الولد ولكن الله جل قدرته انطق قلب الام المتدحرج فقال للفتى: لماذا تصرخ يا ولدى الحبيب هل اصابك سوء؟؟؟؟؟
فأقشعر بدن الفتى ووقف شعر رأسه واصفر وجهه وارتعش ,فأراد ان ينتحر ليهرب من تلك الجريمه الننكراء ورفع خنجره ليطعن نفسه .
فسمع صوت امه فى انفاسها الاخيره فالتفت اليها فوجدها تكلمه فى لحظات الموت مترجيه قائله بصوت مضطرب ومتقطع.....يا ولدى لقد قتلت قلبى الاول ....فلا تقتل قلبى الثانى....انت قلبى الثانى فلا تقتل نفسك ..كفانى مصيبه واحده.
ثم فارقت الحياه طاهره وهى تحنو على ولدها الذى قتلها .
وهكذا قبض رئيس القبيله على الجار والفتى ونفذ فيهما حكم الاعدام
[/size]وكان لها جار خبيث ومره كانت وحدها فى الخيمه, اذ هم عليها وراودها عن نفسها فامتنعت لتقواها وخوفها من الله.
فقالت له: وايم الله لأفضحنك فى القبيله واشكوك لرئيسها فخرج مسرعا خائفا ولكنه اضمر لها الشر.......
وخاف ان تفضحه فعزم على التخلص منها قبل ان تشكوه لرئيس القبيله الشديد البطش, وكان ابن الارمله الطائش ولهان فى حب بنت هذا الجار الخبيث ,ولقد طلبها منه مره للزواج ولم يعطه اياها. فاستدعى الرجل الفتى بسرعه وقال له:لقد طلبت منى ابنتى الجميله وان على استعداد تام لأعطيك اياها مع مال كثير وجميع ما املك من ذهب ولكن لى شرط واحد,فكاد الفتى يطير فرحا ولم يصدق ما رأى وسمع ,فقال : وما هو هذا الشرط؟؟؟؟؟
فأنا مستعد لأى شرط ...فسكت الجار قليلا ثم قال: هذا الشرط هو ان تأتينى بقلب امك!
فدهش الولد: قلب امى؟؟؟
قال : نعم لأن امك لا تريد ان تتزوج ابنتى ولابد من التخلص منها .اذ اردت فتاتى الجميله ,وابنتى تحبك وترغب فيك وانا اعترف انك احسن فتى فى القبيله لذلك لابد ان ازوجك اياها فتسكن معها فى قصر جميل فى المدينه وجميع ما املك لك ولها.
وبعد صمت رهيب وتفكير عميق وتردد ,رفع الفتى خيمه امه محمر العينينن والعرق يتصبب منه فوجدها نائمه ,فأغرز الخنجر فى صدرها واخرج قلبها بسرعه هائله.
ولكن ... عنندما رأى الدم ينفر منه كصنبور الماء صحا من غفلته وخاف ولم يتحمل اعصابه ,فسقط القلب من يده وتدحرج على الارض.فصرخ الولد ولكن الله جل قدرته انطق قلب الام المتدحرج فقال للفتى: لماذا تصرخ يا ولدى الحبيب هل اصابك سوء؟؟؟؟؟
فأقشعر بدن الفتى ووقف شعر رأسه واصفر وجهه وارتعش ,فأراد ان ينتحر ليهرب من تلك الجريمه الننكراء ورفع خنجره ليطعن نفسه .
فسمع صوت امه فى انفاسها الاخيره فالتفت اليها فوجدها تكلمه فى لحظات الموت مترجيه قائله بصوت مضطرب ومتقطع.....يا ولدى لقد قتلت قلبى الاول ....فلا تقتل قلبى الثانى....انت قلبى الثانى فلا تقتل نفسك ..كفانى مصيبه واحده.
ثم فارقت الحياه طاهره وهى تحنو على ولدها الذى قتلها .
وهكذا قبض رئيس القبيله على الجار والفتى ونفذ فيهما حكم الاعدام