فلقد بكيتكِ بضحكاتي ..!
وبنيتكِ بآهاتي ..!
لم ولن يكن مني
سوى جهل .. وطيش ..
كرهتكِ .. وخذلتكِ
أحببتكِ .. وعشقتكِ
عذراً ..
فلم أفهمكِ ..
ولم أحسسكِ .. واشعر بكِ
الإ بعد حين ..
وألم دفين ..
عذراً ..
فلم أكن نغمكِ الحزين ..
ولا صراعات السنين ..
ولا ضحكات الآنيين ..
عذراً ..
لكن ما بال قدركِ يا حياتي ..
سطوت يده بي ..
عصف نسم رياحهِ علي .. !
وكان مدرار بهمومه ..!
مثل الضاري عند جوعه ..!
عذراً ..
لكن ما بال أيامكِ يا حياتي ..
موحشةً كوحشةِ القبر ..!
مهمومة ٌ كهم البحر ..!
خائفةٌ .. مفزوعةٌ بحالها !
تحمل حرقة أوجاعها على كتفيها !
عذراً..
فلقد شقيت .. وعانت
وتعبت لحظاتكِ ..!
فمتى ترأفين بحالها وحال
قدركِ وأيامكِ ؟؟
فلقد فجعت بما بليت ..!
وكرهت لما خلقت ..!
عذراً ..
ولكن ……..
رفقاً بمن لا يعرف قيمتكِ ..
ولا يحس بكِ ..
ومن ضيعكِ ..
وأضاع نور دليله ..
عذراً ..
لكِ وإليكِ ..!
فلو علمتنا من الصغر ..!
وأخبرتنا قبل الكبر ..!
وأفهمتنا معنى المصير ..!
وكيفية استخدام الضمير ..!
لما ضاع قدركِ وأيامكِ ولحظاتكِ ..
لكن تأنى النفس بما تريد ..!
فيا لكِ من حياةٍ رائعةٍ ..
زاهيةٍ .. بهية ..
بأوجاعها .. وآلامها
بحرقتها .. وجروحها
عذراً ..
لكلامي .. واتهاماتي
فما زلتِ .. حياتي
رغم ضياعي لكِ ..
وبحثي الدائم عنكِ ..
وجدتكِ فعلاً حياةً جميله ..
بما فيها وعليها ..
عذراً .. حياتي
وعذراً .. قدري
عذراً .. يا أيامي
فلم أحسس
بوجودكم .. وأهميتكم
إلا بعد حين ..
وألم دفين ..
بعد أن كنت
همسة الصرخات ..!
ونسمة العواصف ..!
هذيان نغم ..!
وحزن وألم ..!
هيهات ثم هيهات ..
أن أرجع تلك اللحظات ..!
وأخضع لوهم الخرافات ..!
وأعيش بسجن الظلمات ..!
فما زلت( النغم الحزين )..!
بقلبٍ شجين ..!
وفرحٍ حزين ..!
** نغم حزين كان هنا ومضى ..!
وصار الفرح الحزين .. ! **
وبنيتكِ بآهاتي ..!
لم ولن يكن مني
سوى جهل .. وطيش ..
كرهتكِ .. وخذلتكِ
أحببتكِ .. وعشقتكِ
عذراً ..
فلم أفهمكِ ..
ولم أحسسكِ .. واشعر بكِ
الإ بعد حين ..
وألم دفين ..
عذراً ..
فلم أكن نغمكِ الحزين ..
ولا صراعات السنين ..
ولا ضحكات الآنيين ..
عذراً ..
لكن ما بال قدركِ يا حياتي ..
سطوت يده بي ..
عصف نسم رياحهِ علي .. !
وكان مدرار بهمومه ..!
مثل الضاري عند جوعه ..!
عذراً ..
لكن ما بال أيامكِ يا حياتي ..
موحشةً كوحشةِ القبر ..!
مهمومة ٌ كهم البحر ..!
خائفةٌ .. مفزوعةٌ بحالها !
تحمل حرقة أوجاعها على كتفيها !
عذراً..
فلقد شقيت .. وعانت
وتعبت لحظاتكِ ..!
فمتى ترأفين بحالها وحال
قدركِ وأيامكِ ؟؟
فلقد فجعت بما بليت ..!
وكرهت لما خلقت ..!
عذراً ..
ولكن ……..
رفقاً بمن لا يعرف قيمتكِ ..
ولا يحس بكِ ..
ومن ضيعكِ ..
وأضاع نور دليله ..
عذراً ..
لكِ وإليكِ ..!
فلو علمتنا من الصغر ..!
وأخبرتنا قبل الكبر ..!
وأفهمتنا معنى المصير ..!
وكيفية استخدام الضمير ..!
لما ضاع قدركِ وأيامكِ ولحظاتكِ ..
لكن تأنى النفس بما تريد ..!
فيا لكِ من حياةٍ رائعةٍ ..
زاهيةٍ .. بهية ..
بأوجاعها .. وآلامها
بحرقتها .. وجروحها
عذراً ..
لكلامي .. واتهاماتي
فما زلتِ .. حياتي
رغم ضياعي لكِ ..
وبحثي الدائم عنكِ ..
وجدتكِ فعلاً حياةً جميله ..
بما فيها وعليها ..
عذراً .. حياتي
وعذراً .. قدري
عذراً .. يا أيامي
فلم أحسس
بوجودكم .. وأهميتكم
إلا بعد حين ..
وألم دفين ..
بعد أن كنت
همسة الصرخات ..!
ونسمة العواصف ..!
هذيان نغم ..!
وحزن وألم ..!
هيهات ثم هيهات ..
أن أرجع تلك اللحظات ..!
وأخضع لوهم الخرافات ..!
وأعيش بسجن الظلمات ..!
فما زلت( النغم الحزين )..!
بقلبٍ شجين ..!
وفرحٍ حزين ..!
** نغم حزين كان هنا ومضى ..!
وصار الفرح الحزين .. ! **