[جزع النخلة كان من المعجزات ) للحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وشهادة حق :
( روى الإمام مسلم في صحيح ج 12 / ص 219 عن عامر بن سعد بن أبي عبد الله قال :
كان جذع يقوم عليه النبي صلى الله عليه وسلم فلما وضع له المنبر سمعنا للجذع مثل أصوات العشار حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه ) ورواه البخارى في باب علامات النبوة في الإسلام وكذا أخرجه النسائي والترمذي .
كلنا يعلم أن الله سبحانه وتعالى ما خلق شيئاً إلا لحكمة ورحمة ونعمة ومنة للإسلام ليقوم بمهمته وغاية خلقه العظمى في الاستخلاف على الأرض ([( إني جاعل في الأرض خليفة ) ليحقق حاكمية الله وكمال هيمنته عز وجل على الخلق جميعاً ليقوم الناس لله عابدين صدقاً وحقاً .
{ وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم }. فمن ثم كان الحنين للنخلة وصياحها صياح الصبي الا تأكيدا على إذعانها وشهادتها بأن الله حق وأن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم حق وتعبيراً عن حزنها حين استبدل الجذع بالمنبر لأنه كان يتشرف ويسعد بقرب الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وكانت تشنف مسامعها بالذكر وسماع القرآن فكانت المعجزة من هذا الجزع للنخلة شهادة بصدق نبوءة خاتم الرسل الكرام سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
--------------------------------------------------------------------------------
( معجزة الجذع مع البتول مريم ) رضي الله عنها
قال تعالى :{ وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً فكلي واشربي وقري عيناً }سورة مريم 25 – 26
إن السيدة العذراء أم المسيح عليهما السلام عندما أرسل الله سبحانه وتعالى إليها روحه جبريل عليه السلام . قد تمثل لها بشراً سوياً تام لخلقه كإنسان خوفاً من أن تفزع منه . وقال لها أنه رسول ربها ليهب لها غلاماً زكياً بدون أن يمسها بشر ليجعله آية للناس ورحمة منه ، فحملت العذراء بقدرة الله سبحانه وتعالى دون زوج ، وتنحت مكاناً بعيداً عن أهلها في إحالة الجهاد من المخاض وطلق الولادة .
جرى الماء في النهر لتشرب منه العذراء ماء قراحاً سائغاً ، لتعوض ما فقدته من ماء جسمها أثناء الإجهاض والمخاض ، وخصوصاً وهي في حالة نفسية مضطربة مشت مسافة بعيدة حتى وصلت إلى جذع النخلة وبذلك جف ريقها .
وإن أكل الرطب الجني وتناول الماء النمير السلسبيل وطرح القلق والحزن جانباً أثناء المخاض ( آلام الولادة ) ، في كل ذلك معجزات طبية بليغة ، أشار إليها القرآن الكريم قبل اكتشاف الطب الحديث لتلك الحقائق بمئات السنين . أي قبل ألف وأربعمائة سنة تقريباً .
ومن المعجزات أيضاً أن يتساقط الرطب بهزة من البتول العذراء الماخص لجذع النخلة مع أن الرطب يكون متشبثاً في شماريخ عذوق النخل ويحتاج لقوة لينتزع من تلك الشماريخ .
ومن المعروف أن جزع النخلة من أقوى جذوع الشجرة فلذلك اختارها وأرادها فرعون مصر مكاناً ليصلبن السحرة الذين آمنوا برب هارون وموسى عقابا لهم فقد قالوا :{ ... آمنا برب هارون وموسى ... }سورة طه 70 ، فقال فرعون :{ قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذاباً وأبقى }سورة طه 71 ، فلقد اختار فرعون جذوع النخل لقوتها ومتانتها وذكر حرف ( في ) جذوع النخل للدلالة على توثيق الرباط وشدته !
ولكنها المعجزة لهذه الشجرة المباركة النخلة العظيمة المطيعة لأمر الله جل وعلى ...
