[size=12]لم يفز منتخب الدنمارك فقط في كل مبارياته، بل وبنتائج تٌجبر الفراعنة على بذل مجعهود خارق لتحقيق حلم المجهور المصري والعبور لنهائي كأس العالم.
وتكمن صعوبة المواجهة - المقرر لها الساعة الثامنة والنصف من مساء الاثنين - في القوة التي ظهر بها المنتخب الدنماركي طوال مواجهاته في البطولة المقامة على أرض مصر.
فقد صعد الفريق الدنماركي لنصف النهائي برصيد كامل من النقاط وخال من الهزائم، بعد أن تربع على قمة مجموعته الرابعة في الدور التمهيدي، والمجموعة الثانية في الدور الرئيسي.
واقتنص المنتخب الدنماركي النقاط العشر من لقاءات مجموعته في الدور التمهيدي، التي جمعته مع البرتغال والتشيك وبيلاروسيا والجزائر والمغرب، محققاً نتائج كبيرة في لقاءاته.
نتائج ضخمة
افتتح المنتخب الدنماركي مشواره في البطولة بتخطي الأشقاء الجزائريين بنتيجة 38-29، تبعه بفوز عريض على بيلاروسيا 38-21، ثم فوز أكبر على المغرب 41-23.
ولكن المنتخب الدنماركي لم يجد طريقه مفروشاً بالورود، إذ واجه في لقائيه الأخيرين في المجموعة الرابعة للدور التمهيدي صعوبات في تخطي كل من التشيك والبرتغال.
ولكنه تمكن في النهاية من تخطي الفريقين بنتائج 38-31،و25-22 على الترتيب.
فتحت هذه النتائج الطريق أمام المنتخب الدنماركي للصعود برصيد أربع نقاط للمجموعة الثانية في الدور الرئيسي وبفارق 22 هدف عن أقرب منافسيه الفريق البرتغالي.
ولم يتوقف المنتخب الدنماركي في منافساته في الدور الرئيسي للبطولة، مواصلاً اكتساح منافسيه واحداً تلو الآخر، ليبدأ مشواره نحو نصف النهائي بالإطاحه باستونيا 35-21، ثم بالسويد التي كانت أحد أقوى المرشحين للظهور في المربع الذهبي بنتيجة 30-25، وأخيراً بسلوفينيا والتي مازالت مرشحة للفوز باللقب بالنتيجة نفسها 30-25.
وتتركز خطورة المنتخب الدنماركي في قدرته العالية على تنفيذ الهجمات المرتدة، وطريقة اللعب المفتوح التي تعتمد على لاعبي الأجنحة.
نقاط القوة
وتتوزع عناصر الخطورة في الخصم الدنماركي ما بين هدافي ولاعبي الخط الخلفي ماركسن حامل القميص رقم 9، ومورتينسن حامل القميص رقم 10 وقد تمكن كل منهما في إحراز 33 هدفاً في البطولة حتى الآن.
أما فريدريك بورم حامل القميص رقم 6 فتأتي خطورته في قدرته على التسجيل من مناطق مختلفة ومتنوعة من الملعب، سواء الجناحين أو وسط الملعب.
ويظهر لاسي ميكيلسن رقم 11 كأحد مواطن خطورة الفريق في قدرته العالية على تنفيذ الرميات الجزائية من منطقة السبعة أمتار بنجاح، إذ تمكن من أحراز 12 رمية من أصل 14.
وفي حراسة مرمى المنتخب الدنماركي يتساوى الحارسين نيكولاس لاندن وجانيك جرين في المستوى إلى حد كبير، بل اكدت إحصائيات الإتحاد الدولي لكرة اليد ان الحارسين قضيا فترات متقاربة في الملعب، وهو ما لا يساعد في حسم هوية الحارس الذي سيستعين به المدير الفني في مباراة مصر.
ثغرة العبور للنهائي
وعلى الجانب الآخر، تظهر عدد الاهداف التي هزت الشباك الدنماركية حتى الآن والتي بلغت 197 هدف كأحد أهم النقاط الدالة على ضعف الجوانب الدفاعية الدنماركية والتي قد تساعد المنتخب المصري على العبور لمباراة النهائي.
فعلى الرغم من أن المنتخب الدنماركي فاز في مختلف مبارياته برصيد ضخم من الأهداف، فان فريق متواضع بحجم المنتخب المغربي تمكن من هز شباكه 23 مرة، وهو ما يقدم للفراعنة فرصة ذهبية لتسجيل كم أكبر من الأهداف خلال مباراة الفريقين.
ويرفع المستوى المتميز الذي يقدمه الدفاع المصري بقيادة محمد ممدوح هاشم، مدعوماً بقدرات الحارس المتميز كريم هنداوي من حظوظ المنتخب المصري في تأمين شباكة لأطول فترات ممكنة فرص مصر للعبور إلى النهائي وإيقاف القطار الدنماركي.
هل ينجح منتخب مصر في إيقاف قطار الدنمارك والوصول لنهائي المونديال.. شارك برأيك
[/size]
وتتوزع عناصر الخطورة في الخصم الدنماركي ما بين هدافي ولاعبي الخط الخلفي ماركسن حامل القميص رقم 9، ومورتينسن حامل القميص رقم 10 وقد تمكن كل منهما في إحراز 33 هدفاً في البطولة حتى الآن.
أما فريدريك بورم حامل القميص رقم 6 فتأتي خطورته في قدرته على التسجيل من مناطق مختلفة ومتنوعة من الملعب، سواء الجناحين أو وسط الملعب.
ويظهر لاسي ميكيلسن رقم 11 كأحد مواطن خطورة الفريق في قدرته العالية على تنفيذ الرميات الجزائية من منطقة السبعة أمتار بنجاح، إذ تمكن من أحراز 12 رمية من أصل 14.
وفي حراسة مرمى المنتخب الدنماركي يتساوى الحارسين نيكولاس لاندن وجانيك جرين في المستوى إلى حد كبير، بل اكدت إحصائيات الإتحاد الدولي لكرة اليد ان الحارسين قضيا فترات متقاربة في الملعب، وهو ما لا يساعد في حسم هوية الحارس الذي سيستعين به المدير الفني في مباراة مصر.
ثغرة العبور للنهائي
وعلى الجانب الآخر، تظهر عدد الاهداف التي هزت الشباك الدنماركية حتى الآن والتي بلغت 197 هدف كأحد أهم النقاط الدالة على ضعف الجوانب الدفاعية الدنماركية والتي قد تساعد المنتخب المصري على العبور لمباراة النهائي.
فعلى الرغم من أن المنتخب الدنماركي فاز في مختلف مبارياته برصيد ضخم من الأهداف، فان فريق متواضع بحجم المنتخب المغربي تمكن من هز شباكه 23 مرة، وهو ما يقدم للفراعنة فرصة ذهبية لتسجيل كم أكبر من الأهداف خلال مباراة الفريقين.
ويرفع المستوى المتميز الذي يقدمه الدفاع المصري بقيادة محمد ممدوح هاشم، مدعوماً بقدرات الحارس المتميز كريم هنداوي من حظوظ المنتخب المصري في تأمين شباكة لأطول فترات ممكنة فرص مصر للعبور إلى النهائي وإيقاف القطار الدنماركي.
هل ينجح منتخب مصر في إيقاف قطار الدنمارك والوصول لنهائي المونديال.. شارك برأيك
[/size]