ما هو سر الأرضون السبع !!!!!!
ما هو سر الأرضون السبع !!!!!!
تكرر هذا اللفظ بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلمرسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(من ظلم قيد شبر طوقه من سبع أرضين)
هل الأرضون السبع هى سبعة كواكب منفصلة من مثل أرضنا ؟
و هل هى من كواكب المجموعة الشمسية كما كان يظن إلى عهد قريب قبل أن يصل عدد المكتشف منها إلى أحد عشر كوكبا ؟
أم هى من كواكب نجوم أخرى فى مجرتنا ؟
أم هى فى مجرات متفرقة ؟ و إذا كان كذلك فأين هى ؟
خاصة أن أعداد الكواكب المشابهة لأرضنا فى الجزء المدرك من السماء الدنيا كثيرة ، و قد بدأت البحوث الفلكية فى اكتشاف أعداد منها على الرغم من صعوبة ذلك
هل هى موزعة فى السماوات السبع على افتراض أن لكل أرض سماءها كما تخيل البعض ؟
و هو افتراض ترفضه النصوص القرآنية التى تؤكد أن النجوم ( و بالتالى توابعها الكواكب ) هى زينة السماء الدنيا وحدها .أم هى سبعة نطق فى أرضنا التى نحيا عليها يغلف الخارج منها الداخل فيها ، و تتطابق حول مركز واحد ؟
و الأحاديث النبوية الشريفة التى ورد بها هذا المصطلح تؤيد التصور الأخير الذى أثبتته الدراسات الفيزيائية لتركيب الأرض الداخلى . و لنشرح إثبات هذا الرأى نسرد أولا الأحاديث الوارد بها ذكر الأرضين السبع
-1-
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الثاني >> 63 - كتاب بدء الخلق >> 2 - باب: ما جاء في سبع أرضين.
3023- حدثنا علي بن عبد الله: أخبرنا ابن علية، عن علي بن المبارك: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن،
وكانت بينه وبين أناس خصومة في أرض، فدخل على عائشة فذكر لها ذلك، فقالت: يا أبا سلمة، اجتنب الأرض
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من ظلم قيد شبر طوقه من سبع أرضين).
-2-
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري>> الجزء الثاني >> 51 - كتاب المظالم. >> 14 - باب: إثم من ظلم شيئا من الأرض.
2321- حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا حسين، عن يحيى بن أبي كثير قال: حدثني محمد بن إبراهيم: أن أبا سلمة حدثه:
أنه كانت بينه وبين أناس خصومة، فذكر لعائشة رضي الله عنها، فقالت: يا أبا سلمة، اجتنب الأرض
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين).
[3023] [ش أخرجه مسلم في المساقاة، باب: تحريم الظلم وغصب الأرض وغيرها، رقم: 1612. (خصومة) نزاع حول شيء. (اجتنب الأرض) احذر أن تأخذ منها شيئا بغير حق، أو لا تتعاطاها خوفا من أن تقع في ذلك. (قيد) قدر].
-3-صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري >> الجزء الثاني >> 51 - كتاب المظالم. >> 14 - باب: إثم من ظلم شيئا من الأرض.
2322- حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا عبد الله بن المبارك: حدثنا موسى ابن عقبة، عن سالم، عن أبيه رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أخذ من الأرض شيئا بغير حقه، خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين).
قال الفربري: قال أبو جعفر بن أبي حاتم: قال أبو عبد الله: هذا الحديث ليس بخراسان في كتاب ابن المبارك، أملاه عليهم بالبصرة.[3024][ش (خسف به) غارت به الأرض وجعل ذلك في عنقه كالطوق. (ليس بخراسان..) قال العيني: أراد أن عبد الله بن المبارك صنف كتبه بخراسان وحدث بها هناك، وحملها عنه أهلها، إلا أن هذا الحديث فإنه أملاه عليهم بالبصرة. (الفربري) هو أحد الرواة عن البخاري. (أبو جعفر) هو كاتب البخاري. (أبو عبد الله) هو البخاري نفسه رحمه الله تعالى].
