رحلة في غزة بعد أن نذكر العالم أن شعبنا الفلسطيني شعبٌ صابر شعبٌ ثابت شعبٌ محتسب سنبقى مرفوعي الهامة رغم الحصار ونقول للعالم أن الفجر آتٍ بلا شك وأن القيد منكسر لا ريب والآن سنقوم بجولة فى ارجاء مدينة غزة لتروا معنا معالم هذه المدينة الجميلة رغم الحصار في ميدان فلسطين والساحة راح نتلاقى ونعبر لسوق الزاوية لنشتري حاجانتنا ونشاهد المسجد العمري ومن السوق نشتري أحلى فاكهة قطفناها من بيارتنا ومش حننسى المكسرات السخنة ومن المحمص دوبها جاية وسندويشات شاورما عالماشي ولجهة الغرب ولوسط غزة وصلنا وفي حديقة البلدية شمة هوا تنعشنا ولميدان الجندي المجهول وصلنا وعلى ملعب فلسطين تفرجنا وفي غزة كملنا رحلتنا وعلى الجامعة الاسلامية دخلنا وعلى البحر قربنا ولحد الميناء وصلنا نتفرج على البحر ونستمتع برحلتنا السمك كثير ولو ما كفى بنشتري من حسبتنا واللي جاي على باله يصيد بتحلى مع الصيد جلستنا وبعضنا رفع علم فلسطين وفي بحر غزة سبح وكانت السباحة قمة متعتنا ولما أغربت الشمس كان لابد من عودتنا وأحلى وردة من غزة للي انبسط في رحلتنا فيا أهلنا في غزة لنجدد الحياة ونخلق من الألم بسمة ومن الحزن سعادة ولنصبر لكي يفتح الله علينا ويرزقنا سعادة الدنيا والآخرة وبين أيدينا عهد مؤكد من خالقنا وراحمنا فالله سبحانه وتعالى آخذ بيدنا لا محالة إن ثبتنا قال تعالى ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) |