هي بضع كلمات أقولها لمن جرحوني ... فاعذروني.... فاعذروني




في غمرةِ .. أفراحي و نجاحاتي . .!!
أكتشفُ و بمحضِ الصدفة ......... أني لم أكُن سوى محطة عبور ..!!
لا .. بل أحد الضحايا .. وهم كُثر .. في اعتقادي ..!!
بقدرِ .. ما أحببت و بذلت و أعطيت ..!!
بقدرِ .. ما أخذتُ منهم .. رغم الخسارة ..!!
عطائهم .. بقدرِ فيضانهِ بي .. ألا أنهُ بخسران ..!!



نعم .. قد أكونُ أنا من خسرت ..!!
و قد يكونون هم من خسر .. قلبٌ أحب .. وروحٌ أعطت و ضحت ..!!
كثيرٌ من يتمنى .. زوال خيالي ..!!
يتمنون .. ضعفي / خسارتي ..!!
هذا ما استنتجتهُ .. من أفعالهم و أقوالهم .. أمامي و من وراءِ ظهري ..!!



قد يكونُ .. لأني نجحتُ في غمرة خساراتهم ..!!
لأني تعاملتُ بالصدق .. في حين اتهمونى هم الكذِب ..!!
لن أتراجع .. ولن أتخاذل .. عن حُبي ..!!
مهما كانت خساراتي ..!!
من أجل حُبي سأضحي .. من أجل من أحبني سأبقى صامد..!!
رُغم ..الحُساد ..!!
رغم من يدس السم في العسل ..!!
سـ أبقى .. وسـ أستمر ..!!



لن أخذُل قلبي .. و لن أخذُل إحساسي ..
كما خذلني بعضٌ من أحبتي ..!!
لذلك .. سأبقى للشموخ معنى ..!!
و للعطاءِ في زمنِ البُخلِ نموذجاً ..!!
و للصدقِ و التضحيةِ .. عنواناً ..!!
ليس .. غروراً أو تكبراً .. منّي ..!!
فهم يعرفون من أنا ..!!




لذلك أنا من منظورِ عزةِ النفس و الثقةِ بها ..
أتحدث ..!!
أن هم تفهموني .. أهلاً بهم ..!!
و أن هم أرادوا .. الاستمرار .. في خيانتهم ..!!
فـ مُباركٌ لهم .. خساراتهم ..!!
حتماً .. ستكونُ متوالية .. و لن يُجافيها الندم ..!!
فلهم .. بعد حديثي ما أرادوا ..!!
أتمنى لو استخدموا العقل .. حين قراءتهم لي / لاندفاعي ..!!



هذيانٌ .. بعد إفاقةٍ .. من صدمة غير متوقعة ..!!
من أشخاصٍ .. ظننتُ بأنهم .. أصبحوا أقربَ الناسِ إلي ..!!
ولكن يبدوا أني استعجلتُ في الحُكمِ عليهم ..!!
و أعطيتهم شيئاً .. أكبر من حجمهم ..!!
للأســف .. فـ خيانتهم و معدنهم .. بات واضحٌ لي ..!!
و آسفاه ..!!



كان ذلك منّي قبل وقت ليس ببعيد ..
حين أكتشفت أمورٌ ما لم ترق لي من أُناسٌ ظننتهم أخوةٌ و أصدقاء ..!!
و خاب ظني بهم ..!!
للأسف تخليت عن حُبي المُشار إليه ,, فـ وجدتُ الأفضل إلى الآن ..!!
قد لا تصل كلماتي هذهِ لهم ,, و لا أُريدها أن تصل ..!!
سـ أُقدس حرفي عن أعينهم ..!!


.......


اعجبنـــــــــي