-4-
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري >> الجزء الثاني >> 63 - كتاب بدء الخلق >> 2 - باب: ما جاء في سبع أرضين.
3026- حدثني عبيد بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل: أنه خاصمته أروى - في حق زعمت أنه انتقصه لها - إلى مروان، فقال سعيد:
أنا أنتقص من حقها شيئا، أشهد لسمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من أخذ شبرا من الأرض ظلما، فإنه يطوقه يوم القيامة من سبع أرضين).
قال ابن أبي الزناد، عن هشام، عن أبيه، قال لي سعيد بن زيد: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم.[ر: 2320][ش (أروى) بنت أنيس، قال ابن الأثير: لم أتحقق أنها صحابية أو تابعية [عيني]. (زعمت) ادعت. (مروان) ابن الحكم وكان يومها متولي المدينة].
-5-
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري >> الجزء الثاني >> 51 - كتاب المظالم. >> 14 - باب: إثم من ظلم شيئا من الأرض.
2320- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني طلحة ابن عبد الله: أن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل أخبره: أن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من ظلم من الأرض شيئا طوقه من سبع أرضين).
-6-
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري >> الجزء الثاني >> 63 - كتاب بدء الخلق >> 2 - باب: ما جاء في سبع أرضين.
3024- حدثنا بشر بن محمد: أخبرنا عبد الله، عن موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أخذ شيئا من الأرض بغير حقه، خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين).
و هذه الأحاديث تنهى عن الظلم بصفة عامة و عن الظلم فى اغتصاب الأرض بصفة خاصة انطلاقا من قول الحق تبارك و تعالى بسورة إبراهيم : ” وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌٌ (43) وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ (44) وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ (45) وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47) “
ما هو سر الأرضون السبع !!!!!!
تكرر هذا اللفظ بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلمرسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(من ظلم قيد شبر طوقه من سبع أرضين)
هل الأرضون السبع هى سبعة كواكب منفصلة من مثل أرضنا ؟
و هل هى من كواكب المجموعة الشمسية كما كان يظن إلى عهد قريب قبل أن يصل عدد المكتشف منها إلى أحد عشر كوكبا ؟
أم هى من كواكب نجوم أخرى فى مجرتنا ؟
أم هى فى مجرات متفرقة ؟ و إذا كان كذلك فأين هى ؟
خاصة أن أعداد الكواكب المشابهة لأرضنا فى الجزء المدرك من السماء الدنيا كثيرة ، و قد بدأت البحوث الفلكية فى اكتشاف أعداد منها على الرغم من صعوبة ذلك
هل هى موزعة فى السماوات السبع على افتراض أن لكل أرض سماءها كما تخيل البعض ؟
و هو افتراض ترفضه النصوص القرآنية التى تؤكد أن النجوم ( و بالتالى توابعها الكواكب ) هى زينة السماء الدنيا وحدها .أم هى سبعة نطق فى أرضنا التى نحيا عليها يغلف الخارج منها الداخل فيها ، و تتطابق حول مركز واحد ؟
و الأحاديث النبوية الشريفة التى ورد بها هذا المصطلح تؤيد التصور الأخير الذى أثبتته الدراسات الفيزيائية لتركيب الأرض الداخلى . و لنشرح إثبات هذا الرأى نسرد أولا الأحاديث الوارد بها ذكر الأرضين السبع
-1-
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الثاني >> 63 - كتاب بدء الخلق >> 2 - باب: ما جاء في سبع أرضين.
3023- حدثنا علي بن عبد الله: أخبرنا ابن علية، عن علي بن المبارك: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن،
وكانت بينه وبين أناس خصومة في أرض، فدخل على عائشة فذكر لها ذلك، فقالت: يا أبا سلمة، اجتنب الأرض
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من ظلم قيد شبر طوقه من سبع أرضين).
-2-
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري>> الجزء الثاني >> 51 - كتاب المظالم. >> 14 - باب: إثم من ظلم شيئا من الأرض.