( روى الإمام مسلم في صحيح ج 12 / ص 219 عن عامر بن سعد بن أبي عبد الله قال :
كان جذع يقوم عليه النبي صلى الله عليه وسلم فلما وضع له المنبر سمعنا للجذع مثل أصوات العشار حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه ) ورواه البخارى في باب علامات النبوة في الإسلام وكذا أخرجه النسائي والترمذي .
كلنا يعلم أن الله سبحانه وتعالى ما خلق شيئاً إلا لحكمة ورحمة ونعمة ومنة للإسلام ليقوم بمهمته وغاية خلقه العظمى في الاستخلاف على الأرض ([( إني جاعل في الأرض خليفة ) ليحقق حاكمية الله وكمال هيمنته عز وجل على الخلق جميعاً ليقوم الناس لله عابدين صدقاً وحقاً .
{ وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم }. فمن ثم كان الحنين للنخلة وصياحها صياح الصبي الا تأكيدا على إذعانها وشهادتها بأن الله حق وأن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم حق وتعبيراً عن حزنها حين استبدل الجذع بالمنبر لأنه كان يتشرف ويسعد بقرب الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وكانت تشنف مسامعها بالذكر وسماع القرآن فكانت المعجزة من هذا الجزع للنخلة شهادة بصدق نبوءة خاتم الرسل الكرام سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
--------------------------------------------------------------------------------
( معجزة الجذع مع البتول مريم ) رضي الله عنها
قال تعالى :{ وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً فكلي واشربي وقري عيناً }سورة مريم 25 – 26
إن السيدة العذراء أم المسيح عليهما السلام عندما أرسل الله سبحانه وتعالى إليها روحه جبريل عليه السلام . قد تمثل لها بشراً سوياً تام لخلقه كإنسان خوفاً من أن تفزع منه . وقال لها أنه رسول ربها ليهب لها غلاماً زكياً بدون أن يمسها بشر ليجعله آية للناس ورحمة منه ، فحملت العذراء بقدرة الله سبحانه وتعالى دون زوج ، وتنحت مكاناً بعيداً عن أهلها في إحالة الجهاد من المخاض وطلق الولادة .
جرى الماء في النهر لتشرب منه العذراء ماء قراحاً سائغاً ، لتعوض ما فقدته من ماء جسمها أثناء الإجهاض والمخاض ، وخصوصاً وهي في حالة نفسية مضطربة مشت مسافة بعيدة حتى وصلت إلى جذع النخلة وبذلك جف ريقها .
وإن أكل الرطب الجني وتناول الماء النمير السلسبيل وطرح القلق والحزن جانباً أثناء المخاض ( آلام الولادة ) ، في كل ذلك معجزات طبية بليغة ، أشار إليها القرآن الكريم قبل اكتشاف الطب الحديث لتلك الحقائق بمئات السنين . أي قبل ألف وأربعمائة سنة تقريباً .
ومن المعجزات أيضاً أن يتساقط الرطب بهزة من البتول العذراء الماخص لجذع النخلة مع أن الرطب يكون متشبثاً في شماريخ عذوق النخل ويحتاج لقوة لينتزع من تلك الشماريخ .
ومن المعروف أن جزع النخلة من أقوى جذوع الشجرة فلذلك اختارها وأرادها فرعون مصر مكاناً ليصلبن السحرة الذين آمنوا برب هارون وموسى عقابا لهم فقد قالوا :{ ... آمنا برب هارون وموسى ... }سورة طه 70 ، فقال فرعون :{ قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذاباً وأبقى }سورة طه 71 ، فلقد اختار فرعون جذوع النخل لقوتها ومتانتها وذكر حرف ( في ) جذوع النخل للدلالة على توثيق الرباط وشدته !
ولكنها المعجزة لهذه الشجرة المباركة النخلة العظيمة المطيعة لأمر الله جل وعلى ...