2321- حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا حسين، عن يحيى بن أبي كثير قال: حدثني محمد بن إبراهيم: أن أبا سلمة حدثه:
أنه كانت بينه وبين أناس خصومة، فذكر لعائشة رضي الله عنها، فقالت: يا أبا سلمة، اجتنب الأرض
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين).
[3023] [ش أخرجه مسلم في المساقاة، باب: تحريم الظلم وغصب الأرض وغيرها، رقم: 1612. (خصومة) نزاع حول شيء. (اجتنب الأرض) احذر أن تأخذ منها شيئا بغير حق، أو لا تتعاطاها خوفا من أن تقع في ذلك. (قيد) قدر].
-3-صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري >> الجزء الثاني >> 51 - كتاب المظالم. >> 14 - باب: إثم من ظلم شيئا من الأرض.
2322- حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا عبد الله بن المبارك: حدثنا موسى ابن عقبة، عن سالم، عن أبيه رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أخذ من الأرض شيئا بغير حقه، خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين).
قال الفربري: قال أبو جعفر بن أبي حاتم: قال أبو عبد الله: هذا الحديث ليس بخراسان في كتاب ابن المبارك، أملاه عليهم بالبصرة.[3024][ش (خسف به) غارت به الأرض وجعل ذلك في عنقه كالطوق. (ليس بخراسان..) قال العيني: أراد أن عبد الله بن المبارك صنف كتبه بخراسان وحدث بها هناك، وحملها عنه أهلها، إلا أن هذا الحديث فإنه أملاه عليهم بالبصرة. (الفربري) هو أحد الرواة عن البخاري. (أبو جعفر) هو كاتب البخاري. (أبو عبد الله) هو البخاري نفسه رحمه الله تعالى].
-4-
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري >> الجزء الثاني >> 63 - كتاب بدء الخلق >> 2 - باب: ما جاء في سبع أرضين.
3026- حدثني عبيد بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل: أنه خاصمته أروى - في حق زعمت أنه انتقصه لها - إلى مروان، فقال سعيد:
أنا أنتقص من حقها شيئا، أشهد لسمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من أخذ شبرا من الأرض ظلما، فإنه يطوقه يوم القيامة من سبع أرضين).
قال ابن أبي الزناد، عن هشام، عن أبيه، قال لي سعيد بن زيد: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم.[ر: 2320][ش (أروى) بنت أنيس، قال ابن الأثير: لم أتحقق أنها صحابية أو تابعية [عيني]. (زعمت) ادعت. (مروان) ابن الحكم وكان يومها متولي المدينة].
-5-
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري >> الجزء الثاني >> 51 - كتاب المظالم. >> 14 - باب: إثم من ظلم شيئا من الأرض.
2320- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني طلحة ابن عبد الله: أن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل أخبره: أن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من ظلم من الأرض شيئا طوقه من سبع أرضين).
-6-
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري >> الجزء الثاني >> 63 - كتاب بدء الخلق >> 2 - باب: ما جاء في سبع أرضين.
3024- حدثنا بشر بن محمد: أخبرنا عبد الله، عن موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أخذ شيئا من الأرض بغير حقه، خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين).
و هذه الأحاديث تنهى عن الظلم بصفة عامة و عن الظلم فى اغتصاب الأرض بصفة خاصة انطلاقا من قول الحق تبارك و تعالى بسورة إبراهيم : ” وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌٌ (43) وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ (44) وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ (45) وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47) “
” الأرضين السبع ”
و الآن مع شرح التركيب الداخلى للأرض
أثبتت دراسات فيزياء الأرض أنها تبنى من سبعة نطق محددة من الداخل إلى الخارج على النحو التالى :
أثبتت دراسات فيزياء الأرض أنها تبنى من سبعة نطق محددة من الداخل إلى الخارج على النحو التالى :
1- ” لب الأرض الصلب ” عبارة عن نواة صلبة من ** حديد 90% - نيكل 9% - و قليل من ( كربون و فوسفور و كبريت و سيليكون و اوكسجين ) 1% ** و هو قريب من تركيب النيازك الحديدية مع زياده واضحة بنسبة الحديد .و قطر هذه النواة حوالى 2402 جرام كيلومتر ، كثافتها 10 - 13.5 جرام للسنتيمتر المكعب مما يشير لحتمية وجود مواد ذات كثافة عالية في قلب الأرض و تعتبر تلك النواة اللبية فى جوف الأرض هى الأرض السابعة .
2- ” نطاق لب الأرض السائل ( الخارجى ) ” و هو نطاق لدن أى شبه سائل ، يحيط باللب الصلب و له نفس التركيب الكميائي تقريبا ولكنه حالة شبه انصهار سمكه 2275 كيلومتر و يفصله عن اللب الصلب منطقة انتقالية سمكها 450 كيلومتر تعتبر الجزء الأسفل من هذا النطاق الذى يمثل الأرض السادسة و يكون اللب الصلب و السائل 31 % من كتلة الأرض المقدر بستى آلاف مليون مليون طن .
3- ” النطاق الأسفل من وشاح الأرض ( الوشاح السفلى ) ” و هو نطاق صلب يحيط بلب الأرض السائل سمكه 2215 كيلومتر و يفصله عن الوشاح الأوسط ( الذى يعلوه ) مستوى انقطاع للموجات الاهتزازية الناتجة عن الزلازل و يعتبر هذا النطاق الأرض الخامسة .
4- ” النطاق الأوسط من وشاح الأرض ( الوشاح الأوسط ) ” و هو نطاق صلب سمكه 270 كيلومتر و يحده من أعلى و أسفل مستويان من مستويات انقطاع الموجات الاهتزازية يقع أحدهما بعمق 670 كيلومتر ( و يفصله عن الوشاح الأسفل ) و يقع الآخر بعمق 400 كيلومتر تحت سطح الأرض و يفصله عن الوشاح الأعلى و يمثل هذا النطاق الأرض الرابعة .
5- ” النطاق الأعلى من وشاح الأرض ( الوشاح العلوى ) ” و هو نطاق لدن ، شبه منصهر على الكثافة و اللزوجة ، تبلغ نسبة الانصهار 1% لذا يسمى ( نطاق الضعف الأرضى ) يمتد بعمق 65 : 120 كيلو متر و عمق 400 كيلومتر تحت سطح الأرض و لذلك يتراوح سمكه بين 335 : 380 كيلومتر و يعتبر هذا النطاق الأرض الثالثة .
6- ” النطاق السفلي من الغلاف الصخرى للأرض ” و يتراوح سمكه 40 : 60 كيلومتر تحت البحار و المحيطات بين أعماق 60 : 80 كيلومتر و 120 كيلومتر تحت سطح الأرض و يحده من أسفل الحد العلوى لنطاق الضعف الأرضى و من أعلى خط انقطاع الموجات الاهتزازية المعروف باسم ” الموهو ” و يمثل هذا النطاق الأرض الثانية .
7- ” النطاق العلوى من الغلاف الصخرى للأرض ( قشرة الأرض ) ” و يتراوح سمكه من 5 : 8 كيلومترات تحت قيعان البحار و المحيطات بين 60 : 80 كيلومترات فى المتوسط تحت القارات و يتكون غالبا تحت القارات من الصخور الجرانيتية المغطاة بسمك رقيق من التتابعات الرسوبية و التربة و يغلب على تركيبها العناصر الخفيفة كما يتكون غالبا من الصخور القاعدية و فوق القاعدية و بعض الرسوبيات في قيعان البحار و المحيطات و تعتبر قشرة الأرض هى الأرض الأولى .
هذا التفسير يتطابق مع أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم المذكورة هنا خاصة حينما يذكر التعبير المعجز ” خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين ” مما يشير إلى تطابق تلك الأرضين حول مركز واحد .
و يدعم هذا الاستنتاج قول الحق تبارك و تعالى بسورة إبراهيم عقب الآيات المحذرة من الظلم التى أشرت إليها سابقا : ” يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) “و قوله تعالى بختام سورة الطلاق : ” اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12) “
و قوله بسورة الملك : ” الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) ”
و طباقا هنا معناها متطابقة حول مركز واحد يغلف الخارج منها الداخل فيها و ليست طباقا بمعنى طبقات بعضها فوق بعض بهيئة أفقية كما تصورها البعض من قبل
ورحم الله البقاعى الذى قال : ” طباقا أى ذات طباق بحيث يكون كل جزء منها مطابقا للجزء من الأخرى و لا يكون جزء منها خارجا عن ذلك و هى لا تكون كذلك إلا أن تكون الأرض كرية و السماء الدنيا محيطة بها إحاطة قشرة البيضة من جميع الجوانب ، و السماء الثانية محيطة بالسماء الدنيا و هكذا إلى أن يكون العرش محيطا بالكل و الكرسى الذى هو أقربها بالنسبة إليه كالحلقة فى فلاة فما ظنك بما تحته ! و كل السماء من التى فوقها بهذه النسبة و قد قرر أهل الهيئة أنها كذلك و ليس الشرع ما يخالفه بل ظاهره يوافقه “
و يؤكد هذا الاستنتاج مقابلة السماء - على سعتها - بالأرض - على ضآلتها فى عشرات الآيات القرآنية و الإشارة إلى فاصل بينهما في عشرين آية قرآنية كريمة من مثل قول ربنا تبارك و تعالى بسورة مريم : ” رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65) ”
و يؤكد استنتاجنا أن الأرضين السبع كلها فى أرضنا يغلف الخارج منها الداخل فيها و أنها محاطة بالسماوات السبع إحاطة كاملة أيضا أولاها السماء الدنيا المحيطة بأرضنا و من حولها ست سماوات يغلف الخارج منها كل ما تحتها يؤكد ذلك إشارة القرآن الكريم إلى تطابق أقطار السماوات على ضخامتها مع أقطار الأرض - على ضآلتها النسبية و ذلك في قول ربنا تبارك و تعالى بسورة الرحمن : ” يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) “
لأن قطر أى شكل هندسي هو الخط الواصل بين طرفيه مرورا بمركزه فإذا انطبقت أقطار السماوات على ضخامتها مع أقطار الأرض على ضآلتها النسبية فلا بد أن تكون الأرض فى مركز الكون و أن تكون الأرضون السبع كلها فى أرضنا و أن تكون محاطة بالسماوات السبع .
المصدر
كتاب الإعجاز العلمي في السنة النبوية الجزء الأول للدكتور زغلول النجار أستاذ علم الأرض و زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم من ص 19 : ص 30
3- ” النطاق الأسفل من وشاح الأرض ( الوشاح السفلى ) ” و هو نطاق صلب يحيط بلب الأرض السائل سمكه 2215 كيلومتر و يفصله عن الوشاح الأوسط ( الذى يعلوه ) مستوى انقطاع للموجات الاهتزازية الناتجة عن الزلازل و يعتبر هذا النطاق الأرض الخامسة .
4- ” النطاق الأوسط من وشاح الأرض ( الوشاح الأوسط ) ” و هو نطاق صلب سمكه 270 كيلومتر و يحده من أعلى و أسفل مستويان من مستويات انقطاع الموجات الاهتزازية يقع أحدهما بعمق 670 كيلومتر ( و يفصله عن الوشاح الأسفل ) و يقع الآخر بعمق 400 كيلومتر تحت سطح الأرض و يفصله عن الوشاح الأعلى و يمثل هذا النطاق الأرض الرابعة .
5- ” النطاق الأعلى من وشاح الأرض ( الوشاح العلوى ) ” و هو نطاق لدن ، شبه منصهر على الكثافة و اللزوجة ، تبلغ نسبة الانصهار 1% لذا يسمى ( نطاق الضعف الأرضى ) يمتد بعمق 65 : 120 كيلو متر و عمق 400 كيلومتر تحت سطح الأرض و لذلك يتراوح سمكه بين 335 : 380 كيلومتر و يعتبر هذا النطاق الأرض الثالثة .
6- ” النطاق السفلي من الغلاف الصخرى للأرض ” و يتراوح سمكه 40 : 60 كيلومتر تحت البحار و المحيطات بين أعماق 60 : 80 كيلومتر و 120 كيلومتر تحت سطح الأرض و يحده من أسفل الحد العلوى لنطاق الضعف الأرضى و من أعلى خط انقطاع الموجات الاهتزازية المعروف باسم ” الموهو ” و يمثل هذا النطاق الأرض الثانية .
7- ” النطاق العلوى من الغلاف الصخرى للأرض ( قشرة الأرض ) ” و يتراوح سمكه من 5 : 8 كيلومترات تحت قيعان البحار و المحيطات بين 60 : 80 كيلومترات فى المتوسط تحت القارات و يتكون غالبا تحت القارات من الصخور الجرانيتية المغطاة بسمك رقيق من التتابعات الرسوبية و التربة و يغلب على تركيبها العناصر الخفيفة كما يتكون غالبا من الصخور القاعدية و فوق القاعدية و بعض الرسوبيات في قيعان البحار و المحيطات و تعتبر قشرة الأرض هى الأرض الأولى .
هذا التفسير يتطابق مع أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم المذكورة هنا خاصة حينما يذكر التعبير المعجز ” خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين ” مما يشير إلى تطابق تلك الأرضين حول مركز واحد .
و يدعم هذا الاستنتاج قول الحق تبارك و تعالى بسورة إبراهيم عقب الآيات المحذرة من الظلم التى أشرت إليها سابقا : ” يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) “و قوله تعالى بختام سورة الطلاق : ” اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12) “
و قوله بسورة الملك : ” الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) ”
و طباقا هنا معناها متطابقة حول مركز واحد يغلف الخارج منها الداخل فيها و ليست طباقا بمعنى طبقات بعضها فوق بعض بهيئة أفقية كما تصورها البعض من قبل
ورحم الله البقاعى الذى قال : ” طباقا أى ذات طباق بحيث يكون كل جزء منها مطابقا للجزء من الأخرى و لا يكون جزء منها خارجا عن ذلك و هى لا تكون كذلك إلا أن تكون الأرض كرية و السماء الدنيا محيطة بها إحاطة قشرة البيضة من جميع الجوانب ، و السماء الثانية محيطة بالسماء الدنيا و هكذا إلى أن يكون العرش محيطا بالكل و الكرسى الذى هو أقربها بالنسبة إليه كالحلقة فى فلاة فما ظنك بما تحته ! و كل السماء من التى فوقها بهذه النسبة و قد قرر أهل الهيئة أنها كذلك و ليس الشرع ما يخالفه بل ظاهره يوافقه “
و يؤكد هذا الاستنتاج مقابلة السماء - على سعتها - بالأرض - على ضآلتها فى عشرات الآيات القرآنية و الإشارة إلى فاصل بينهما في عشرين آية قرآنية كريمة من مثل قول ربنا تبارك و تعالى بسورة مريم : ” رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65) ”
و يؤكد استنتاجنا أن الأرضين السبع كلها فى أرضنا يغلف الخارج منها الداخل فيها و أنها محاطة بالسماوات السبع إحاطة كاملة أيضا أولاها السماء الدنيا المحيطة بأرضنا و من حولها ست سماوات يغلف الخارج منها كل ما تحتها يؤكد ذلك إشارة القرآن الكريم إلى تطابق أقطار السماوات على ضخامتها مع أقطار الأرض - على ضآلتها النسبية و ذلك في قول ربنا تبارك و تعالى بسورة الرحمن : ” يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) “
لأن قطر أى شكل هندسي هو الخط الواصل بين طرفيه مرورا بمركزه فإذا انطبقت أقطار السماوات على ضخامتها مع أقطار الأرض على ضآلتها النسبية فلا بد أن تكون الأرض فى مركز الكون و أن تكون الأرضون السبع كلها فى أرضنا و أن تكون محاطة بالسماوات السبع .
المصدر
كتاب الإعجاز العلمي في السنة النبوية الجزء الأول للدكتور زغلول النجار أستاذ علم الأرض و زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم من ص 19 : ص 30